صحف سعودية تستعرض أبرز ما تناولته زيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أثير – مكتب أثير بالقاهرة
أولت الصحف السعودية اهتمامها بالمباحثات التي أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارته اليوم لسلطنة عمان.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد السعودي نقل خلال استقبال جلالة السلطان له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لجلالة السلطان، فيما حمله جلالته تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
وذكر تقرير نشرته صحيفة الرياض أن المقابلة شهدت تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن جلالة السُّلطان وولي العهد السعودي استعرضا العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين، وأكدا عزمهما على المُضي قُدُمًا في تعزيز أوجه التعاون الثنائي القائم في شتى المجالات بما يُلبي طموحات الشعبين العُماني والسعودي.
وأشارت صحف المدينة والوطن والجزيرة إلى أن الأمير محمد بن سلمان وصل إلى سلطنة عُمان في زيارة خاصة، التقى خلالها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه-.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
كتبت سابين عويس في" النهار": قبل أن يتوجه الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركة داخلية لافتة في اتجاه المراجع و القيادات الروحية والسياسية والنيابية للطائفة السنية، تحت عنوان استعراض الأوضاع وإجراء جولة أفق. لكن تلك الحركة صبّت – وربما هدفت في الأساس – في رفد ميقاتي بدعم يجعله أكثر ارتياحاً وثقة أمام القمة، كما في لقائه مع ولي العهد.أعطت قمة الرياض التي خُصّصت لبحث وضعي لبنان وغزة، وبيانها الختامي، مقرونة بلقاء تجاوز الطابع البروتوكولي بمدته ومضمونه بين ولي العهد ورئيس الحكومة، نفحة تفاؤل حيال حظوظ عودة الرعاية السعودية للبنان عموماً وللسنة على وجه الخصوص. وهي عودة يريدها السّنة لا من الباب الإنساني والإغاثي فحسب، بل من الباب السياسي الذي يعيد إلى الطائفة قوة الموقع الذي خسرته منذ خروج الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري من الحياة السياسية.
يدرك ميقاتي أن مواقفه الأخيرة من نيويورك إلى الرياض مروراً بالسرايا لا سيما مع المسؤولين الإيرانيين، تلاقي انزعاجاً لدى الفريق الممانع وتهدده، رغم تواصله وتنسيقه الدائمين مع رئيس المجلس نبيه بري. ولكنه يدرك في الوقت عينه، أن لبنان لا يمكنه أن يخرج عن الشرعية الدولية، وأن لا أفق للبنان لوقف الحرب والعودة إلى التعافي من دون التزام هذه الشرعية، ولا إمكانية لإعادة الإعمار من دون الدعم العربي والدولي، خلافاً لرهان الحزب على طهران و"جهاد البناء"، كما كانت الحال بعد عدوان تموز.
قد يكون للبعض رأي بأن ميقاتي حصّن نفسه وموقعه في وجه الامتعاض الإيراني منه، قبيل توجهه إلى الرياض متسلحاً بدعم وإن متفاوتاً من القاعدة السياسية والروحية والنيابية السنية، إلا أنه في الواقع ينطلق في مواقفه مما يسمعه من ضغوط أميركية وغربية وعربية تلزم لبنان باتخاذ قرار، من خارج السردية اللبنانية التي تربط تنفيذ القرارات الدولية وانتخاب الرئيس بوقف للنار.
ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس من عين التينة، كان الرسالة الأوضح، وهي تأتي غداة قمة الرياض، بعدم جواز ربط انتخاب الرئيس بوقف النار.