ضحايا" دانيال".. وفاة 2 من عائلة واحدة بعزبة البطران في الفيوم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لقى اثنان من عائلة واحدة بعزبة البطران التابعة لمركز سنورس بالفيوم مصرعهما فى محافظة درنة الليبية اثر العاصفة دانيال .
وقد سادت حالة من الحزن بين أهالي العزبة لقريه سنهور القبليه بمركز سنورس بعد وصول نبأ وفاة ابناء العم الشابين ربيع السيد عبد الغني 47 سنه و محمد ابراهيم السيد عبد الغني 26سنه خلال عملهم في مجال التجارة بدولة ليبيا الشقيقة في إعصار دانيال الذي اجتاح الشرق الليبي وأسفر عن وقوع مئات المفقودين والضحايا.
ونعى عدد من الأصدقاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة الشابين الذين يعملان بدولة ليبيا، وتداول أصدقائهم صورة الفقيدين بكلمات مأثرة مطلقين عليهما شهداء لقمة العيش.
وتنتظر عائلتهما وأصدقائهم وصول جثامين الشابين إلى الفيوم ، حتى تشيع الجنازة إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في عزبة البطران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز سنورس الفيوم درنة العاصفة دانيال دولة ليبيا إعصار
إقرأ أيضاً:
الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن حزنه لرحيل البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ”قديس المحبة”، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الشخصيات الكنسية التي جسّدت المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر.
رجل السلام والتواضع
قال الأب بطرس: “رحل رجل السلام، الذي تميّز بالتواضع والبساطة، واحترام جميع البشر، دون تفرقة بين دين أو عرق”. مشيرًا إلى مواقف البابا الرمزية والإنسانية، كغسل أقدام المسيحيين والمسلمين واليهود في طقس خميس العهد، في رسالة عالمية للمحبة.
الرافض للعنف باسم الدين
وأكد أن البابا فرنسيس كان من أشد المدافعين عن قدسية السلام، إذ أعلن مرارًا أن “السلام وحده مقدّس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين”، رافضًا كل أشكال التطرف والكراهية.
بابا المحبة والأبوة
وأضاف: “رحل بابا المحبة، الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحبّ، لا يتخلّى عن البشر، لأنه الإله الحنون الرحيم”. لقد مثّل صورة الأب الحقيقي بروحه الودودة وقلبه القريب من الجميع.
تواضع في السكن والمظهر
وتحدث الأب بطرس عن تواضع البابا فرنسيس في حياته الشخصية، إذ رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم، مفضّلًا دير القديسة مرثا البسيط. كما رفض ارتداء أفخم الثياب، متشبّهًا بالمسيح في بساطته.
رسالة وداع
وختم الأب بطرس كلماته قائلاً: “لقد كان دائمًا يطلب من الناس أن يُصلّوا من أجله في رحلة المرض، بروح التواضع والوداعة. وداعًا يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلمك الصالح السيد المسيح. صلِّ من أجلنا.”