إعصار دانيال.. وفاة 2 من عائلة واحدة بالفيوم خلال عملهم في درنة الليبية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي عزبة البطران التابعه لقرية سنهور القبلية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بعد وصول نبأ وفاة الشابين "ربيع السيد عبد الغني 47 سنه "و"محمد ابراهيم السيد عبد الغني 26سنه "خلال عملهم في مجال التجارة بدولة ليبيا الشقيقة في إعصار دانيال الذي اجتاح الشرق الليبي وأسفر عن وقوع مئات المفقودين والضحايا.
ونعى عدد من الأصدقاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة الشابين الذين يعملان بدولة ليبيا، وتداول أصدقائهم صورة الفقيدين بكلمات مأثرة مطلقين عليهما شهداءلقمة العيش.
وتنتظر عائلتهما وأصدقائهم وصول جثامين الشابان إلى محافظة الفيوم، حتى تشيع الجنازة إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة داخل المحافظة.
وفي السياق ذاته، قال سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ليبيا، إن الأوضاع شرق البلاد جراء الإعصار دانيال كارثية، وأن البلاد عاجزة عن مواجهة الأزمة لعدم وجود القدرات الكافية لذلك.
وبشأن أعداد الضحايا، أوضح الغويل أن أعداد الضحايا جراء الإعصار دانيال ستتجاوز العشرة آلاف وفقًا للنتائج المبدئية للكارثة، مردفًا: نأمل توجيه الفاعلين والمهتمين بليبيا لخدماتهم لمواجهة الأزمة كون الإمكانيات البشرية العادية في ليبيا غير قادرة على مواجهة الأزمة والخلل.
وطالب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ليبيا، كل دول العالم والمنظمات الدولية للتدخل فعليا وإنشاء جسر جوي لإنقاذ المتضررين وضحايا الإعصار، مؤكدا أن بلاده تحتاج إلى تدخل فعلي لمواجهة الأزمة، قائلا: نحتاج إلى تدخل قوى فاعلة حقيقية دولية لمساعدة الليبيين لعدم وجود بنية تحتية قادرة على استيعاب تلك الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصفة دانيال بليبيا الإعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
وفاة معلم أثناء ذهابه للمدرسة في الفيوم.. وصديقه يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سادت حالة من الخزن على أهالي قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بعد انتشار خبر وفاة أحد أبنائها، وذلك أثناء استعداده للذهاب إلى عمله حيث يعمل الراحل مدرسا بمدرسة ذو الفقار للتعليم الأساسي بإدارة يوسف الصديق التعليمية.
وقال محمد عبد الجليل، أحد أصدقاء الراحل، إن المدرس يدعى محمد صادق، 37 سنة، قام بأداء صلاة الفجر اليوم بجواري وذهب إلى المخبز لشراء خبز لأسرته، ثم ذهب إلى منزله وقام بتناول وجبة الإفطار مع أسرته، وأثناء استعداده للذهاب إلى المدرسة سقط فجأة على الأرض وحاولت أسرته مساعدته، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتم نقله إلى أحد الوحدات الصحية التي أكدت وفاته.
وأشار محمد إلى أن الراحل كان يحبه كل من عرفه، حيث كان صاحب واجب وأدب مع الجميع، كان يسعى للخير والتعاون على البر مع أهل القرية، وكان يتمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة وكان من المحافظين على الصلاة وكانت الابتسامة لا تفارقه ولم يتوان لحظة عن خدمة أحد.
وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لدفتر عزاء لنعي الفقيد، حيث أجمع الأهالي على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمة للجميع.