الكويت ترحب بإعلان الاتحاد الأوروبي منح مواطنيها ميزة تأشيرة الشنجن لـ5 سنوات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رحب وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، بإعلان الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، منح مواطني دولة الكويت ميزة تفضيلية في إصدار تأشيرة الشنجن متعددة الرحلات صالحة لفترة 5 سنوات (بشرط أن تسمح فترة صلاحية جواز السفر)، بإجراءات موحدة للمواطنين المتقدمين عبر السفارات الأوروبية المعنية، بما في ذلك الموطنين الراغبين في السفر لدول الشنغن لأول مرة.
ووصف وزير الخارجية الكويتي - في بيان له اليوم - بأن تلك الخطوة تأتي كأحد أوجه التنسيق والتعاون عالي المستوى بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي، معربًا عن تقدير دولة الكويت للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأعضاء في اتفاقية الشنجن وكافة مؤسساتها، وخاصة المفوضية الأوروبية وجهاز العمل الخارجي الأوروبي، على ما بذلته من جهود أثمرت في الحصول على هذه الميزة، مؤكدًا على استمرار وزارة الخارجية في التنسيق والتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وصولًا إلى الإعفاء الكامل لمواطني دولة الكويت من تأشيرة الشنغن.
وأكد وزير الخارجية الكويتي، على أن هذه الخطوة ستسهم في بناء الجسور وتعزيز التواصل بين مواطني دولة الكويت والشعوب الأوروبية في مجالات متعددة، بما يسهم في تقوية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وأضاف أنه بالتأكيد على أن مساعي وزارة الخارجية الكويتية لإعفاء مواطني دولة الكويت من تأشيرة الشنجن تأتي ضمن الجهود المتعددة التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل التسهيل على المواطنين الكويتيين وتلبية كافة احتياجاتهم، تنفيذًا للتوجيهات من القيادة السياسية في دولة الكويت والتي أبرزت مسألة الوقوف على احتياجات المواطنين كأحد أهم الأولويات في برنامج عمل حكومة دولة الكويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تأشيرة الشنجن الكويت الاتحاد الأوروبي مواطني دولة الكويت 5 سنوات الاتحاد الأوروبی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
دولة فلسطين ترحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
القدس المحتلة-سانا
رحبت دولة فلسطين بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب في قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن دولة فلسطين شددت على أن قرار المحكمة يُعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، في وقت يتعرضُ فيه الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وجرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
وطالبت دولة فلسطين جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين نتنياهو وغالانت إلى القضاء الدولي، مؤكدةً مواصلتها العمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني، حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.