المنظمة الدولية للهجرة تعبر عن قلقها بشأن الإعتقالات الأخيرة للمهاجرين الأفارقة في عدن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حيروت ـ عدن
عبرت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، عن قلقها بشأن الاعتقالات الأخيرة ضد المهاجرين الأفارقة في العاصمة عدن جنوب اليمن.
ودعت المنظمة في بيان لها السلطات المحلية إلى ضمان الحفاظ على حماية وكرامة وحقوق المهاجرين في جميع الأوقات بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين أو جنسيتهم أو عرقهم أو جنسهم.
وذكرت أن الاحتجاجات والاشتباكات حدثت إلى حد كبير بسبب شعور المهاجرين بالإحباط لأنهم يعيشون في ظروف مزرية ويريدون العودة إلى بلدهم الأصلي.
وأعلنت المنظمة الدولية استمراها بالاتصال بالسلطات والشركاء والجهات المانحة لتقديم المساعدات اللازمة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل عندما يكون ذلك ممكناً وآمناً.
وأشارت إلى أنها دعمت المنظمة الدولية للهجرة ما يقرب من 6,000 مهاجر – حتى 2023 بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين – للعودة بأمان إلى ديارهم على متن رحلات العودة الطوعية الإنسانية، وتواصل مساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على العودة أسبوعياً.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تواصل المناشدة للحصول على مزيد من التمويل حتى تتمكن من مساعدة عدد أكبر من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والذين يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا.
ومع نهاية الأسبوع الماضي شهدت مناطق في محافظتي لحج وعدن – جنوبي اليمن – موجة اشتباكات متصاعدة، بين المهاجرين الأثيوبيين، جراء الخلافات التي اندلعت بين فصيلين، وتسببت بقتلى وجرحى.
وبدأت احتجاجات المهاجرين الأفارقة المنحدرين من إقليم أمهرة الأثيوبي الخميس الماضي في مدينة عدن، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، مطالبين بالعودة إلى وطنهم، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، ومصور وكالة فرانس برس.
وخلال الأيام الماضية، واصلت الأجهزة الأمنية وبتعاون كبير وضغط من المواطنين في عدد من مديريات محافظة عدن، بحملات تهدف لإجلاء العشرات من المهاجرين الغير شرعيين من الأفارقة الأورمو الى ضواحي العاصمة عدن.
ويعيش المهاجرون الأفارقة وضعا مأساويا في اليمن، الذي يعاني حربا مفتوحة، وتدهور اقتصادي وإنساني منذ سنوات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أمس، أن بلاده لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية، مشدداً على رفض توطين المهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت رئاسة الحكومة الليبية في بيان أن ذلك جاء «خلال ترؤس الدبيبة اجتماعاً موسعاً لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية بحضور وزير الداخلية عماد الطرابلسي ووزير العمل على العابد والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الليبية».
وأضاف البيان أن «الاجتماع خصص لبحث التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر». وشدد الدبيبة على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافياً إشاعات متداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين.
وأكد أن «ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة»، داعياً الشعب الليبي إلى «عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة»، ومؤكداً التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها.