بعد المصاب الجلل.. الجزائر تعلن استعدادها التام لمساعدة ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت الجزائر، الثلاثاء، استعدادها لتقديم المساعدة لليبيا بعد عاصفة "دانيال" التي تسببت في خسائر بشرية ومادية فادحة خاصة في مدينة درنة الساحلية.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، محمد يونس المنفي، "جدّد له خلالها التعازي الخالصة باسم الجزائر حكومة وشعبا على إثر الفيضانات المدمرة التي مسّت ليبيا الشقيقة (.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، فإن "عطاف عبر خلال المكالمة عن استعداد الجزائر التام لمدّ الأشقاء في ليبيا بكافة أشكال الدّعم بغية المساهمة في التخفيف من وطأة هذا المصاب الجلل".
وأشار الوزير إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، "أسدى تعليماته للسلطات الجزائرية المختصة للقيام فوراً بإرسال المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة".
وأدت السيول الناجمة عن عاصفة عاتية إلى انهيار سدود وجرف مبان وتدمير ربع مدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا، وسط مخاوف من فقد ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص.
وانتُشلت ألف جثة على الأقل في مدينة درنة وحدها، ويتوقع مسؤولون أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير بعدما عبرت العاصفة دانيال البحر المتوسط واجتاحت البلاد التي تشهد انقساما وتعاني من صراع مستمر منذ أكثر من عقد.
وجاءت الخطوة الجزائرية الجديدة، بعد أن أفادت تقارير إعلامية جزائرية، الثلاثاء، بأن السلطات المغربية رفضت المساعدات التي عرضتها الجزائر للمملكة في أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق في جنوب غرب البلاد وأسفر عن مقتل حوالي 3 آلاف شخص حتى الآن.
وذكرت قناة الجزائر الدولية أن وزارة الخارجية الجزائرية قالت إن المملكة المغربية أبلغت القنصل الجزائري بالدار البيضاء أنها ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المُقترحة من قبل الجزائر.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية قد ذكرت أن الجزائر خصصت ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية لنقل فريق تدخل وإنقاذ ومساعدات إنسانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
مثّل مدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة، عوض امحيميد، والموظف عبد العزيز عيسى الدولة الليبية بالمؤتمر الوزاري الدولي، بمدينة مراكش المغربية، برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشرفت وزارة النقل والخدمات اللوجيستية المغربية ومنظمة الصحة العالمية على تنظيم المؤتمر.
شهد المؤتمر مشاركة متميزة من أكثر من 80 وزير ووكيل وزارة من كافة دول العالم، وجمع من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية في مجال النقل والسلامة المرورية.
وخلال كلمته؛ عبر عوض امحيميد عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الوفد الليبي، شاكرا “المغرب الشقيق” ملكا وحكومة وشعبا على الاهتمام والرعاية الكبيرين.
وشدد على أهمية عقد هذه المؤتمرات لنقل الخبرات العلمية في مجال الخدمات، نظرا لما تمثله ليبيا في هذه الأوقات من ورشة عمل كبرى في أعمال البناء والإعمار وتجديد البنية التحتية.
وقال امحيميد إن هذه المؤتمرات تؤسس شراكات تحقق مصالح الشعوب، مبديا استعداد ليبيا لفتح آفاق التعاون مع دول العالم، وفق مبادئ المصلحة الوطنية والسيادة والعلاقات الندية، ومن خلال القنوات الشرعية في الدولة الليبية.