اليوم.. آبل تكشف النقاب عن آيفون 15
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 12 سبتمبر 2023 6:50 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تكشف آبل النقاب اليوم الثلاثاء، عن جهازها “آيفون 15” الجديد في وقت تثار فيه تساؤلات بشأن الوصول إلى السوق الصينية والمنافسة بما يخيم على الحدث الذي تقيمه آبل، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
وشكلت مبيعات أجهزة آيفون أكثر من نصف مبيعات آبلالإجمالية العام الماضي التي بلغت 394.
خبراء يتوقعون سعر آيفون 15 القادم بحدود 2000 دولار!
ومن المتوقع أن يكون لأجهزة آيفون الأحدث مخرج جديدة لشحن البطارية (USB C)، وقاعدة معدنية مصنوعة من التيتانيوم وكاميرات جديدة.
لكن يأتي الكشف عن الإصدارات الجديدة في مقر الشركة في آبل بارك الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، في وقت وسعت فيه الحكومة الصينية نطاق بعض القيود على استخدام أجهزة آيفون.
وسيتعين على آبل أيضا أن تواجه منافسة من هواوي تكنولوجيز، التي كانت واحدة من أكبر منافسيها في سوق الهواتف الذكية الفاخرة في الصين، حتى أضرت قيود على التصدير فرضتها الولايات المتحدة بعمل هواوي في مجال الهواتف المحمولة في 2019.
وبدأت هواوي الأسبوع الماضي بيع هاتف متطور طرازه (Mate 60 Pro) ويستخدم رقائق صينية الصنع متطورة، يعتقد مشرعون أميركيون أنه تم تصنيعها في ظل خرق لقيود تجارية فرضتها الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تركز آبل الثلاثاء، على تشكيلتها الجديدة من المنتجات.
وسيكون أكبر تغيير حتى الآن لعملاء آبل هو الانتقال من استخدام كابلات (Lightning) إلى كابلات (USB C) التي تستخدمها آبل بالفعل في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة iPad.
واضطرت آبل لهذا التغيير بسبب قواعد تنظيمية أوروبية.
ما الجديد في آيفون 15؟
ويتوقع محللون وجود تكنولوجيا جديدة في كاميرات أجهزة آيفون، تعطي للهواتف قدرة أفضل على تقريب الصورة، بينما من المتوقع أن يكون جسم الأجهزة مصنوعا من التيتانيوم، بالإضافة إلى وجود رقائق أحدث.
والسؤال الأكبر هو ما إذا كانت آبل ستحتفظ بتلك المزايا الجديدة لأجهزتها الأعلى فئة، وتطرح تطويرات أقل للنماذج الأرخص من أجهزتها.
ومن المتوقع أن ترفع آبل السعر المتوسط للأجهزة لزيادة إيراداتها، لكن يظل السؤال عما إذا كانت سترفع سعر جميع الإصدارات، أم الإصدارات الفاخرة فقط.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: من المتوقع أن أجهزة آیفون آیفون 15
إقرأ أيضاً:
عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر، عناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية "ووكي توكي" مفخخة.
وبدأ "حزب الله" في ضرب إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة " حماس " في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل الحرب بين إسرائيل وحماس".
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة : أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالماً وهمياً".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لا بد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "غابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "غولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضاً غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل. وقال غابرييل: "عندما يشترون منا، ليس لديهم أي فكرة أنهم يشترون من الموساد. كنا نبدو مثل (ترومان شو)، كل شيء تحت السيطرة من وراء الكواليس. في تجربتهم، كل شيء طبيعي. كل شيء كان أصيلاً بنسبة 100في المائة، بما في ذلك رجال الأعمال والتسويق والمهندسون وصالة العرض وكل شيء".
وبحلول سبتمبر، كان لدى "حزب الله" 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم.
وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن. وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.
وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة "الووكي توكي"، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.
وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر "حزب الله".
وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف. وتم اغتيال زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.
وقال العميل الذي استخدم اسم (مايكل) إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: "كان هناك خوف حقيقي".
وعند سؤاله إذا كان ذلك مقصوداً، قال: "نريدهم أن يشعروا بالضعف، وهم كذلك. لا يمكننا استخدام أجهزة البيجر مرة أخرى لأننا قمنا بذلك بالفعل. لقد انتقلنا بالفعل إلى الشيء التالي. وسيتعين عليهم الاستمرار في محاولة التخمين حول ما سيكون الشيء التالي".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط