رئيس مجلس النواب يعلن فتح تحقيق رسمي لعزل بايدن.. والبيت الأبيض يرد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، الثلاثاء، أن المجلس سيفتح تحقيقا رسميا لعزل الرئيس، جو بايدن.
وقال المشرع الجمهوري البارز للصحفيين: "أوجه لجاننا بمجلس النواب لفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن".
وأوضح أن "التحقيق سيسمح للمشرعين بجمع الأدلة"، مشيرا إلى أن الجمهوريين "كشفوا مزاعم خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك بايدن".
وفي المقابل، قال البيت الأبيض إنه لا يوجد أساس لإجراء تحقيق لعزل بايدن.
وكتب المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامس، على "أكس" : "الجمهوريون في مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر، ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات. وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهوري.. إنها السياسة المتطرفة في أسوأ حالاتها".
House Republicans have been investigating the President for 9 months, and they've turned up no evidence of wrongdoing
His own GOP members have said so
He vowed to hold a vote to open impeachment, now he flip flopped because he doesn't have support
Extreme politics at its worst
وأشارت رويترز إلى أن هذه الخطوة "ستؤدي بالتأكيد إلى مزيد من الانقسام بين المشرعين الذين يسعون جاهدين لتمرير تشريع لتجنب إغلاق الحكومة".
وقالت إن العديدين في حزب مكارثي شعروا بالغضب عندما حاول مجلس النواب السابق، الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون عزل الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، مرتين قبل تبرئته في مجلس الشيوخ.
واتهم الجمهوريون، الذين يسيطرون الآن على مجلس النواب بفارق ضئيل، بايدن بالتربح أثناء شغله منصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 وذلك من خلال المشاريع التجارية الخارجية لابنه هانتر، لكنهم لم يقدموا أدلة تثبت ذلك.
ويرى الديمقراطيون أن محاولة عزل الرئيس الحالي محاولة لصرف انتباه الرأي العام عن المشكلات القانونية لترامب، الذي يواجه 4 لوائح اتهام جنائية تتزامن مع حملته للسباق الرئاسي المقبل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ملامح إدارة ترامب الجديدة للعودة بقوة إلى البيت الأبيض
كانت ليلة صاخبة في الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الأربعاء، حيث أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية الجديدة في إدارته، لتبدأ ملامح السياسة المقرر أن يتبعها ترامب تتضح شيئا فشيئًا، وذلك مع الكشف عن المزيد من الأسماء المرشحة لمناصب بارزة واستحداث وزارة جديدة ومكافأة أنصاره بمناصب في إدارته.
وفي السطور التالية نرصد لمحة سريعة عن الوزراء الجدد في إدارة ترامب الذي أعلن عن تعيينهم بشكل رسمي
1- إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي
تم تعيين الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا إيلون ماسك ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي لرئاسة "قسم كفاءة الحكومة" الجديد الذي استحدثه وكافأ به أنصاره.
2- مايك هاكابي
أصبح هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل، ويعد أحد المحافظين المؤيدين لإسرائيل والذي قد يعطي تعيينه في هذا المنصب لمحة عن السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
3- بيت هيجسيث
أعلن ترامب أن هيجسيث مضيف قناة فوكس نيوز، الطبيب البيطري في الجيش أن سيكون وزيرًا للدفاع.
وقال الرئيس المنتخب في بيان: "مع قيادة بيت، سيأخذ أعداء أمريكا حذرهم... جيشنا سيكون عظيما مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع أبدا".
4- كريستي نويم
اختار ترامب حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، لتشغل منصب وزير الأمن الداخلي، وستكون مهمتها الإشراف على كل شيء من حماية الحدود والهجرة إلى الاستجابة للكوارث والخدمة السرية الأمريكية.
5- جون راتكليف
اختار ترامب جون راتكليف، مدير المخابرات الوطنية السابق، ليصبح مديرا لوكالة المخابرات المركزية.
6- مايك والتز
أكد ترامب أنه اختار عضو مجلس النواب مايك والتز ليكون مستشاره للأمن القومي.
مايكل والتز، وهو جندي سابق في الجيش الأميركي يعمل الآن كعضو في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، عزز سمعته كمدافع بارز عن موقف أكثر صرامة تجاه الصين داخل مجلس النواب.
ووالتز من أبرز منتقدي الصين، ولعب دورًا رائدًا في رعاية التشريعات التي تهدف إلى الحد من اعتماد الولايات المتحدة على المعادن المستمدة من الصين.
شاركوا في الحملة الانتخابيةوكشف مدير التحالف الأمريكي شرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب، أن الأشخاص الذين رشحهم ترامب حتى الآن لإداراته المقبلة، "شاركوا في حملته الانتخابية"، لافتًا إلى أنهم "بالتالي يسعون إلى تحقيق رغبات الشعب".
وأضاف في تصريحات لقناة "الحرة": "ترامب يسعى إلى تشكيل حكومة تحقق رغبات الأمريكيين سواء في الملفات الداخلية أو على صعيد القضايا الخارجية"، مشيرا إلى أن "اتهام الرئيس المنتخب بالعنصرية أو الفاشية أو أنه يميني متشدد لم يعد لها أي معنى".
وتحتاج ترشيحات ترامب في المناصب الحكومية إلى إقرار من الكونجرس الذي لا يزال من غير المؤكد من سيتولى السيطرة على مجلس النواب فيه، مع بقاء بعض المقاعد غير محسومة حتى الآن.