كشف وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، عثمان عبد الجليل، الثلاثاء، لـ "الحرة"، أن عدد الوفيات في المناطق المتضررة من العاصفة دانيال تجاوز الـ 3 آلاف قتيل.

 

ومن جانبه أكد رئيس مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، محمد أبولموشة، أن عدد الوفيات نتيجة كارثة الفيضانات التي ضربت عددا من مدن شرق ليبيا "لا يشمل المفقودين وأعدادهم بالآلاف وفقا للبلاغات التي تتوارد".

 

وذكر أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون أن الكارثة أتت بعد انهيار السدود فوق درنة، لتجرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.

 

وقدر المسماري عدد المفقودين بما بين خمسة وستة آلاف، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

 

وصباح الثلاثاء، حطت طائرة عسكرية تركية في مطار بنغازي تحمل فريق إنقاذ يتكون من 160 عنصر ومعدات للبحث عن المفقودين.

 

وقال النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، إن المجلس طالب الدول التي قررت تقديم مساعدات بالتواصل مباشرة مع السلطات الليبية في شرق البلاد للتعجيل بوصول المساعدات الإنسانية، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

 

وأعلنت دول قطر ومصر وتركيا والإمارات عن تقديمها لمساعدات لليبيا جراء الفيضانات والسيول التي ضربت ليبيا إثر العاصفة دانيال.

 

وبعد ظهر الأحد، ضربت العاصفة شرق ليبيا، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام، وفق وكالة "فرانس برس".

 

كما نشرت فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على مسافة نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.

 

وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم نفسه.

 

ويضم شرق ليبيا حقول ومحطات النفط الرئيسية، وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط "حالة التأهب القصوى" وإيقاف الرحلات الجوية" بين مواقع الإنتاج التي انخفض نشاطها بشكل كبير.

 

وليبيا بلد منقسم سياسيا بوجود حكومتين متنافستين في الشرق والغرب، حيث انهارت الخدمات العامة منذ انتفاضة في 2011 مدعومة من حلف شمال الأطلسي، وفق "رويترز".

 

ولا تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس على مناطق شرق البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ليبيا درنة فيضانات امطار شرق لیبیا

إقرأ أيضاً:

بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا

أكد الخبير الاقتصادي الليبي، خالد بوزعكوك، أن عودة الشركات الكبرى للمشاركة في مشاريع التنقيب والاستكشاف في ليبيا يعكس تحسناً نسبياً في استقرار البلاد، مما يساهم في تحفيز الاستثمار في قطاع النفط الذي يُعدّ عماد الاقتصاد الليبي.

وأوضح بوزعكوك في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز بزنس” أن هذه العودة تشكل خطوة هامة لدعم خطط المؤسسة الوطنية الليبية للنفط لرفع إنتاج البلاد إلى مستوى يتراوح بين مليوني و3 ملايين برميل يومياً، إلى جانب تعزيز قدرة ليبيا على زيادة صادراتها النفطية.

وأشار بوزعكوك إلى أن هذه التطورات توفر زخماً جديداً في القطاع النفطي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تمويل الميزانية ورواتب العاملين ومشروعات الإعمار.

مقالات مشابهة

  • سانشيز يعرب عن بالغ شكره للمغرب على دعم إسبانيا في جهود إغاثة مناطق الفيضانات
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارات إسرائيلية تستهدف 3 بلدات جنوب البلاد
  • 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء عدوان صهيوني على دمشق
  • ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
  • إجلاء آلاف السكان من منازلهم.. أعاصير مدمرة وفيضانات جارفة تجتاح العالم
  • وكالة الأنباء البلغارية: بلغاريا تتطلع لزيادة صادراتها إلى ليبيا ودخول سوق الإعمار فيها
  • الفيضانات في الكونغو الديمقراطية تشرد الآلاف وتدمر 12 ألف منزل
  • إجلاء أكثر من 28 ألف فلبيني جراء إعصارين يضربان البلاد
  • الفلبين تجلي آلاف الأشخاص قبل وصول إعصار “أوفل” إلى اليابسة
  • بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا