لئيم جدا.. ما سر العداء بين ماسك وبيل غيتس؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تواجه العلاقة بين إيلون ماسك و بيل غيتس توترًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث شهدت العديد من التصريحات والانتقادات العلنية بين هذين الشخصين الثريين والمشهورين عالميًا.
تعود أسباب هذا التوتر إلى عام 2022، عندما نشبت خلافات بينهما حول بيع أسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية. قام ماسك بسخرية علنية من غيتس عبر منصة تويتر بسبب بيع أسهم "تسلا" بينما يدعي غيتس دعمه لمبادرات مكافحة تغير المناخ.
وفقًا للصحفي والكاتب والتر إيزاكسون في سيرته المقبلة لماسك، فإن غيتس اقترح في سبتمبر من ذلك العام عقد اجتماع لمناقشة الأعمال الخيرية والقضايا المتعلقة بالمناخ. وتم عقد الاجتماع في مصنع ماسك في أوستن، تكساس، وخلاله انتقد غيتس قرار ماسك ببيع أسهم "تسلا" علنًا، وعلى الرغم من اعتذار غيتس، إلا أن ماسك استمر في التوتر وأصبح "لئيمًا للغاية" تجاه زعيم مايكروسوفت.
تركز الخلاف الحقيقي بينهما حول الأعمال الخيرية، حيث اعتبر ماسك أنها "هراء" وأن 20 سنتًا فقط من كل دولار يتم التبرع به سيكون له تأثير فعلي. في المقابل، حاول غيتس إظهار بعض المشاريع التي استثمر فيها 100 مليون دولار وتأثيرها الإيجابي.
تواجه العلاقة بين الرجلين العديد من المواقف المتوترة وتبادل الانتقادات اللاذعة. انتقد غيتس قرار ماسك بالاستثمار في البيتكوين، وانتقد أيضًا اعتقاد ماسك بأن الطاقة الشمسية والبطاريات يمكن أن تحل مشكلة تغير المناخ وتشغيل الشاحنات. ومن جانبه، رد ماسك على غيتس واصفًا إياه بأنه صاحب رأس فارغ.
هناك أيضًا فضائح أخرى تشمل قضايا مثل منع ماسك لأوكرانيا من استخدام "ستارلينك" فوق القرم واتهامه بالتدخل في الشأن الروسي. كما ذكرت السيرة الذاتية المقبلة لماسك أنه كان غاضبًا ويتصرفبشكل متعمد لإثارة الجدل والتوتر مع غيتس.
على الرغم من هذا التوتر، يجب أن نلاحظ أن هناك جوانب إيجابية في علاقة ماسك وغيتس أيضًا. فكلاهما يعملان على تحقيق تقدم في مجالات مهمة مثل التكنولوجيا والاستدامة. كلاهما يدعمان الابتكار والاستثمار في مجالات مثل الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة.
علاوة على ذلك، يجب أن نتذكر أن النقاش والانتقادات العلنية هي جزء من الحوار العام وقد يكون لها دور في تعزيز المناقشات وتحسين الأفكار والمشاريع. إن وجود رأيين متضاربين يمكن أن يؤدي إلى تطوير أفكار جديدة وحلول أفضل.
مع ذلك، فإن التوتر الحاصل بين إيلون ماسك وبيل غيتس يظهر أنهما يتباعدان عن بعضهما البعض وقد يكونان غير متفقين على العديد من القضايا. قد يكون لهذا التوتر تأثير على العلاقة بينهما في المستقبل، وقد يؤدي إلى مزيد من الانفصال والتباعد بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك بيل غيتس تسلا تغير المناخ الأعمال الخيرية
إقرأ أيضاً:
غير التوتر.. أسباب غريبة لمرض الإجهاد العصبي
يعد الإجهاد العصبي من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم وتقلل من إنتاجية الأشخاص لذا من المهم معرفة أسبابها للوقاية من الإصابة بها.
ووفقا لما جاء في موقعthorburnchiro فإنه عندما يتعرض الجهاز العصبي للإجهاد، تكون استجابة الجسم مماثلة لتلك التي يستجيب بها عندما يشعر بالخطر. فهو يحفز استجابة "القتال أو الهروب"، وهي آلية البقاء التي تحضر الجسم للاستجابة للتهديد المتصور وعندما يتم تنشيط هذه الاستجابة بشكل متكرر أو لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى حالة من التوتر المزمن، وهو ما قد يكون ضارًا بالجسم.
لا يحدث إجهاد الجهاز العصبي بين عشية وضحاها بل إنه عادة ما يكون نتيجة للتوتر المستمر أو الضغط، سواء من العمل أو القضايا الشخصية أو حتى نمط الحياة المحموم.
ومن الضروري التعرف على علامات إجهاد الجهاز العصبي في وقت مبكر لمنع المزيد من الضرر وبدء عملية الشفاء.
أسباب الإجهاد الجهاز العصبيتتنوع أسباب إجهاد الجهاز العصبي بشكل كبير ويمكن أن تشمل عوامل جسدية وعاطفية. العوامل الجسدية مثل قلة النوم، وسوء التغذية، والتلوث، والمواد الكيميائية في الطعام، والأدوية، وقلة التمارين الرياضية، أو المرض المزمن هي عوامل تسبب إجهاد الجسم.
إن المواقف الخطيرة جسديًا تضغط على الجهاز العصبي، مثل التعرض لحادث سيارة أو سماع صوت إنذار حريق أو شم رائحة الدخان أو السقوط أو الإصابة أو ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة الشديدة.
يعاني الأشخاص الذين يعملون في وظائف ترتفع فيها مستويات الأدرينالين لديهم بشكل منتظم من إجهاد شديد للجهاز العصبي.
يعد الإجهاد العاطفي المزمن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، سواء كان بسبب وظيفة شاقة أو مخاوف مالية أو تجربة مؤلمة أو صراعات شخصية.
يؤدي الإجهاد إلى تحفيز استجابة الجسم للقتال أو الهروب، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التنشيط المزمن إلى إجهاد الجهاز العصبي.
لا يفرق المخ بين الضغوط النفسية الناتجة عن الطلاق والضغوط النفسية الناتجة عن حادث سيارة، فهو يحفز آلية "القتال أو الهروب" عندما يكون هناك ضغوط الحياة أو العمل.