دول غرب إفريقيا تدشن منصة جماعية "للأمان السيبراني"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دشن تجمع تعاون دول غرب إفريقيا” إيكواس” اليوم منصة إقليمية مشتركة للأمان الرقمي «الأمن السيبراني» هي الأولى من نوعها على مستوى دول جنوب صحراء القارة.
وجاء في بيان صادر عن سكرتارية الإيكواس التنفيذية في العاصمة النيجيرية، إن منصة الأمان السيبراني لغرب إفريقيا ستكون درع حماية من الجرائم الرقمية الاحتيالية ووسيلة لتحقيق التعاون الإقليمي بين دول غرب إفريقيا في قضايا الأمان الرقمي من خلال " دبلوماسية مشتركة للأمان الرقمي" لكافة دول الإقليم.
وأوضح أن المنصة ستكون مرصدا للتصدي والكشف عن محاولات تخريب منشآت البنية التحتية في غرب إفريقيا عبر الاختراقات الرقمية لبرامج تشغيلها كمحطات المياه والطاقة والموانئ، وكذلك التصدي لمحاولات اختراق ملفات المعلومات ذات الطابع السيادي لدول الإقليم عبر وسائل التصيد والاختراق الإلكتروني. تجدر الاشارة إلى أن تجمع الإيكواس كان قد أصدر في العام الماضي وثيقة الاستراتيجية الإقليمية المشتركة للأمان الرقمي والتي بموجبها تبنى قادة التجمع في قمتهم العام الماضي لمخطط العمل الإقليمي للأمان الرقمي 2022 – 2025 بدعم من دول مجموعة السبع التي كانت ألمانيا تتولى رئاستها إنذاك والتي أبدت استعدادها لدعم مفهوم "دبلوماسية الأمان السيبراني" في منطقة غرب إفريقيا.
من ناحية أخرى، أكد رئيس نيجيريا بولا تينوبو، أن شباب غرب إفريقيا المتطلع إلى الوظائف ورغد العيش المستقر يجب لأن يكون المدافع اللأول عن استقرار بلدانه والتصدي لحملات إثارة العنف والاحتراب الداخلي، مطالبا تبني الشباب لمنهج عملي لتحقيق هذا الهدف من خلال المبادرات الشبابية للوساطة في حل الصراعات وكذلك طرحهم لمبادرات إسكات البنادق. وبحسب بيان للايكواس جاء ذلك في كلمته خلال عبر تقنية الاتصال عن بعد خلال ورشة عمل إقليمية حول " الشباب ودورهم في منع نشوب الصراعات" في كوتونو عاصمة جمهورية بينين.
وتمحورت مداخلات المشاركين في أعمال الورشة حول دور الشباب في دول غرب إفريقيا في بناء الوعي عبر الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي بأهمية بناء السلام والعمل على احتواء الصراعات وهي في مهدها مع الإسهام النشط في أعمال الإغاثة لمن نكبتهم الصراعات من الأطفال وكبار السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول غرب إفريقيا إيكواس الأمن السيبرانى دول غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: الحروب انتقلت للفضاء السيبراني ونتصدى لـ50 ألف هجمة يومياً
أبوظبي-وام
قال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن دولة الإمارات تمتلك منظومة أمن سيبراني متطورة قادرة على التنبؤ بأغلب الهجمات الإلكترونية والتصدي لها قبل حدوثها، مشيراً إلى أن متوسط الهجمات السيبرانية اليومية على القطاعات الرئيسية يتخطى 50 ألف هجمة، يتم التصدي لها وردعها باستباقية.
وأضاف الكويتي: في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المركز الوطني الخاص بالعمليات السيبرانية في الدولة متصل بجميع الجهات والقطاعات المختلفة سواء كانت الكهرباء والماء والصحة والطاقة والبنوك وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعتمد على الرقمنة بهدف حماية الفضاء الرقمي للدولة من أي هجمات سيبرانية محتملة.
وأشار إلى قوة الاستخبارات السيبرانية في الدولة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وترصد الهجمات قبل وصولها وتحديد نوعيتها وهوية مرتكبيها بشكل استباقي والتعامل معها وفق أعلى المعايير العالمية في مجال الأمن السيبراني والتي دائماً ما تكون خلفها بعض الدول أو التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن الحروب انتقلت من الواقع التقليدي إلى الفضاء السيبراني القائمة أسلحتها على الفيروسات وبرمجيات التزييف العميق والمعلومات المضللة والتي تستخدم جميعها قبل تنفيذ أي هجمة سيبرانية تستهدف القطاعات الاستراتيجية بهدف التأثير في الرأي العام وزعزعة استقرار المجتمعات حول العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تتعرض في بعض الأحيان إلى ما يسمى بـ«الذباب الإلكتروني» الذي يستهدف زعزعة واستقرار المجتمعات من خلال نشر الأخبار المضللة في كثير من منصات التواصل الاجتماعي التي أدت دوراً في مضاعفة انتشار المعلومات المضللة، لافتاً إلى أن المنظومات السيبرانية الوطنية ترصد جميع الاختراقات والأنماط والفيروسات الجديدة بناء على إشارات معينة وتتعامل معها بتقنيات وتكنولوجيا فائقة التطور قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وأكد الكويتي، أن دولة الإمارات تتبوأ المركز الأول عالمياً في مجال الأمن السيبراني انطلاقاً من إدراكها المبكر بأهمية بناء منظومات دفاعية سيبرانية فائقة التطور، ما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة نحو المزيد من النمو والازدهار.
وأشار إلى أن مجلس الأمن السيبراني ينفذ عدداً من التمارين السيبرانية بالتعاون مع وزارة الدفاع والشركاء خلال فعاليات معرضي آيدكس ونافدكس 2025 من خلال محاكاة واقعية لعمليات التضليل المعلوماتي والتزييف العميق.