قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن فكرة عقد الجلسات التخصصية بالحوار الوطني جاءت من مجلس الأمناء نظرا لأن الجلسات العامة تشهد على مدار 70 جلسة مشاركات كبرى، ومن ثم النقاشات تكون كثيرة للغاية وتحتاج إلى صياغة وبلورة.

20 متخصصا في اللجان 

وأضاف «الكشكي»، خلال مكالمة هاتفية بجلسات الحوار الوطني، وذلك على شاشة قناة «إكسترا لايف»، أن مجلس الأمناء اقترح فكرة اللجان المتخصصة وتقدم من 10 إلى 20 متخصصا، وهي بالأساس فنية تراعي عدالة المشاركة بين الأحزاب والتيارات الوطنية، وفي النهاية تعتمد على المتخصصين والفنيين والخبراء على نحو رئيسي.

ولفت إلى أن مهمة اللجان التخصصية هي بلورة وصياغة وكتابة المخرجات والتوصيات النهائية، فعلى سبيل المثال النظام الانتخابي لمجلسي النواب والشيوخ يحتاج إلى أساتذة قانون ودستور ومتخصصين ومن ثم لا تصلح بعض الرؤى.

حلقة الوصل بين الجلسة العامة ومجلس الأمناء

وأوضح أن القائمين على اللجان المتخصصية يأخذون روح النقاشات العامة لأن ذلك يعرض عليهم ويقدم لهم، ومن ثم يختاروا منه ما يناسب الدستور والقانون وتنفيذه على الواقع، وفي النهاية حققت نجاحات كبرى وكانت محطة وسيطة بين الجلسات العامة ومجلس الأمناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني اللجان المتخصصة جمال الكشكي الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال. 
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها. 
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.

مقالات مشابهة

  • الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة
  • التنسيقية تهنئ النائبة نهى الشريف لحصولها على درجة الزمالة العُليا من جامعة سنغافورة الوطنية 
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة - عاجل
  • لا عدالة مطلقة
  • برلمانية: المشاركة الواسعة بانتخابات الاتحادات الطلابية تعزيز للانتماء الوطني وترسيخ للممارسة الديمقراطية
  • تعليم البلينا تعقد اللقاء التشاوري الأول لمناقشة مقترحات تحقيق صالح العملية التعليمية
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
  • "عدالة": أبعاد قانون قطع مخصصات الأطفال الأسرى عنصرية مُمأسسة