اعتقلت قوات الدعم السريع، عدد من منقبي الذهب بولاية شمال كردفان، وأجبرت بعضهم على حمل السلاح للقتال بصفوفها فيما تحتجز آخرين في مقارها العسكرية بأمدرمان، فيما لوح ذوي المعتقلين باستخدام القوة لتحريرهم.

ومنذ بدء الحرب في 15 أبريل الماضي، لاحقت قوات الدعم السريع اتهامات باعتقال أعداد كبيرة من المدنيين بذريعة تعاونهم او عملهم مع الأجهزة الأمنية والعسكرية واحتجزتهم في مقار اقامتها بمدن الخرطوم الثلاث، وتعرض عدد من المعتقلين للتعذيب وتوفي بعضهم جراء التعذيب، كما أن هذه القوات تشترط على ذوي المحتجزين دفع مبالغ مالية نظير إطلاق سراحهم.

وقال عبد الرحمن ساكن وهو قيادي أهلي من مدينة بارا بولاية شمال كردفان لـ”سودان تربيون” الثلاثاء إنه “في الأول من سبتمبر الجاري، اعترضت قوات الدعم السريع، مركبة شحن تحمل نحو 107 من المعدنين التقليدين عن الذهب، في منطقة الجمامة، واقتادتهم لأمدرمان، بعضهم أجبر على حمل السلاح، رغم عدم المامهم بالعمل العسكري، بينما أعداد منهم مازال يحتجزون في أحد المقار العسكرية في ظروف قاسية”.

وكشف عن فشل وفد أهلي يمثل عمد قبيلة “دار حامد” زار مدينة أمدرمان في إطلاق سراح المعتقلين برغم الاجتماعات التي عقدوها مع قادة قوات الدعم السريع المتواجدين في غرب أمدرمان، بعد أن أنكر بعضهم صلتهم بحادثة الاعتقال بينما طالب آخرون بفدية مالية مقابل إطلاق سراح المحتجزين.

وحذر ساكن من مغبة بقاء أبنائهم رهن الاحتجاز لدى قوات الدعم السريع، مطالبا القوات بإطلاق سراحهم فورا في فترة أقصاها ثلاث أيام وأضاف “إذا لم يتم إطلاق سراحهم، فإننا سنلجأ للقوة وحمل السلاح ضد هذه القوات”.

سودان تربيون

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  

 

الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.

وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".

وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.

وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.

ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).

وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.

وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني .. أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان
  • هزائم الدعم السريع
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع