صحيفة الخليج:
2024-07-24@18:15:02 GMT

تسع صفات تثقل الخطاب الانتخابي لمرشحي «الوطني»

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تسع صفات تثقل الخطاب الانتخابي لمرشحي «الوطني»

أبوظبي: سلام أبوشهاب

بدأت لجان الإمارات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، عقد محاضرات للمرشحين، كل في إمارة، للتعريف بالانتخابات وكل ما يتصل بها، بما في ذلك الحملات الانتخابية التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتلقى المرشحون في أبوظبي رسائل نصية من لجنة الإمارة تدعوهم لحضور محاضرة تحت عنوان «انتخابات المجلس الوطني الاتحادي»، يقدمها الدكتور محمد الشامسي في السابعة والنصف، من مساء غد الخميس، في مجلس ربدان، بمنطقة ربدان في أبوظبي.

وأكدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أنه قبل البدء بتنفيذ الحملة الانتخابية يجب على المرشح معرفة عدد الذين يحق لهم الانتخاب في إمارته، وتحديد المناطق التي ستجمع فيها أصوات الناخبين، من حيث المناطق الأكثر والأخف ثقلاً، وعلى المرشح مع انطلاق الحملات الانتخابية القيام بالاتصال واللقاء مع الأصدقاء والمعارف والأهل وزملاء العمل، لإعلامهم بقرار الترشح والحصول على تأييدهم لقرار ترشحه، ويطلق على هذه العملية «جس نبض المدافعين عن الترشح»، أو بناء الملعب الانتخابي.

وأشارت في نشرة بناء القدرات البرلمانية لدى المجتمع الإماراتي التي تصدرها الوزارة، إلى 4 عناصر مهمة يجب على المرشح الالتزام بها خلال مرحلة تقديم نفسه إلى الناخبين، أولها أن على المرشح امتلاك الإجابات الحاضرة عما سيفعله في حال نجاحه، وأن يكون واقعياً، فلا يقول إنه سيحل مشكلة التعليم أو الصحة، ولكن عليه أن يقول إنه سيقدم توصيات في هذا الموضوع، أو سيعمل على طرح رأيه في التشريعات الخاصة بمشاكل الناس، وكذلك عليه أن يختار القضايا الأكثر إلحاحاً لدى الناس.

أما العنصر الثاني، فهو أن يسرع في عقد لقاء مع الناخبين وعدم تأخير لقائهم إلى آخر أيام الحملات الانتخابية، لكيلا يفقد الكثير من الأصوات، وعندما يحصل على تأييد أحدهم فلا يقول للآخر إنه قد حصل على تأييد سابقه، والعنصر الثالث أن يبدي المرشح الاحترام والتقدير لكل ما يقال عنه، حتى إن كان مختلفاً معه، وأن يعبّر عن التضامن مع آراء الآخرين، والعنصر الرابع أن يظهر عدم تعاليه على الغير، ولا يرفع صوته أثناء التحدث، ولا يكون عصبياً في الدفاع عن موقف معيّن.

وتطرقت النشرة إلى مرحلة انتشار اسم المرشح، وفي هذه المرحلة ستكون أمام المرشح مهمتان أساسيتان، هما: عرض برنامجه الانتخابي، ولغة الخطاب الانتخابي، ويشتمل على 9 صفات، أولاها ألا يعبّر عما يفكر هو فيه، ويعبّر عما يفكر فيه الناس، وعلى المرشح أثناء اللقاء مع الناخبين عدم التطرق لاهتماماته الشخصية، وإنما حول اهتمامات الناخبين، ولا يكون سريعاً في طرح الحلول للمشكلات، أو أن يكون مفرطاً في التفاؤل، كما عليه ألا يستخف بأي مشكلة يعرضها أحد الناخبين، وعلى المرشح أن يلتزم بالخطابات الشفهية التي تجمع بين العامية ليفهمه أقل الناخبين ثقافة، وبين اللغة العربية الفصحى ليظن المثقفون أنه على علم.

وتشمل العناصر الأخرى، سعي المرشح خلال خطاباته لجذب انتباه الناخبين خلال 3 دقائق الأولى، فإذا لم يتمكن من ذلك فإنه لن يستطيع جذب انتباههم بعد ذلك، وعلى المرشح عدم الإسراف في الوعود الانتخابية، والاقتداء بالمثل العليا في أحاديثه، وتدريب نفسه قبل اللقاء مع الناخبين، وقد يتم هذا التدريب أمام أفراد أسرته، أو أمام المرآة، وهو ما يسمى بالمحاكاة الانتخابية، وعلى المرشح البعد عن التوتر أثناء الحملة الانتخابية، لأن توتره سيؤدي إلى تشتت ذهنه وغياب تركيزه، ويصبح تفكيره عشوائياً.

وأشارت نشرة بناء القدرات البرلمانية، إلى أنه على المرشح تقسيم دائرته الانتخابية إلى ثلاث مناطق رئيسية، وهي منطقة خط الدفاع، وهي المنطقة التي تؤيده بشدة، ومنطقة خط الوسط وهي منطقة الأصوات المحايدة، أي التي يمكن أن تدعمه أو تدعم غيره، ومنطقة خط الهجوم وهي المنطقة التي لا يتوقع الحصول منها على أصوات.

وأوضحت أنه من خلال الملعب الانتخابي للمرشح في إمارته، عليه أن يعرف الأصوات غير المضمونة في الانتخابات، فقد يغير الناخب رأيه في آخر لحظة، ولذلك سيكون المرشح أمام عدة ناخبين بينهم مؤيدون له بشدة، ومؤيدون ومحايدون أقرب إلى التأييد، ومحايدون، ومحايدون أقرب إلى المعارضة، ومعارضون، ومعارضون بشدة.

وأكدت أن مركز الثقل في أي عملية انتخابية هو الأصوات المحايدة، أي خط الوسط، فهذه المنطقة هي منطقة التنازع الحقيقي على الأصوات بين جميع المرشحين، وإذا كان الشخص مرشحاً للمرة الأولى أو حديث العهد بالانتخابات فإن منطقة الوسط ستكون له محايدة، وعلى هذا المرشح أن يبذل جهداً أكبر للوصول إلى أصوات الناخبين المحايدين، وفي كل منطقة انتخابية يوجد مراكز ثقل للتصويت الانتخابي، ومراكز يطلق عليها المراكز الطائشة، أو مراكز الصدفة، أي أن الناخبين لا يهتمون بالعملية الانتخابية، وليس لديهم مرشح معيّن، ولا يذهبون للإدلاء بأصواتهم.

وركزت نشرة بناء القدرات البرلمانية لدى المجتمع الإماراتي، على لغة الجسد للمرشح، مشيرة إلى أنه يجب على المرشح عندما يتحدث أن تكون عيناه في اتساعها المعتاد، أو أكثر من المعتاد، أما إذا كانت مكورة، أو اقل من الاتساع المعتاد، فإن ذلك يدل على أنه شخص خجول، ومن ثم ضعيف الشخصية، ما يؤدي إلى عدم ثقة الناخبين به، وعندما يلتقي المرشح مع أكثر من شخص عليه أن يوزع نظراته بينهم، مع إطالة أمد النظر إلى أكبرهم مقاماً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي على المرشح علیه أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن سبب انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.. ما شأن صديقيه المقربين؟

ظل الرئيس الأمريكي جو بايدن متمسكا بخوض السباق الرئاسي حتى مساء السبت لكن بحلول الأحد تبدل موقفه. وعلى مدار 23 يوما، أصر بايدن على الاستمرار في حملة إعادة انتخابه رغم الضغوط المتزايدة ودعوات أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والمانحين له بالتنحي.

وقبل ساعات من قراره المفاجئ، أخبر بايدن كبار مساعديه أنه "يتقدم بكامل قوته" في الحملة لكن بحلول المساء كان قد غير رأيه بعد مناقشة طويلة مع أقرب مساعديه وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

وفي منزله على شاطئ ديلاوير التقى بايدن مع صديقه ستيف ريكيتي يوم الجمعة ثم التقى يوم السبت مع مايك دونيلان والرجلان كانا إلى جانب بايدن خلال القرارات الرئيسية التي اتخذها مثل ترشحه للرئاسة عامي 2016 و2020.

ونقلت "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها قولها إن الرجلين قدما معلومات جديدة دامغة في اجتماع من شأنه تسريع نهاية مسيرة بايدن السياسية.

وبالإضافة إلى عرض مخاوف جديدة من المشرعين الديمقراطيين وتحديثات بشأن عملية جمع التبرعات التي تباطأت، كان هناك استطلاعات الرأي الخاصة بالحملة، والتي أظهرت أن طريقه إلى النصر في نوفمبر/تشرين الثاني قد انتهى.

وظهر الأحد كان الأشخاص الوحيدون مع بايدن في مقر إقامته هم السيدة الأولى جيل بايدن واثنين من المساعدين الموثوقين الآخرين هما نائبة رئيس الأركان آني توماسيني ومساعد السيدة الأولى أنتوني برنال.

وبعدها أبلغ بايدن مجموعة أكبر إلى حد ما من مساعديه المقربين أنه قرر في الليلة السابقة إنهاء حملته وشكرهم على خدمتهم وبعد دقيقة واحدة، وقبل إخطار أي شخص في الحملة أو في البيت الأبيض، نشر رسالته التاريخية عبر حساب حملته على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.

ورغم أن بايدن كان قد سئم بالفعل من الانشقاق داخل حزبه لكن لم يكن ذلك هو السبب وراء قراره إنما السبب الحقيقي هو أن الرئيس اقتنع أخيرا بما يعتقده العديد من الديمقراطيين الآخرين أنه لا يستطيع الفوز.

والأسبوع الماضي عندما طلبت الحملة إجراء استطلاعات رأي جديدة كانت هذه هي المرة الأولى التي يقومون فيها بإجراء استطلاعات في بعض الولايات الرئيسية منذ أكثر من شهرين.

وجاءت الأرقام مخيبة فأظهرت أن بايدن لا يتأخر في جميع الولايات الست الحاسمة فحسب، بل يتراجع أيضا في مناطق مثل فرجينيا ونيو مكسيكو، حيث لم يعتقد الديمقراطيون أن هناك حاجة إلى إنفاق موارد فيها للفوز.

ومع هذه المعرفة والوعي بأن المزيد من قادة الحزب، بما في ذلك المزيد من زملائه السابقين في مجلس الشيوخ، سيشاركون في حملة الضغط العام، فإن الخروج المفاجئ قدم لبايدن أفضل فرصة لجعل الأمر يبدو كما لو أن القرار جاء بشروطه الخاصة فكان خطوة لحفظ ماء وجهه وهو ما كانت تصر عليه جيل بايدن التي كانت حريصة جدا على كرامة زوجها.

وكان كبار مساعدي بايدن يستعدون لتحركات علنية من رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التي عملت خلف الكواليس لتشجيع الآخرين في الحزب على نوع العمل الجماعي الذي قد يدفع الرئيس أخيرًا إلى إنهاء حملته مثل الكشف عن استطلاعات رأي ديمقراطية توضح الصعوبات التي يواجهها بايدن.

ونقلت "بوليتيكو" عن مصدر ديمقراطي مطلع على المحادثات الخاصة "أوضحت بيلوسي أن بإمكانهم القيام بذلك بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة.. لقد أعطتهم ثلاثة أسابيع من الطريق السهل وكان الأمر على وشك أن يكون بالطريقة الصعبة."

ومع تعهد بايدن في بيان بالعودة إلى الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل، اعتقد البعض في الحزب أن الطريقة الوحيدة المتبقية لإقناع بايدن هي المزيد من المعارضة المباشرة والعامة حيث كان يستعد ما لا يقل عن 6 ديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ بينهم مشرعين كبار لدعوة الرئيس إلى مغادرة الحملة عبر بيان جرت صياغته مسبقا وكان يفترض الكشف عنه اليوم الإثنين.

وفي مبنى الكابيتول شعرت القيادة الديمقراطية أن قرار بايدن قادم وقال نائب ديمقراطي إن الرئيس "انقطع عن الاتصال بالإنترنت" في الأيام الأخيرة بينما كان يقضي بعض الوقت مع عائلته، في إشارة إلى أنه كان يستوعب الرسائل الديمقراطية الحازمة التي تطالبه بالتنحي.

وأضاف "لقد فهم الرسالة" التي نقلها له زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.

ومنذ المناظرة الكارثية مع خصمه الجمهور دونالد ترامب، كان بايدن وأقرب مساعديه عازمين على التعافي، مقتنعين بأنه يظل أفضل فرصة لحزبه لهزيمة الرئيس السابق، ومتفائلين بقدرتهم على احتواء التداعيات.

لكن الجميع رأى ما حدث في المناظرة وبينما حافظ بايدن وفريقه على موقف حازم للمضي قدمًا، بدأت الضغوط بهدف اختيار مرشح ديمقراطي بدلا منه.

وبعد دعوات الديمقراطيين بدأت التسريبات حول لقاء بيلوسي وشومر وجيفريز مع بايدن وبالتزامن قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس السابق باراك أوباما كان يعبر أيضًا عن مخاوفه بشأن حملة بايدن.

وكانت الأمور متفاقمة منذ محاولة اغتيال ترامب وصورته وهو يرفع قبضته التي قدمتها حملته باعتبارها تجسيد للقوة في مواجهة بايدن الضعيف خاصة بعد إصابة الرئيس بكورونا في خضم مؤتمر الحزب الجمهوري.

وفي ديلاوير كان أقرب المقربين من بايدن فقط يشعرون بأنه على وشك تغيير مساره ورغم أن عائلته وعدد من مساعديه عارضوا بشدة انسحابه مشيرين إلى الأزمات التي تجاوزها في مسيرته وشعرت زوجته جيل وابنه هانتر بالغضب من كبار الديمقراطيين بما في ذلك بعض الأصدقاء القدامى الذين شعروا أنهم يخونون زعيمًا مخلصًا للحزب.

وخلال الأيام الأخيرة، أصبحت الأسرة بما في ذلك شقيقته فاليري أكثر قلقا بشأن الأثر الذي قد يلحقه السباق بصحة الرئيس وإرثه.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات وانقسامات سياسية تنتظر خطاب نتانياهو أمام الكونجرس
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: من الخطأ تصديق خطاب نتنياهو للكونجرس والأميركيين
  • اسماء المغتربين ضمن جداول الناخبين النهائية
  • حساسية ورومانسية مفرطة.. تعرف على أهم صفات الأبراج المائية
  • تطوّر خطاب انتصار الذات المؤنثة
  • هاريس تتصدر الترشيحات لخلافة بايدن في السباق الانتخابي
  • المرشحة الديموقراطية المحتملة كامالا هاريس تنطلق في الحملة الانتخابية
  • عضو الوفد الوطني المفاوض العجري: نأمل  البدء في خطوات تنفيذ الشق الانساني والاقتصادي “حسب الاتفاق”وعلى رأسها المرتبات
  • مارك زوكربيرج: أتعاطف مع ترامب لكن لن أتدخل في السباق الانتخابي
  • الكشف عن سبب انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.. ما شأن صديقيه المقربين؟