المضاربة بـ”حليب الدولة”.. ايداع بائع لبن ومتهم آخر الحبس بالعاصمة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أمر قاضي الجنح بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، بوضع متهمين اثنين موقوفين رهن الحبس المؤقت. لمتابعتهما بجنحة المضاربة غير المشروعة في مادة الحليب المدعم.
كما تم تحديد جلسة المحاكمة يوم 19 سبتمبر الجاري بطلب من دفاع الوكيل القضائي للخزينة العمومية للإطلاع على الملف.
وجاء قرار المحكمة عند تقديم المتهمين للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري، بعدما تمكنت مصالح الامن بالعاصمة بالمقاطعة الشرقية للباب الزوار،من توقيفهما
متلبسين بجريمة المضاربة في الحليب المدعم.
ومكنت العملية من حجز 30 صندوق بمجموع 300 كيس من الحليب الذي قام ببيعها المشتبه فيه الأول لتاجر بائع اللبن بحي سوريكال بباب الزوار وهو المشتبه فيه الثاني في ذات القضية، بالاضافة الى مشتبه فيه ثالث.
وتم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية لاستكمال إجراءات التحقيق سيخضع والسماع إليه في محاضر رسمية.
وفي الجلسة المؤجلة نبه القاضي أن حليب الأكياس مدعم من طرف الدولة، ولا يحق لأي شخص شراؤه بكميات معتبرة للبيعه لمحلات بيع اللبن، لمزجه مع حليب البقرة ثم عرضه للبيع في السوق.
ياسمينة دهيمي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
لحج: قبائل الصبيحة تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
وبينت أن التحشيد القبلي لأبناء الصبيحة جاء بعد قيام ميليشيا ما يسمى "قوات العمالقة" المحسوبة على الاحتلال الاماراتي التي يقودها المرتزق حمدي شكري، بقتل ثلاثة أشخاص من أبناء قبيلتا "العطيرة والمحاولة" في حادثين منفصلين خلال الأيام الماضية في منطقتي المضاربة ورأس العارة.
ولفتت إلى أن قبائل الصبيحة تستعد لانطلاق حشد قبلي مسلح إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة للمطالبة بتسليم القتلة من مرتزقة ما يسمى "الانتقالي"، الذين قتلوا أفرادًا من القبيلة، وأصابوا آخرين في أوائل شهر رمضان المبارك، حيث يأتي هذا الحشد بعد انتهاء المهلة التي حددها رجال القبائل لتسليم القتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أداوت الاحتلال الاماراتي المسماة "الانتقالي" ارتكاب الجرائم وممارسة الانتهاكات بحق أبناء مناطق الصبيحة، وهو ما سبب حالة من الغضب والاحتقان والاستياء في أوساط القبائل، وسط تحذير الأخيرة من اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدي إلى توسع رقعة الصراع بيمن القبائل من جهة، ومرتزقة العدوان والاحتلال من جهة أخرى.