صحيفة الخليج:
2025-01-09@00:20:26 GMT

تسع صفات تثقل الخطاب الانتخابي لمرشحي «الوطني»

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تسع صفات تثقل الخطاب الانتخابي لمرشحي «الوطني»

أبوظبي: سلام أبوشهاب

بدأت لجان الإمارات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، عقد محاضرات للمرشحين، كل في إمارة، للتعريف بالانتخابات وكل ما يتصل بها، بما في ذلك الحملات الانتخابية التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتلقى المرشحون في أبوظبي رسائل نصية من لجنة الإمارة تدعوهم لحضور محاضرة تحت عنوان «انتخابات المجلس الوطني الاتحادي»، يقدمها الدكتور محمد الشامسي في السابعة والنصف، من مساء غد الخميس، في مجلس ربدان، بمنطقة ربدان في أبوظبي.

وأكدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أنه قبل البدء بتنفيذ الحملة الانتخابية يجب على المرشح معرفة عدد الذين يحق لهم الانتخاب في إمارته، وتحديد المناطق التي ستجمع فيها أصوات الناخبين، من حيث المناطق الأكثر والأخف ثقلاً، وعلى المرشح مع انطلاق الحملات الانتخابية القيام بالاتصال واللقاء مع الأصدقاء والمعارف والأهل وزملاء العمل، لإعلامهم بقرار الترشح والحصول على تأييدهم لقرار ترشحه، ويطلق على هذه العملية «جس نبض المدافعين عن الترشح»، أو بناء الملعب الانتخابي.

وأشارت في نشرة بناء القدرات البرلمانية لدى المجتمع الإماراتي التي تصدرها الوزارة، إلى 4 عناصر مهمة يجب على المرشح الالتزام بها خلال مرحلة تقديم نفسه إلى الناخبين، أولها أن على المرشح امتلاك الإجابات الحاضرة عما سيفعله في حال نجاحه، وأن يكون واقعياً، فلا يقول إنه سيحل مشكلة التعليم أو الصحة، ولكن عليه أن يقول إنه سيقدم توصيات في هذا الموضوع، أو سيعمل على طرح رأيه في التشريعات الخاصة بمشاكل الناس، وكذلك عليه أن يختار القضايا الأكثر إلحاحاً لدى الناس.

أما العنصر الثاني، فهو أن يسرع في عقد لقاء مع الناخبين وعدم تأخير لقائهم إلى آخر أيام الحملات الانتخابية، لكيلا يفقد الكثير من الأصوات، وعندما يحصل على تأييد أحدهم فلا يقول للآخر إنه قد حصل على تأييد سابقه، والعنصر الثالث أن يبدي المرشح الاحترام والتقدير لكل ما يقال عنه، حتى إن كان مختلفاً معه، وأن يعبّر عن التضامن مع آراء الآخرين، والعنصر الرابع أن يظهر عدم تعاليه على الغير، ولا يرفع صوته أثناء التحدث، ولا يكون عصبياً في الدفاع عن موقف معيّن.

وتطرقت النشرة إلى مرحلة انتشار اسم المرشح، وفي هذه المرحلة ستكون أمام المرشح مهمتان أساسيتان، هما: عرض برنامجه الانتخابي، ولغة الخطاب الانتخابي، ويشتمل على 9 صفات، أولاها ألا يعبّر عما يفكر هو فيه، ويعبّر عما يفكر فيه الناس، وعلى المرشح أثناء اللقاء مع الناخبين عدم التطرق لاهتماماته الشخصية، وإنما حول اهتمامات الناخبين، ولا يكون سريعاً في طرح الحلول للمشكلات، أو أن يكون مفرطاً في التفاؤل، كما عليه ألا يستخف بأي مشكلة يعرضها أحد الناخبين، وعلى المرشح أن يلتزم بالخطابات الشفهية التي تجمع بين العامية ليفهمه أقل الناخبين ثقافة، وبين اللغة العربية الفصحى ليظن المثقفون أنه على علم.

وتشمل العناصر الأخرى، سعي المرشح خلال خطاباته لجذب انتباه الناخبين خلال 3 دقائق الأولى، فإذا لم يتمكن من ذلك فإنه لن يستطيع جذب انتباههم بعد ذلك، وعلى المرشح عدم الإسراف في الوعود الانتخابية، والاقتداء بالمثل العليا في أحاديثه، وتدريب نفسه قبل اللقاء مع الناخبين، وقد يتم هذا التدريب أمام أفراد أسرته، أو أمام المرآة، وهو ما يسمى بالمحاكاة الانتخابية، وعلى المرشح البعد عن التوتر أثناء الحملة الانتخابية، لأن توتره سيؤدي إلى تشتت ذهنه وغياب تركيزه، ويصبح تفكيره عشوائياً.

وأشارت نشرة بناء القدرات البرلمانية، إلى أنه على المرشح تقسيم دائرته الانتخابية إلى ثلاث مناطق رئيسية، وهي منطقة خط الدفاع، وهي المنطقة التي تؤيده بشدة، ومنطقة خط الوسط وهي منطقة الأصوات المحايدة، أي التي يمكن أن تدعمه أو تدعم غيره، ومنطقة خط الهجوم وهي المنطقة التي لا يتوقع الحصول منها على أصوات.

وأوضحت أنه من خلال الملعب الانتخابي للمرشح في إمارته، عليه أن يعرف الأصوات غير المضمونة في الانتخابات، فقد يغير الناخب رأيه في آخر لحظة، ولذلك سيكون المرشح أمام عدة ناخبين بينهم مؤيدون له بشدة، ومؤيدون ومحايدون أقرب إلى التأييد، ومحايدون، ومحايدون أقرب إلى المعارضة، ومعارضون، ومعارضون بشدة.

وأكدت أن مركز الثقل في أي عملية انتخابية هو الأصوات المحايدة، أي خط الوسط، فهذه المنطقة هي منطقة التنازع الحقيقي على الأصوات بين جميع المرشحين، وإذا كان الشخص مرشحاً للمرة الأولى أو حديث العهد بالانتخابات فإن منطقة الوسط ستكون له محايدة، وعلى هذا المرشح أن يبذل جهداً أكبر للوصول إلى أصوات الناخبين المحايدين، وفي كل منطقة انتخابية يوجد مراكز ثقل للتصويت الانتخابي، ومراكز يطلق عليها المراكز الطائشة، أو مراكز الصدفة، أي أن الناخبين لا يهتمون بالعملية الانتخابية، وليس لديهم مرشح معيّن، ولا يذهبون للإدلاء بأصواتهم.

وركزت نشرة بناء القدرات البرلمانية لدى المجتمع الإماراتي، على لغة الجسد للمرشح، مشيرة إلى أنه يجب على المرشح عندما يتحدث أن تكون عيناه في اتساعها المعتاد، أو أكثر من المعتاد، أما إذا كانت مكورة، أو اقل من الاتساع المعتاد، فإن ذلك يدل على أنه شخص خجول، ومن ثم ضعيف الشخصية، ما يؤدي إلى عدم ثقة الناخبين به، وعندما يلتقي المرشح مع أكثر من شخص عليه أن يوزع نظراته بينهم، مع إطالة أمد النظر إلى أكبرهم مقاماً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي على المرشح علیه أن

إقرأ أيضاً:

72 ساعة فاصلة قبل جلسة المفاجآت الانتخابية

يزداد الترقب لمسار التشاور في كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي يوم الخميس المقبل في الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأعلن أنها سوف تشهد جولات انتخاب متتابعة لحين انتخاب رئيس، في ظل زخم دبلوماسي مثّله وفدان سعودي وقطري، لا يبدو أنهما نجحا في التوصل إلى مرشح توافقي، وكان لافتاً كلام السفير المصري يوم أمس، حيث قال“بين كل المرشحين الآن بحسب ما نعلمه لا توجد أغلبية 86 صوتًا لأيّ من الأسماء المطروحة”، مشددًا على أنّ “الأمور قد تتغيّر”، وقال: “لا فيتو من الخماسية على اسم”.
وكتبت" النهار": زيارة الوفد السعودي إلى لبنان برئاسة الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان الذي غادر بيروت مساء أمس، كانت وسّعت باب الاحتمالات الإيجابية بانتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد في 9 الجاري، ولكن سرعان ما خف وهج التفاؤل على خلفية تداول معلومات بأن الفرحان حمل في جعبته احتمالين لرئاسة الجمهورية أحدهما قائد الجيش العماد جوزف عون، ولو لم يسمه علناً، والآخر يمكن أن يتبلور قبل الخميس. وتعددت الروايات في هذا الإطار بين نفي واسع من جميع الذين التقاهم الوفد السعودي أن يكون تحدث بالأسماء وبين تأكيده إيحاء بدعم انتخاب جوزف عون والذي اكتسب أهمية لا سيما بعد استقبال الأخير في الرياض. وبات مصير ترشيح عون المفتاح الحاسم لمسار خميس الاستحقاق بحيث يتوقف على بته مسار بقية الاحتمالات. وتحدثت معلومات عن رفض حاسم للثنائي الشيعي لانتخاب قائد الجيش بالذريعة التي يسوّقها رئيس مجلس النواب نبيه بري حول حاجة عون إلى تعديل دستوري. إلا أن الرواية الأكثر تداولاً أن تغييراً طرأ على المسار الانتخابي ربطاً بتغيير لحق بموقف حزب "القوات اللبنانية" من انتخاب قائد الجيش، وفق ما سرى من معطيات عن رسالة حملها النائب بيار بو عاصي إلى المملكة السعودية قبل أيام. ومع أن "القوات" نفت ذلك حول زيارة بو عاصي، إلا أنها لم تبدد ما تقوله مرجعيات رسمية. فهذه الأخيرة تتحدث عن تحوّل في موقف "القوات" ساهم عن قصد أو غير قصد في تقوية موقف بري من رفض ترشيح قائد الجيش، لا سيما وأن بري يوحي بدوره أنه لا يمكن انتخاب رئيس من دون موافقة قواتية بحيث لا يمكن الإتيان برئيس غصباً عنها، ولكن لا أن يكون الرئيس لها بمعنى رفض انتخاب رئيسها سمير جعجع، وفق ما ينقل زوار بري. ولكن تبيّن وفق معلومات موثوقة لـ"النهار" أن جعجع لن يتبنى ترشيح العماد جوزف عون إذا لم يحصل توافق جدي حوله لا سيما مع بري ومن يؤيدونه، وإلا لن يخاطر جعجع بخسارة كتلته لمرشحها من الدورة الأولى، وترك الآخرين يحضرون لمعركة الدورة الثانية، وما لم يحصل توافق على اسم آخر ستخوض القوات معركة مرشح الـ65 صوتاً مع حلفائها ولن تعلن اسمه إلا في الجلسة. 
واذا رجحت كفة استبعاد دعم انتخاب العماد عون، فإن ذلك يفتح المجال أمام بروز أسماء أخرى قد تتطلب وقتاً إضافياً للاتفاق عليها في الوقت الذي تردد أن الوفد السعودي حمل كذلك إسم الوزير السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور كإسم آخر محتمل معروف من الخارج ويحظى بثقته كذلك، ويملك من العلاقات الدولية ما يسمح له بأن يقود عملية إعادة لبنان إلى موقعه الخارجي. ومع أن لا أسماء مرشحين بارزة أخرى تحظى حتى الآن بإمكان أن تحصل على نسبة الأصوات الكافية لانتخاب أحد أصحابها، فإن الخشية الكبيرة من حسابات ومصالح وربما بازارات تفتح على خلفية تطيير حظوظ أزعور أيضاً. والأيام القليلة المقبلة مفتوحة حتى الآن على سيناريوات متعددة. وسيعقد اجتماع للنواب المستقلين والتغييريين اليوم في منزل النائب غسان سكاف الذي نشط بقوة على كل الخطوط في الأيام الأخيرة.

وكتبت" الاخبار": اختصرت مصادر مطلعة زيارة الموفد السعودي بأنها هدفت إلى تثبيت أمرين:
الأول: ليس لدى اللجنة الخماسية سوى عون مرشحاً، وعلى القوى الداخلية إيجاد الآلية المناسبة لانتخابه.
الثاني: لا وجود لخطة بديلة مع حرص الموفد السعودي على إبلاغ كل من التقاهم بأن المدير العام للأمن العام يالإنابة، اللواء الياس البيسري، ليس محل ترحيب اللجنة الخماسية، وأن الدوحة تطرحه كبديل في حال فشل تمرير قائد الجيش. وأضاف: «بالنسبة إلينا، نحن لا نناور. البيسري مرفوض، وسيبلغكم الأميركيون بذلك»! وخلصت المصادر إلى أن الزيارة السعودية كان هدفها التمهيد للأميركيين كي يحسموا الجدل، إذ يعتقد السعوديون بأن واشنطن قادرة على إقناع بري وجعجع بقائد الجيش. وعليه، عملياً الجميع ينتظر هوكشتين الذي زار الرياض ليل أمس والتقى وزير الخارجية فيصل بن فرحان، بحضور يزيد بن فرحان، وأُعلن بعد اللقاء أن البحث جرى في «التطورات الإقليمية وخصوصاً على الساحة اللبنانية».

وكتبت" نداء الوطن"؛ الموفد السعودي يزيد الفرحان التقى في منزل السفير السعودي في اليرزة رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام، وكان لافتاً جداً مشاركة النائبة السابقة بهية الحريري في اللقاء، ما اعتبره مراقبون رسالةً في أكثر من اتجاه.
في معرض حركة الموفد السعودي قبل أن يغادِر بيروت عائداً الى المملكة حيث شارك في اجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والموفد الأميركي الى لبنان آموس هوكستين في الرياض، وتناول اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها، اعتبرت مصادر سياسية مخضرمة أن الأسلوب الذي اعتمده الموفد السعودي، ولا سيما في لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، يُعتبَر ضربة معلم، لأنه، من جهة، أراد كشف كل الأوراق، ومن جهة ثانية، قطع الطريق على المناورة التي يمكن أن يعتمدها الرئيس بري، فمن خلال تسميته العماد جوزيف عون، فإنه أراد قطع الطريق على كل الاجتهادات والتحليلات والتوقعات، فبعد هذه التسميات، فإن الحرج سيكون سيد الموقف بعد إبلاغ المملكة رداً سلبياً من الثنائي الشيعي، فهل يتحمَّل لبنان نكسةً بهذا الحجم في العلاقات اللبنانية -السعودية؟ وهل تكون المملكة التي رعت اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب، منذ أربعة وثلاثين عاماً، مستبعدة من التسوية المزمع التوصل إليها بالتزامن مع انتخاب رئيس للجمهورية؟

وافادت " البناء" أن زيارة المسؤول السعودي عن الملف اللبناني يزيد بن فرحان الى عين التينة ولقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري لم تذلل العقبات الداخلية أمام انتخاب الرئيس، بل إن التباعد لا يزال سيد الموقف، بانتظار مشاورات اليومين المقبلين. غير أن مصادر مواكبة للحراك الرئاسي لفتت الى أنه حتى الآن لا اتفاق على ملامح تسوية أو تفاهم وقد تبقى القوى السياسية ليوم الجلسة للإفصاح عن مرشحيها وربما لا يحصل اتفاق”، وأضافت المصادر: إذا بقي الوضع على ما هو عليه فإن انتخاب الرئيس في جلسة الخميس مستبعد.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن هذا الاسبوع يحدد البوصلة الرئاسية، واكدت إن الاتصالات تكثفت بشكل غير مسبوق وتستكمل من أجل انضاج الطبخة الرئاسية دون استبعاد فرضية سيناريو التأجيل ما لم تنجز هذه الطبخة.

وقالت إن الحراك السعودي بالشأن الرئاسي والذي يتقاطع مع الموقف الأميركي حول إتمام الاستحقاق الرئاسي بدا لافتا من حيث مضمونه ورأت ان نتيجة هذا الحراك يتظهَّر  في الساعات المقبلة، معلنة ان الاعتبارات المحلية بدورها تتحكم بالمشهدية الرئاسية وبالتالي هناك أكثر من سيناريو مرتقب في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل: إما توافق وخروج الدخان الأبيض أو تأجيل الجلسة، موضحة أن المفاجآت واردة  وبروز مرشحين جدد يتم طرحهم وارد أيضا.

مقالات مشابهة

  • فرنجيه ينسحب من سباق رئاسة لبنان ويعلن دعم هذا المرشح
  • من هو جوزيف عون رئيس لبنان المنتظر ؟
  • كم بلغت الأصوات المؤيدة لعون؟ آخر إحصائية رئاسيّة
  • الشرقية.. افتتاح شارع الخليفة عمر بن الخطاب بطول 2 كيلو متر
  • جوزف عون ينفرد في السباق الانتخابي
  • ماذا قرر حزب الكتائب بشأن المرشح الرئاسي؟
  • تنصيب جون ماهاما رئيساً لغانا
  • الرؤساء الـ 13 منذ الاستقلال: كميل شمعون أعلى نسبة اقتراع وميشال عون أعلى نسبة أوراق بيضاء ولاغية
  • رسميا.. الكونغرس يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • 72 ساعة فاصلة قبل جلسة المفاجآت الانتخابية