رؤية مستقبلية للخدمات التعاونية: مشروع التقييم الرقمي الجديد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
إعادة هندسة للعمليات المؤسسية بغية تجسيد التحول الرقمي وتحسين تقديم الخدمات
تحت إشراف "التعاونية الأردنية" وبالتعاون الوثيق مع "العمل الدولية"، يُعلن عن انطلاق مشروع استثنائي يستهدف تقييم وتحسين جودة الخدمات التعاونية والانتقال إلى عصر الرقمية.
اقرأ أيضاً : الاقتصاد الرقمي توضح حول ارتفاع أسعار بطاقات "خلوية" ومشاكل الانترنت
تمثلت بداية هذا المشروع في تنفيذ دراسة شاملة بواسطة منظمة العمل الدولية، تهدف إلى تحليل الأعمال ورسم خريطة الخدمات التعاونية المقدمة من قبل "التعاونية الأردنية".
يهدف المشروع أيضًا إلى تنفيذ إعادة هندسة للعمليات المؤسسية بغية تجسيد التحول الرقمي وتحسين تقديم الخدمات. سيُجرى تقييم شامل للوضع الحالي للتعاونية، مع تحديد النقاط القوة والضعف، وإعداد خطة عمل للتعامل مع المسائل المحورية للخدمات.
أكد عبدالفتاح الشلبي، مدير عام "التعاونية الأردنية"، أهمية هذا المشروع خلال اجتماع جمع ممثلين من المنظمة وشركة سبيل للابتكار المنفذة للمشروع. تطرق إلى أهمية تقييم الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة وتحديد قابليتها للتحول الرقمي، بهدف تسهيل استفادة المراجعين من الخدمات الإلكترونية في المستقبل.
وفي إطار شكره لمنظمة العمل الدولية على دعمها للمشروع، أكد الشلبي استعداد المؤسسة للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لتسريع تنفيذ المشروع.
يُشير الرواشدة من "العمل الدولية" إلى أهمية إنشاء قاعدة بيانات إحصائية شاملة للجمعيات التعاونية في جميع أنحاء الأردن. سيتضمن المشروع تقييمًا شاملاً لجميع الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة، مما سيسهم في تعزيز الخدمات وتطوير تجربة العملاء.
يأمل المشروع في تحقيق تغييرات جذرية في تقديم الخدمات التعاونية وتسهيل الوصول إليها عبر منصات رقمية. يُنفذ المشروع على مدى شهرين، ويشمل كافة مديريات المؤسسة في المركز والمحافظات، مما سيمكّن المؤسسة في المستقبل من إطلاق منصة إلكترونية لتقديم خدماتها بفعالية أكبر.
بهذا المشروع الجريء، تجمع "التعاونية الأردنية" مع "العمل الدولية" لرسم مستقبل أكثر رقمنة وتحسين خدماتها لصالح مراجعيها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العالم الرقمي منظمة العمل الدولية الأردن العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
حلم الأجيال تحقق.. الخطيب يكشف تحديات إنشاء استاد الأهلي الجديد
تحدث محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن الصعوبات التي واجهها النادي في سبيل تحقيق حلم إنشاء استاد خاص به، وهو المشروع الذي طال انتظاره منذ تأسيس النادي عام 1907.
وأوضح خلال الحفل أن هذا الحلم كان يراود جميع المسؤولين والمحبين للنادي عبر الأجيال.
وأشار الخطيب إلى أن رجل الأعمال محمد كامل كان صاحب الفكرة التي أعادت إحياء المشروع، لكن العقبات حالت دون التنفيذ في البداية.
وأضاف: “استفدنا من جهود من سبقونا، لكننا واجهنا تحديات كبيرة، أبرزها مشكلة ارتفاع المباني المسموح بها عند حصولنا على أرض في الشيخ زايد. في البداية، لم يكن الارتفاع المسموح به يتجاوز 6 أمتار، ما كان سيشكل عائقًا أمام تنفيذ المشروع. وبعد التواصل مع الجهات المختصة، نجحنا في الحصول على موافقة لزيادة الارتفاع إلى 30 مترًا للاستاد و12 مترًا للمنشآت المحيطة”.
كما تطرق الخطيب إلى ظروفه الصحية التي أثرت على استمراره في العمل، مشيرًا إلى أنه في عام 2023 لم يكن في أفضل حالاته الصحية، وحين عاد للنادي فكر في أخذ إجازة طويلة، لكنه اضطر للبقاء بعدما تعرض العامري فاروق، نائب رئيس النادي، لوعكة صحية خطيرة دخل على إثرها في غيبوبة. وأكد أنه منذ ذلك الحين، لم يحصل أي عضو في مجلس الإدارة على إجازة.
وأضاف: “كنت بحاجة للابتعاد قليلًا عن الضغوط خلال الأشهر الماضية، لكن مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير، حيث كنا بحاجة للتعاقد مع بعض اللاعبين ومتابعة مشروع الاستاد، قررت الاستمرار في العمل”.
وأكد الخطيب أنه خلال الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة، قبل أيام قليلة، أبلغتهم برغبتي في الابتعاد مؤقتًا لإجراء فحوصات طبية جديدة، لكنه شدد على أهمية استمرار العمل في مشروع الاستاد وعدم التراخي بعد هذه التصريحات.
واختتم حديثه بالقول: “أنا واحد من جماهير الأهلي، وكنت أتمنى أن أمشي بجانب سور النادي وأرى هذا الحلم يتحقق. لا نريد أن يهدأ الحماس، بل علينا أن نظل نعمل بجد. وأؤكد أن الدولة لن تتأخر عن دعمنا إذا احتجنا إلى أي مساعدة”.