«الكشكي»: اللجان المتخصصة بالحوار الوطني تراعي عدالة المشاركة بين الأحزاب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن فكرة عقد الجلسات التخصصية بالحوار الوطني جاءت من مجلس الأمناء نظرا لأن الجلسات العامة تشهد على مدار 70 جلسة مشاركات كبرى، ومن ثم النقاشات تكون كثيرة للغاية وتحتاج إلى صياغة وبلورة.
20 متخصصا في اللجانوأضاف «الكشكي»، خلال مكالمة هاتفية بجلسات الحوار الوطني، وذلك على شاشة قناة «إكسترا لايف»، أن مجلس الأمناء اقترح فكرة اللجان المتخصصة وتقدم من 10 إلى 20 متخصصا، وهي بالأساس فنية تراعي عدالة المشاركة بين الأحزاب والتيارات الوطنية، وفي النهاية تعتمد على المتخصصين والفنيين والخبراء على نحو رئيسي.
ولفت إلى أن مهمة اللجان التخصصية هي بلورة وصياغة وكتابة المخرجات والتوصيات النهائية، فعلى سبيل المثال النظام الانتخابي لمجلسي النواب والشيوخ يحتاج إلى أساتذة قانون ودستور ومتخصصين ومن ثم لا تصلح بعض الرؤى.
حلقة الوصل بين الجلسة العامة ومجلس الأمناءوأوضح أن القائمين على اللجان المتخصصية يأخذون روح النقاشات العامة لأن ذلك يعرض عليهم ويقدم لهم، ومن ثم يختاروا منه ما يناسب الدستور والقانون وتنفيذه على الواقع، وفي النهاية حققت نجاحات كبرى وكانت محطة وسيطة بين الجلسات العامة ومجلس الأمناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني اللجان المتخصصة جمال الكشكي الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والهيئة العامة لتعليم الكبار يبحثان سبل التعاون المشترك
استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، د.عيد عبدالواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك في إطار تفعيل الشراكة بين الهيئة والتنسيقية .
وأوضح د.عيد عبدالواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن رؤية الهيئة الجديدة تتماشى مع رؤية الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم، في التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال والتعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، مضيفًا أنه تم تطوير الورقة الامتحانية بحيث تشمل الرؤية الجديدة.
وأشار إلى قيام الهيئة بعقد ندوات تثقيفية وتوعوية للكبار عن خطورة الزيادة السكانية والانتماء والمواطنة والحفاظ على البيئة وتعديل السلوك، مؤكدًا أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، التي تعد خالية من الفقر والجهل والمرض، مع الاهتمام بملف ذوي الاعاقة القابلين للتعلم فأصبح لهم منهج وامتحان خاص بهم لكل إعاقة على حدة.
وقال رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن دور الهيئة لم يعد الاكتفاء بالقراءة والكتابة فقط فأصبح المستقبل هو التعليم المستمر؛ لذا يجب علينا عقد ندوات توعوية وتثقيفية لأهالينا؛ لتغيير الفكر وتغيير السلوك، موجهًا الشكر لأعضاء التنسيقية على دعمهم للهيئة.
من جانبه رحب النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، بالدكتور عيد عبدالواحد، والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بالتعاون مع الهيئة. وأضاف أن التنسيقية داعمة للهيئة، موضحًا أن التنسيقية أبدت رغبتها في تجديد وتحديث البرتوكول الموقع بينها والهيئة، في ضوء رؤية ورسالة الهيئة الجديدة، ومتطلبات المرحلة القادمة. شارك في اللقاء النائب أكمل نجاتي ، والنائب محمد إسماعيل، والنائب علاء مصطفي، والنائبة هيام الطباخ والنائبة رشا فايز، اعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية ، ومؤمن سيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين .
وشارك من هيئة الهيئة العامة لتعليم الكبار، المهندس رائد هيكل، مدير عام مركز المعلومات، ود. رضا داوود، مدير عام التعليم المستمر، وإيهاب أحمد، مدير العلاقات العامة، وهانزادة عبد السلام، مدير عام الحوكمة، وأحمد عبد الموجود، مسئول الاتصال السياسي، وسماح عادل مسئول المبادرات الرئاسية، وهشام فهيم، العلاقات العامة والتوثيق الفوتوغرافي.