كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي (وكالات)

أفصح تقرير صحفي إسباني، اليوم الثلاثاء، 12 أيلول، 2023، عن نية إدارة باريس سان جيرمان، توجيه ضربة كبرى لنظيرتها في ريال مدريد، من أجل الرد على صفقة انتقال لاعبه الفرنسي كيليان مبابي المحتملة إلى الميرنجي.

هذا وينتهي عقد مبابي في حديقة الأمراء مع نهاية الموسم الجاري، وقد أبلغ ناديه نيته بعدم التجديد، في ظل سعي ريال مدريد لضمه.

اقرأ أيضاً لضم برناردو سيلفا إلى صفوفه.. جوارديولا ينصح برشلونة بهذا الأمر 4 أغسطس، 2023 تشافي يشعر بالإحباط بسبب ما قاله عثمان ديمبلي.. تفاصيل 2 أغسطس، 2023

وفي التفاصيل، وفق صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن باريس سان جيرمان يخطط لخطف عدد من نجوم ريال مدريد.

وتابعت الصحيفة أن ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان، يستهدف الرد على صفقة مبابي المحتملة، بالتفاوض مع 5 من لاعبي ريال مدريد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو يأتيان على رأس أولويات سان جيرمان.

واعتبرت أن الأخير يعد الصفقة الأكثر واقعية للباريسيين، خصوصا أن الاول في ريال مدريد يحتل مكانة لا يمكن المساس بها.

ووفق الصحيفة، يعتقد الخليفي أنه مع رحيل لاعب وسط فريقه ماركو فيراتي، فإن سان جيرمان يحتاج للاعب جديد في ذلك المركز، ويرى أن الثلاثي أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا وفيدي فالفيردي، حال انضمام أيا منهم لباريس سيحقق الإضافة المطلوبة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن كل اللاعبين المذكورة أسمائهم يملكون شروطا جزائية لا تقل عن 750 مليون يورو لكل منهم، وهو رقم يصعب على أي ناد دفعه.

وعليه، فإن الحل أمام باريس سان جيرمان “المكبلة” – بسبب تلك الشروط الجزائية – سيكون بالتفاوض مع ريال مدريد، الذي لا تربطه به أي علاقات جيدة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الخليفي الدوري الاسباني الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد مبابي باریس سان جیرمان ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

الهجوم الإيراني.. ضربة موجعة لإسرائيل أم ردع في الوقت الضائع؟

من الأخطاء الكبيرة التي يُمكن أن يرتكبها طرف مُنخرط في حرب لا يُريدها، ويسعى للحد من أضرارها عليه إظهار التردد عندما يكون الطرف الخصم مُندفعًا بقوة؛ لأن التردد يُشجعه على الإفراط في استعراض القوة؛ لاعتقاده بأن تكاليفه محدودة عليه.

تنطبق هذه الحالة على المواجهة الإيرانية الإسرائيلية في حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل. لقد أفرطت إيران منذ الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في أبريل/ نيسان الماضي في التردد بإظهار الردع القوي، وهو ما شجّع إسرائيل على مواصلة تصعيد المواجهة من خلال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، ثم تصعيد الحرب على حزب الله باغتيال فؤاد شُكر أحد قادته الكبار، وصولًا إلى اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله الأسبوع الماضي، وتوسيع نطاق الحرب على لبنان.

إن نجاح إسرائيل في فرض إيقاعها على الحرب في الأسابيع الأخيرة، ورفع تكاليفها الكبيرة على حزب الله عقّدا من المأزق الإستراتيجي الذي تواجهه إيران. فقد أصبحت تكاليف مواصلة إظهار التردد آخذة في الارتفاع على إيران، وحليفها حزب الله. فمن جانب، لم يردع التردد إسرائيل عن مواصلة تصعيد الحرب. ومن جانب آخر، عمّق من الانكشاف الإستراتيجي الذي يواجهه حزب الله.

وفي ضوء ذلك، لم يكن أمام طهران خيار سوى التخلي عن هذا التردد بشن هجوم صاروخي مباشر على إسرائيل الثلاثاء. لكنّ الهجوم لا يزال مُتسقًا مع إستراتيجية إيران الرئيسية التي تُركز على ردع الحرب الإقليمية. وحقيقة أن الهجوم الصاروخي الأول في أبريل/ نيسان الماضي لم يُظهر الردع الكافي أمام إسرائيل، فإن الهجوم الجديد جاء مُختلفًا عن السابق من حيث الشكل والمضمون.

في الشكل، فإن إيران تعمّدت أن يكون الهجوم أوسع نطاقًا من هجوم أبريل/نيسان، وأن يُحدث أضرارًا واضحة على عكس الهجوم الأول. وفي المضمون، فإن تزامن الهجوم الجديد مع تصعيد الحرب على الجبهة الأولوية، مُصمم لتحذير إسرائيل من أن مواصلة اندفاعتها ضد حزب الله ستؤدي إلى حرب إقليمية.

لا تزال إيران تُظهر رغبتها الصريحة بتجنب التورط المباشر في الحرب. وهذا مفهوم؛ لأن مثل هذا التورط سيجلب تكاليف باهظة على طهران نفسها، وقد يُشكل تهديدًا وجوديًا لنظامها. لكنّ المخاطر الكبيرة التي يواجهها حزب الله في الوقت الراهن تجعل الفوائد المتصورة لتجنب التورط المباشر في الحرب أقل أهمية بالنسبة لإيران من عواقب الانخراط فيها إذا أصبحت أمرًا واقعًا.

فحزب الله ليس مُجرد حليف لبناني لطهران أو وكيل إقليمي قوي لها فحسب، بل جزء من العقيدة الدفاعية الإيرانية. وأي تهديد وجودي له سيؤدي إلى إضعاف هذه العقيدة، وإلى تقويض قوة وكيل يُمثل بحكم الجغرافيا خطَ دفاعٍ إيرانيٍ على الجبهة مع إسرائيل. علاوة على ذلك، فإن أي نجاح إسرائيلي في إضعاف قوة حزب الله، سيُحفز تل أبيب في المدى المنظور على تصعيد عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا، في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى إضعاف اعتماد إيران على وجودها الإقليمي، وعلى شبكة حلفائها في المنطقة كجزء من عقيدة الدفاع لديها.

لقد أظهرت عقيدة "الصبر الإستراتيجي" التي انتهجتها إيران منذ بداية حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول نقاط ضعف كبيرة؛ لجهة أنها لم تُحقق الفوائد المرجوة منها على صعيد تجنب تعميق تورطها بالوكالة في الحرب، وتجنب تعميق التورط المباشر لحزب الله فيها.

كما أن عقيدة "التراجع التكتيكي" التي أعلنها المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي بعد اغتيال هنية في طهران، جاءت بنتيجة عكسية؛ لأنها عززت مؤشرات الضعف الإيرانية، وعززت اعتقاد إسرائيل بأن تكاليف تصعيد الحرب على حزب الله ستبقى مُنخفضة. واليوم تنتقل إيران إلى تبني عقيدة جديدة تمزج بين "الصبر الإستراتيجي" و"استعراض إضافي للقوة"؛ بهدف تأكيد الردع الذي يمنع الحرب الإقليمية بالتوازي مع رفع مخاطرها؛ لتحذير تل أبيب وواشنطن من عواقب الذهاب بعيدًا في إضعاف حزب الله.

مع ذلك، فإن هناك حقيقتين سيتعين على إيران التعامل معهما منذ الآن فصاعدًا أكثر من أي وقت مضى من هذه الحرب. الأولى؛ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح أكثر جرأة في تصعيد الحرب لاعتبارات مُتعددة؛ أهمها قلق إيران من التورط المباشر فيها. والثانية أن الولايات المتحدة، التي لعبت دورًا مهمًا في الحد من مخاطر الحرب الإقليمية منذ أبريل/ نيسان الماضي، لم تعد قادرة على مواصلة لعب هذا الدور، إما لأنها تعتقد أن إيران لن تتورط بالحرب بأي حال، أو لأنها لم تعد قادرة على التأثير في سلوك نتنياهو في الحرب، أو كلا الأمرين معًا. وفي المحصلة، فإن هذا الوضع يوجد المزيد من المخاطر الكبيرة على إيران وحزب الله.

في حين أن طهران صممت إستراتيجيتها في الحرب منذ البداية للحد من تكاليفها عليها وعلى حليفها حزب الله، فإن نتنياهو لا يُدير الحرب من منظور الحد من التكاليف واستعادة الردع الذي كان قائمًا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل من منظور الفرص التي أوجدتها إسرائيل لنفسها من أجل إعادة تشكيل التهديدات المحيطة بها من حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وإعادة تشكيل التهديد الإيراني من خلال إضعاف عقيدة الدفاع الإيرانية، وهذا ما قلل في الواقع من تأثير رسائل الردع الإيراني، وعظم تأثير الاندفاعة الإسرائيلية في الحرب.

ومن غير المُرجح أن يُحقق الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء هدف إظهار الردع أو الضغط على إستراتيجية إسرائيل الجديدة في لبنان. وقد تُصبح الخيارات، التي سعت إيران جاهدةً لتجنبها منذ بداية الحرب، أمرًا لا مفر منه في نهاية المطاف. لقد وعد نتنياهو في بداية الحرب بتغيير الشرق الأوسط. وأي تأخير إضافي إيراني في التكيّف مع الأهداف الحقيقة لإسرائيل في الحرب، سيرفع التكاليف الباهظة عليها، وعلى حلفائها ودورها الإقليمي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ضربة موجعة للمليشيات .. عقوبات أمريكية جديدة ضد 7 أفراد وكيانات ضمن شبكة تهريب الأسلحة للحوثيين
  • أنشيلوتي يعلن تشكيل ريال مدريد ضد ليل في دوري الأبطال.. موقف مبابي
  • الهجوم الإيراني.. ضربة موجعة لإسرائيل أم ردع في الوقت الضائع؟
  • حسم موقف مبابي من المشاركة أساسيًا في مباراة ريال مدريد وليل
  • قرار مفاجىء من ريال مدريد بشأن مبابي
  • قرار مفاجىء من ريال مدريد بشأن مبابي و”السبب قد يكون عاطفيا”
  • ضربة قاسية.. كورتوا ينضم إلى عيادة ريال مدريد
  • مفاجأة.. مبابي قد يلعب مع ريال مدريد ضد ليل بدوري الأبطال
  • ضربة قوية لصفوف أرسنال أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
  • قائمة ريال مدريد لمباراة ليل في دوري أبطال أوروبا.. موقف مبابي