وصل أحد كبار قادة حماس إلى بيروت، اليوم الثلاثاء، للدفع من أجل إنهاء الاشتباكات في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي استؤنفت على الرغم من اتفاقات وقف إطلاق النار المتعددة.

وأدى القتال الذي استمر لأيام في مخيم عين الحلوة للاجئين بالقرب من مدينة صيدا الساحلية الجنوبية إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب مسؤولين طبيين ووسائل إعلام رسمية.

مادة اعلانية العرب والعالم لبنان الموفد الفرنسي الخاص يقوم بمحاولة جديدة لكسر الجمود بلبنان

وأصابت رصاصات وقذائف طائشة مناطق سكنية في ثالث أكبر مدينة في البلاد، مما أدى إلى إصابة خمسة جنود لبنانيين عند نقاط تفتيش بالقرب من المخيم يوم الاثنين.

وتم إعلان وقف إطلاق النار في وقت متأخر من يوم الاثنين، بعد أن التقى رئيس مديرية الأمن العام في لبنان مسؤولين من الفصائل الفلسطينية المتنافسة، واستمرت الهدنة ساعات فقط قبل اندلاع القتال مرة أخرى.

وقالت حماس في بيان إن المسؤول البارز في الحركة موسى أبو مرزوق سيلتقي مسؤولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية لمحاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الاشتباكات.

جدير بالذكر أن حماس لم تتورط في تلك الاشتباكات التي دارت بين فصائل متشددة وحركة فتح على خلفية مقتل أحد قادتها في المخيم.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حماس عين_الحلوة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: حماس عين الحلوة

إقرأ أيضاً:

(فرحة)

بقلم:- أمانى صابر الشاعر

 

- أغلقى النافذة يا فرح الجو بارد.

- حاضر أمي.

- فرح أغلقى التلفاز واذهبى إلى النوم.

- حاضر أمي.

ترقد، تحتضن تلك الوسادة الباردة بعدما سمحت لجمرات الوحدة بأن تتخذ مجراها على خدودها وتسبح لتستقر على هذه الوسادة.

- أنقذوني، أنقذونى .

- ماذا بكِ يا فرح؟

- أنا بخير أمي.

- هل ذلك الكابوس يراودك مرة أخرى؟

- نعم هو .

 تفتح عينيها للمرة الخامسة، تحاول أن تعرف أين تكون، تسمع صوت ضجيج يبدو أنه مكان قريب من محطة قطار.

 -    هل من أحد هنا؟ أين أنا؟!

صوت خطوات تقترب ليغلق فمها، تحاول أن تتحرك، أن تتكلم، لا تستطيع، ثم يتلاشى الصوت تدريجيا. تستيقظ، تجد دماء متناثرة حولها وهذه الأجساد متراكمة تحاول أن تستر نفسها وأن تبكى، لا يخرج صوتها، خرجت من هذا المكان على صوت ضجيج القطار، أخذت تجرى باتجاهه كأنه سبيل نجاتها الوحيد، تلونت عجلات القطار بدماء بريئة، رأته طريق الحرية من الهلاك.

تنظر لوالدتها، كعادتها منذ سنتين تأتى لتزورها، تقرأ الكهف ويس وتخبرها أن تسامحها  فلعلها تكفر عن بعض ذنوبها فى مشاركة أخيها فى التخلص من ابنتها الوحيدة لتتزوج من محبوبها الذى حرمها الزمان منه، تبكى فرح، تحاول عبور هذا الحاجز، تريد أن تحتضن جسد والدتها تخبرها أنها خائفة حتى صارت تصرخ: 

- أمى، هل أنتِ بخير؟!

- نعم يا فرح وحشتينى ابنتى.

- هيا يا أمى سنذهب الآن سويا.

- إلى أين؟!

- إنه موعدك، حان الوقت أمي، أتيت بنفسى لأوصلك كما أوصلتِنى هناك ولكنك تركتِنى وحدى، أما أنا فلن أترككِ وحدك أبدًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 9 فلسطينين و إصابة آخرين في قصف مخيم النصيرات وشرق مدينة رفح و مخيم طولكرم
  • غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.. تعرف على طرق عمل البطاطا في المنزل
  • غارات إسرائيلية تستهدف مدينة النبطية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف الأراضي السورية مجددا خلال 24 ساعة
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم
  • 4 شهداء في جنين وطوباس.. وحماس تدعو أهالي الضفة إلى التحدي (شاهد)
  • هل فقدت تركيا حق التوسط بين موسكو وكييف بعد تصريح وزير الخارجية؟
  • اشتعال النيران بجنود الاحتلال بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا (شاهد)
  • (فرحة)