أعلنت شركة "IT Group 42" الروسية أن الخبراء لديها تمكنوا من تطوير برمجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من شأنها التقليل من حوادث السرقة في المتاجر.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن البرمجيات الجديدة يمكنها التعرّف بشكل فعال على سارقي المتاجر المحتملين، وتعمل الخوارزميات الموجودة فيها على التحليل السريع لبيانات الفيديو التي توثقها كاميرات المراقبة الموجودة في المتاجر، وتقوم هذه الخوارزميات بتحليل سلوك الزوار.

وتختلف هذه البرمجيات عن البرمجيات الأخرى التي تستخدم في مثل هذه المجالات حاليا، فهي لا تعتمد على بيانات التعرف على الوجوه، وبدلا من ذلك تقوم بتحليل الحركات وتركز على 11 علامة مختلفة قد تساعد في التعرف على اللص المحتمل.

إقرأ المزيد روسيا تطور كاميرات مراقبة عصية على الاختراق!

وبعد تحليل البيانات تقوم البرمجيات الجديدة بإرسال إنذار إلى موظفي الأمن في المتاجر في حال لاحظت سلوكا مشبوها عند أحد الزوار، ما يسمح للموظفين بالتركيز على الشخص ومراقبته عبر الكاميرات لتفادي حوادث السرقة.

وأشار الخبراء في "IT Group 42" إلى أن برمجياتهم الجديدة تعمل بآلية جيدة جدا حاليا، ويجري العمل على تطويرها باستمرار لتكون أكثر فعالية.

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جديد التقنية كاميرات فی المتاجر

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية الجديدة تطالب روسيا بالحصول على تعويضات

أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأربعاء، أنها بحثت آليات "العدالة الانتقالية" مع وفد روسي يزور العاصمة دمشق، بهدف ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا نظام الأسد، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وشددت الإدارة السورية، في بيان، اليوم، "على أن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".

وضغطت الحكومة السورية الجديدة، على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقًا للبيان السوري حول المحادثات في دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.

ووصف بوجدانوف، المحادثات التي جرت أمس الثلاثاء، بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، حسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين، إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدًا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: "هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية".

وقال إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.

وتأمل روسيا، في الاحتفاظ بقاعدتيها في سوريا، وهما منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.

يُذكر أن الفصائل السورية تمكنت من إسقاط نظام الأسد، 8 ديسمبر الماضي، وكلّفت المهندس محمد البشير، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

كما أعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء أنها بحثت “العدالة الانتقالية” مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ رحيل الرئيس السابق بشار الأسد ديسمبر.

وهدفت المباحثات إلى “ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب التي شنها نظام الأسد”.

ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة .

مع ذلك، اعتمد الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع في نهاية ديسمبر نبرة تصالحية إلى حد ما، إذ رحب بـ”المصالح الاستراتيجية العميقة” بين سوريا وروسيا، معربا عن رغبته في إعادة بناء العلاقة مع موسكو.

وقال الشرع  ديسمبر خلال مقابلة مع قناة “العربية” إن “هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا. السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية”.

وأضاف “لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه البعض”.

وفي منتصف ديسمبر، أكد بوتين أن سقوط بشار الأسد ليس “هزيمة”، معلنا أن موسكو حققت هدفها بمنع البلاد من أن تصبح “جيبا إرهابيا”.

من جانبها، تعتزم أوكرانيا التي تخوض صراعا مسلحا مع موسكو، أن تضغط على روسيا لمنعها من البقاء في سوريا.

وفي أواخر ديسمبر، التقى وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيجا أحمد الشرع خلال زيارة غير معلنة لدمشق.

ودعا سيبيجا بعد ذلك إلى “القضاء” على الوجود الروسي في سوريا، مؤكدا أن هذا من شأنه أن يساهم “في الاستقرار ليس فقط على صعيد الدولة السورية، بل وأيضا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بأكملها”.


ومنذ فرار بشار الأسد، وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمساعدة في إعادة بناء سوريا، وأرسلت أوكرانيا، وهي دولة زراعية كبيرة، أول شحنة من المساعدات الغذائية ضمت 500 طن من دقيق القمح.
 

مقالات مشابهة

  • نموذج ذكاء اصطناعي خاص لتحديث الوكالات الحكومية الأميركية
  • روسيا تسقط 5 طائرات مسيرة أوكرانية
  • Block تطلق وكيل ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باسم Goose
  • "علي بابا" تؤكد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على "ديب سيك"
  • علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي منافس لديب سيك
  • الصين تضرب من جديد وتطلق روبوت ذكاء اصطناعي بعد DeepSeek
  • الحكومة السورية الجديدة تطالب روسيا بالحصول على تعويضات
  • علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطوراً
  • إطلاق تقنية «ذكاء اصطناعي» لإنشاء فيديوهات بـ«10 ثوان فقط»
  • فيديو: شركة صينية تُنشئ فيديوهات ذكاء اصطناعي في 10 ثوان فقط