قال وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، إن مدينة درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في تفاقم الأضرار.

وأضاف دومة في تصريحات لقناة "الغد" أن أعداد ضحايا العاصفة "دانيال" من المتوقع أن تكون بالآلاف، مشيرا إلى أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.

كما أكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.

وصرح الوزير بأن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ.

وأوضح في السياق أن هناك تنسيقا مع الجيش لمواجهة تداعيات االعاصفة، مؤكدا أن عددا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.

كما أشار إلى وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبرا أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT في ليبيا بأنه تم دفن ما يقارب 4000 جثة من ضحايا السيول في مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة "دانيال"، منها 3650 في مقابر جماعية، و350 في مقبرة مرتوبة.

وذكر المراسل أن عمليات الدفن أجريت تحت إشراف الجهات المختصة من الوحدات العسكرية والهلال الأحمر.

هذا، وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود.

وضربت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا يوم الأحد لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.

وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة درنة الاتحاد الدولي وزير الموارد المائية المجلس الرئاسي في ليبيا العاصفة دانيال مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

“بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز

الوطن|متابعات

اجتمع المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر  بجميع الشركات العاملة في مواقع مشاريع الإعمار داخل مدينة درنة وذلك للإطلاع على نسب الإنجاز ومتابعة خطوات التنفيذ ومراقبة جودة العمل بصورة عامة .

وأثنى مدير عام الصندوق في ختام هذا الاجتماع على الجهود المبذولة من الشركات المُشاركة في إعادة بناء وإعمار درنة لكونهم يواصلون الليل بالنهار ويعملون بمسؤولية كبيرة حتى تُسلم المشاريع في موعدها المُحدد .

الوسوم#إعادة اعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر درنة ليبيا مواقع مشاريع الإعمار

مقالات مشابهة

  • العراق بالمرتبة 11 بمؤشر البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب
  • العراق يحتل المرتبة الثانية عربيا لأكثر الدول تضررا من الإرهاب
  • العراق تحتل المرتبة الثانية عربيا لأكثر الدول تضررا من الإرهاب
  • المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان:العراق بالمرتبة الثانية عربياً تضرراً بالإرهاب
  • مركز استراتيجي: العراق بالمرتبة 11 بين الدول الأكثر تضررا من الإرهاب
  • العراق في المرتبة الـ 11 بين الدول الأكثر تضررا من الإرهاب
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • مختص يوضح الفئات الأكثر تضررا من حرارة الشمس
  •  «خرف»: عرض مسرحي ليبي في مدينة الكاف التونسية