دشن تجمع تعاون دول غرب إفريقيا” إيكواس” اليوم منصة إقليمية مشتركة للأمان الرقمي «الأمن السيبراني» هي الأولى من نوعها على مستوى دول جنوب صحراء القارة.

وجاء في بيان صادر عن سكرتارية الإيكواس التنفيذية في العاصمة النيجيرية، إن منصة الأمان السيبراني لغرب إفريقيا ستكون درع حماية من الجرائم الرقمية الاحتيالية ووسيلة لتحقيق التعاون الإقليمي بين دول غرب إفريقيا في قضايا الأمان الرقمي من خلال " دبلوماسية مشتركة للأمان الرقمي" لكافة دول الإقليم.

وأوضح أن المنصة ستكون مرصدا للتصدي والكشف عن محاولات تخريب منشآت البنية التحتية في غرب إفريقيا عبر الاختراقات الرقمية لبرامج تشغيلها كمحطات المياه والطاقة والموانئ، وكذلك التصدي لمحاولات اختراق ملفات المعلومات ذات الطابع السيادي لدول الإقليم عبر وسائل التصيد والاختراق الإلكتروني.  تجدر الاشارة إلى أن تجمع الإيكواس كان قد أصدر في العام الماضي وثيقة الاستراتيجية الإقليمية المشتركة للأمان الرقمي والتي بموجبها تبنى قادة التجمع في قمتهم العام الماضي لمخطط العمل الإقليمي للأمان الرقمي 2022 – 2025 بدعم من دول مجموعة السبع التي كانت ألمانيا تتولى رئاستها إنذاك والتي أبدت استعدادها لدعم مفهوم "دبلوماسية الأمان السيبراني" في منطقة غرب إفريقيا.

من ناحية أخرى، أكد رئيس نيجيريا بولا تينوبو، أن شباب غرب إفريقيا المتطلع إلى الوظائف ورغد العيش المستقر يجب لأن يكون المدافع اللأول عن استقرار بلدانه والتصدي لحملات إثارة العنف والاحتراب الداخلي، مطالبا تبني الشباب لمنهج عملي لتحقيق هذا الهدف من خلال المبادرات الشبابية للوساطة في حل الصراعات وكذلك طرحهم لمبادرات إسكات البنادق.  وبحسب بيان للايكواس جاء ذلك في كلمته خلال عبر تقنية الاتصال عن بعد خلال ورشة عمل إقليمية حول " الشباب ودورهم في منع نشوب الصراعات" في كوتونو عاصمة جمهورية بينين.

وتمحورت مداخلات المشاركين في أعمال الورشة حول دور الشباب في دول غرب إفريقيا في بناء الوعي عبر الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي بأهمية بناء السلام والعمل على احتواء الصراعات وهي في مهدها مع الإسهام النشط في أعمال الإغاثة لمن نكبتهم الصراعات من الأطفال وكبار السن. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول غرب إفريقيا إيكواس الأمن السيبرانى دول غرب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

تشيزني.. من «المنزل» إلى منصة التتويج!

عمرو عبيد (القاهرة)
لم يكن معلوماً أو واضحاً للحارس البولندي، فويتشيك تشيزني، متى يحين موعد مشاركته الأولى مع برشلونة، إذ كان الجميع يُدرك أنه أتى إلى «القلعة الكتالونية» كـ«ورقة بديلة اضطرارية»، لكنه حصل على الفرصة فجأة، ليُسهم بقوة في تتويج الفريق بلقب كأس السوبر الإسبانية، ويبدأ عهداً جديداً غير عادي مع «البلوجرانا»، بعدما ابتعد عن اللُعبة، وكان في طريقه نحو الاعتزال النهائي، لينتقل من المنزل إلى منصة التتويج «مُباشرة»!
وبالتأكيد، يُمثّل تشيزني «حالة خاصة جداً» في لحظة تتويج برشلونة بالسوبر، مثلما هو الحال مع داني أولمو و9 لاعبين آخرين، حصدوا لقبهم الأول مع «البارسا»، وإن كان «الثُنائي» أولمو وباو فيكتور «الأبرز» بعد أزمتهما الأخيرة، أما تشيزني فلا تُوجد الكلمات المُناسبة لوصف وضعه «العجيب»، لاسيما أنه ظهر بصورة طيبة جداً خلال المباريات التي لعبها مؤخراً مع الفريق، على الرغم من ابتعاده وغيابه عن الوضع التنافسي منذ فترة طويلة، لكن يبدو أن التأهيل الحالي والتطوير الذي طال الجميع داخل قلعة «كتالونيا»، تحت قيادة «الصارم» هانسي فليك، هو السبب الأول في نجاح تشيزني من الوهلة الأولى.
الحارس البولندي، الذي جلس فوق مقاعد البدلاء طوال 14 مباراة، مُنتظراً فرصة قد لا تأتي أبداً، وجد طريقه للدفاع عن «عرين البارسا» في 3 مباريات مؤخراً، جميعها في الكؤوس المحلية، بإجمالي 236 دقيقة لعب، خرج خلالها بشباك نظيفة مرتين مقابل استقبال هدف وحيد أمام ريال مدريد، ورغم طرده في تلك المواجهة، إلا أنه قدّم أداءً جيداً حتى وقت إقصائه، متصدياً إلى تسديدتين من المنافس، ومُمرّراً 13 كرة بنسبة دقة عالية بلغت 92%، منها 66.6% لتمريراته الطولية، وبسبب هذا النجاح الأخير، تعاقد برشلونة مع تشيزني، لأن إحصاءاته الفنية الخاصة بالتمريرات وقت ضغط المنافس المتقدم بدت رائعة قبل انتقاله، وهو ما قدمه خلال تلك المباريات المعدودة الأخيرة.
ونجح تشيزني في الخروج بالكرة، عبر تمريراته المتميزة في لحظات ضغط الريال، خلال الشوط الأول، بطريقة لافتة للنظر، خاصة الطولية منها، وهو ما تكرر في مواجهة أتلتيك بلباو بنصف نهائي السوبر، حيث مرر 50 كرة بدقة 86%، وبلغت نسبتها مع كراته الطولية 46%، بل إنه وقتها أرسل كرات عابرة للمسافات نحو الثُلث الهجومي الأخير لفريقه، بتحولات رائعة ودقة كبيرة، ونجح في التصدي لـ5 تسديدات، بجانب عمل التغطية الصحيحة في 17 كرة، منها 6 مرات كـ«مدافع أخير» في طريقة الدفاع المُتقدم المشهورة حالية لـ«بارسا فليك».
وحصل تشيزني على 8.1 درجة في تقييم لاعبي الفريقين خلال مواجهة بلباو، مُكرراً الأداء الجيد الذي ظهر عليه في المباراة السهلة بكأس الملك، أمام بارباسترو، عندما خرج بـ«شباك نظيفة» وتصدٍ واحد ناجح، وبدقة 91% لتمريراته الـ22، ورُبما يحصل صاحب الـ34 عاماً على فرص جديدة للعب في المباريات المقبلة مع فليك، بعدما أثبت أنه يستحق تلك الثقة التي منحها إياه المدرب الألماني.

أخبار ذات صلة أتلتيكو يتصدر قائمة «ضحايا» برشلونة في «السوبر»! برشلونة.. «سوبر 5 عقود»

مقالات مشابهة

  • دورات تدريبية لتعزيز الأمان المالي لدى كبار المواطنين
  • بطولة جماعية.. صابرين١: إنتهيت من بنات الباشا
  • غالبية وزراء نتنياهو يؤيدون الصفقة.. وإيطاليا تراها تدشن لمرحلة جديدة
  • وزير التربية يبحث مع أعضاء هيئة الرأي مشروع التحول الرقمي الشامل
  • البرهان:الدعم السريع ارتكبت جرائم وإبادة جماعية بحق الشعب السوداني
  • 8 نصائح من «الجيزة» لقائدي المركبات لمواجهة الشبورة والضباب.. «حافظ على سلامتك»
  • منصة "صَدِّقْنَا".. نقلة نوعية في خدمات التصديق الرقمي بالمملكة
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يشن حرب إبادة جماعية بحق شعبنا
  • تشيزني.. من «المنزل» إلى منصة التتويج!
  • البرهان: دول استعمارية تغذي الصراع في إفريقيا