اعتقال الدعم السريع لمعدنيين في شمال كردفان ينذر بصدام مع الأهالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اعتقلت قوات الدعم السريع، عدد من منقبي الذهب بولاية شمال كردفان، وأجبرت بعضهم على حمل السلاح للقتال بصفوفها فيما تحتجز آخرين في مقارها العسكرية بأمدرمان، فيما لوح ذوي المعتقلين باستخدام القوة لتحريرهم.
ومنذ بدء الحرب في 15 أبريل الماضي، لاحقت قوات الدعم السريع اتهامات باعتقال أعداد كبيرة من المدنيين بذريعة تعاونهم او عملهم مع الأجهزة الأمنية والعسكرية واحتجزتهم في مقار اقامتها بمدن الخرطوم الثلاث، وتعرض عدد من المعتقلين للتعذيب وتوفي بعضهم جراء التعذيب، كما أن هذه القوات تشترط على ذوي المحتجزين دفع مبالغ مالية نظير إطلاق سراحهم.
وقال عبد الرحمن ساكن وهو قيادي أهلي من مدينة بارا بولاية شمال كردفان لـ”سودان تربيون” الثلاثاء إنه “في الأول من سبتمبر الجاري، اعترضت قوات الدعم السريع، مركبة شحن تحمل نحو 107 من المعدنين التقليدين عن الذهب، في منطقة الجمامة، واقتادتهم لأمدرمان، بعضهم أجبر على حمل السلاح، رغم عدم المامهم بالعمل العسكري، بينما أعداد منهم مازال يحتجزون في أحد المقار العسكرية في ظروف قاسية”.
وكشف عن فشل وفد أهلي يمثل عمد قبيلة “دار حامد” زار مدينة أمدرمان في إطلاق سراح المعتقلين برغم الاجتماعات التي عقدوها مع قادة قوات الدعم السريع المتواجدين في غرب أمدرمان، بعد أن أنكر بعضهم صلتهم بحادثة الاعتقال بينما طالب آخرون بفدية مالية مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وحذر ساكن من مغبة بقاء أبنائهم رهن الاحتجاز لدى قوات الدعم السريع، مطالبا القوات بإطلاق سراحهم فورا في فترة أقصاها ثلاث أيام وأضاف “إذا لم يتم إطلاق سراحهم، فإننا سنلجأ للقوة وحمل السلاح ضد هذه القوات”.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الصحة السودانية» تتهم الدعم السريع بالتسبب في سوء التغذية بين الأطفال
وزير الصحة السوداني قال خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في السودان نتيجة انتهاكات قوات الدعم السريع للقطاع الصحي.
وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية، بينما ارتفع إلى 30% في محليات الطويلة، أم كدادة، واللعيت بشمال دارفور، وهي مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأوضح الوزير أن تزايد حالات سوء التغذية لا يتعلق فقط بنقص الغذاء، بل يرتبط بأمراض الأطفال، وانعدام المياه النظيفة، ونقص التعاون الغذائي.
وأشار إلى أن الأطفال في هذه المحليات يفتقرون إلى التطعيمات والخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من معاناتهم.
وأضاف أن أطفال دارفور لم يتلقوا التطعيمات الدورية لفترة طويلة، إلا أن الوزارة تمكنت من التدخل لتوفير اللقاحات في بعض المناطق.
وحول واجب الوزارة لمعالجة هذه الأزمة، أكد الوزير وجود ترتيبات مع وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة شاملة لعلاج سوء التغذية، بتكلفة تبلغ 471 مليون دولار.
كما أشار إلى توفر 2249 مركزاً للتغذية العلاجية والطبية في البلاد لدعم هذه الجهود.
الوسومآثار الحرب في السودان سوء التغذية وزارة الصحة