الفصائل الفلسطينية في غزة تختتم مناورات "الركن الشديد 4" (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اختتمت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مناورات "الركن الشديد 4" في قطاع غزة.، والتي تخللها إطلاق رشقات صاروخية باتجاه البحر بهدف رفع الجاهزية والاستعداد.
إقرأ المزيد بالفيديو.. فصائل المقاومة الفلسطينية تجري مناورة عسكرية في قطاع غزةوأفاد مراسلRT بأن هذه المناورات نفذت تحت "رعاية الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى الـ18 لفشل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة وانسحابها من هناك بتاريخ الـ12 من سبتمبر 2005".
ونظمت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة هذا التدريب في موقع "عين جالوت" التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة " حماس " بمدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وكانت الغرفة المشتركة قد أعلنت، في بيان لها، الأحد الماضي عن إجراء قيادة الغرفة المشتركة جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة ونقاط الرصد في مناطق التماس الحدودية، معلنة انطلاق مناورات "الركن الشديد 4".
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن الفصائل ستنفذ مناورة مشتركة في محافظات القطاع، مشيرة إلى أنها ستستمر لأربع ساعات بدءا من الساعة الـ7:00 صباحا.
وأوضحت أنه "سيتم إغلاق البحر أمام الصيادين والمصطافين بصورة جزئية عبر شارع الرشيد، خلال فترة المناورة في المنطقة الواقعة من نقطة الشرطة البحرية عند شاطئ دير البلح حتى ميناء خان يونس جنوبا".
يشار إلى أن مناورة "الركن الشديد" تجري للمرة الرابعة بين فصائل الغرفة المشتركة في قطاع غزة، وقد أجريت سابقا في شهر ديسمبر 2022، وقبل ذلك في ديسمبر 2021.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة مناورات عسكرية الغرفة المشترکة الرکن الشدید فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم، عن سعي الحركة لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
وقال نعيم في مقابلة مع قناة الأقصى إن "هناك مساعٍ من أجل إنهاء الانقسام، وتكثيف للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأضاف نعيم، “نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط (من خارج الفصائل) متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة”.
وبشأن الاتفاق، قال نعيم إن “المرحلة الأولى مرحلة إنسانية يُفرج بموجبها عن (الأسرى من) الأطفال والنساء وكبار السن”.
وتابع القيادي في حماس، "بعد الأسبوع الأول من الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد في غرب قطاع غزة، وسيتمكن النازحون من العودة إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام دون قيد أو تفتيش”.
وأفاد بأنه “سيكون هناك مسح (فحص) إلكتروني للسيارات العائدة إلى شمال القطاع بتنظيم فلسطيني وإشراف قطري”.
وأردف نعيم أنه “في اليوم السابع للاتفاق سيُفتح معبر رفح، (الحدودي مع مصر) للسفر وخروج الجرحى ودخول المساعدات (من الجانب الفلسطيني للمعبر مباشرة)”.
ومرارا، أكدت حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية رفضها ما تتضمنه تقارير إعلامية، خاصة إسرائيلية وأمريكية، عن مخططات لإدارة غزة من جانب أطراف غير فلسطينية.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى تستمر مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلال التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
والأحد، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات.
وإجمالا، تحتجز دولة الاحتلال أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.