بوتين يتهم بريطانيا بالتخطيط للهجوم على محطة نووية في روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- أتهم فلاديمير بوتين المملكة المتحدة بالوقوف وراء محاولة القوات الأوكرانية مهاجمة مصنع نووي روسي في خطاب طويل ضد المساعدة الغربية لكييف.
و زعم الرئيس الروسي، في حديثه في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، أن المملكة المتحدة كانت وراء مؤامرة مزعومة لتدريب “المخربين” الأوكرانيين لضرب محطة للطاقة النووية في روسيا، دون تقديم أي دليل.
و ادعى بوتين أن جهاز أمن الدولة اعتقل من يسمون بالمخربين قبل أن يتمكنوا من تدمير هدفهم، و قالوا لاحقًا أثناء الاستجواب إنهم تلقوا تدريبًا على يد مدربين بريطانيين.
و أضاف: “مثل هذه الأمور مثيرة للقلق بشكل خطير, و هو ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
و في وقت سابق، وصل قطار مصفح يقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا لإجراء محادثات مع بوتين. و ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أن القطار عبر محطة خاسان في “أجواء من السرية المطلقة” صباح اليوم.
المصدر:https://www.independent.co.uk/news/world/europe/russia-ukraine-war-live-putin-kim-jong-un-b2409613.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.
وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.
وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين.
ويمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.
وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.
وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.
وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.