450 مشاركًا في الملتقى الثاني حول مناهج البحث العلمي بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بالمكتبة الرئيسية، الملتقى الثاني حول مناهج البحث العلمي "استشارات مع خبراء البحث العلمي"، وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة، بحضور أكثر من 450 من الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا من داخل الجامعة وخارجها.
ويسعى هذا الملتقى لإثراء الحوار في عالم البحث والمعرفة وتوسيع مدارك الباحثين وإلهامهم.
وألقى حمد بن ناصر البداعي نائب مدير المكتبة الرئيسية للخدمات الفنية، كلمة رحب بها بالحضور، مشيرا إلى أن المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس تلعب دورا محوريا وأساسيا في خدمة البحث والباحثين داخل الجامعة وخارجها، بما تقدمه من خدمات معلوماتية وأنشطة وفعاليات تسعى من خلالها لرفع الوعي المعلوماتي في شتى مجالات المعرفة البشرية.
وأضاف: "يأتي هذا الملتقى إيمانًا من المكتبة بأهمية البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية بجميع جوانبها الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وانطلاقاً من الأهداف التي تسعى لتحقيقها والوصول إلى شريحة كبيرة من المجتمع".
وتضمن الملتقى 4 جلسات أدراها الدكتور حمد بن محمد العزري مدير المكتبة الرئيسية، وقدم الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور راشد بن الحسين العبد الكريم أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض، وعنوان الجلسة "البحث النوعي: المنطلقات والتطلعات".
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "التصاميم الخمسة في البحوث النوعية"، قدمها الأستاذ الدكتور صالح بن عيسى الزهراني أستاذ الدراسات العليا في أصول التربية والمقارنة بكلية التربية في جامعة جدة، في حين جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "تعزيز ثقافة البحث النوعي وأهم التحديات في تطبيقاته" قدمها الدكتور نبهان بن حارث الحراصي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس.
أما الجلسة الرابعة فقدمها الدكتور هاشل بن محمد السعدي محاضر لغة إنجليزية وباحث بمركز الدراسات التحضيرية ومدرب أكاديمي بمركز التميز في التعليم والتعلم في جامعة السلطان قابوس.
وتعرف المشاركون في الملتقى مستجدات البحث النوعي من حيث النظريات والتصاميم، كما تمت مناقشة الأسس النظرية والفلسفية للبحث والتطرق على أحدث الممارسات خاصة التعامل مع البيانات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
40 مشاركًا في ملتقى أمناء سر الأندية بشمال الباطنة
اختتم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة ملتقى أمناء سر الأندية الذي نظمه مركز إعداد القادة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بمشاركة 40 ناديًا من أندية المحافظات، وذلك برعاية سعادة سيف بن خالد الريسي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى.
وفي ختام الملتقى، قال سيف بن سعيد بن حمد الشبلي: مدير مركز إعداد القادة: "الملتقى هدف إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين، وتحقيق المزيد من التقارب والتعارف بين أمناء السر، وتوفير البيئة المناسبة لهم للتنسيق والتواصل المستمر بين مختلف المؤسسات الرياضية فيما يخص تطور الرياضة في سلطنة عُمان".
وأضاف الشبلي: "شارك في هذه النسخة من الملتقى 40 من أمناء سر الأندية الرياضية، وذلك من منطلق اهتمام الوزارة بأهمية دور الأندية الرياضية في دفع عجلة الحركة الثقافية والرياضية والشبابية، وتأثيرها الإيجابي على أفراد المجتمع".
وخلال الملتقى، تحدث خليل بن عبدالله بن سعيد الشلي، مدير دائرة التدقيق الداخلي، حول التحديات الإدارية والمالية بالأندية الرياضية، وإجراءات الصرف التي تتم بالأندية، والإجراءات المتبعة في السلف والجوانب التنظيمية في المصروفات والإيرادات، وكيفية العمل بها وفق الأنظمة والقوانين المتبعة.
وتوالت فقرات الملتقى عبر جلسة حوارية قدّمها خليفة بن سيف العيسائي، مستشار الهيئات الخاصة بمكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بشأن المشرفين الإداريين والماليين بالأندية "مشروع ساهم"، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه هؤلاء المشرفين، والأدوار المطلوبة من قطاعات الوزارة والأندية لصقل وتأهيل هؤلاء الشباب والاستفادة من هذا المشروع الوطني، كما تضمنت الجلسة مقترحات لتطوير هؤلاء المشرفين وكيف يمكن أن يسهموا في تطوير العمل الإداري في الأندية.
كما تضمن الملتقى مناقشة ورقة عمل مقدمة من نادي دماء والطائيين، وزيارة ميدانية لنادي مجيس للاطلاع على تجربة الاستثمار في النادي، كما تم خلال الملتقى مناقشة عامة حول الاستثمار في قطاعات الثقافة والرياضة والشباب.