اتحاد الجوجيتسو ينظم الجولة الثالثة من مهرجان التحدي الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي في 12 سبتمبر/ وام/ أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن تنظيم الجولة الثالثة من مهرجان التحدي للجوجيتسو خلال الموسم الحالي 2023 والذي تتخلله بطولة التحدي للجوجيتسو المخصصة لفئات الأطفال والبراعم والأشبال والناشئين للمراحل السنية من (4 - 17 عام) خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري في صالة مبادلة أرينا، بمشاركة آلاف اللاعبين واللاعبات من مختلف الأندية والاكاديميات في الدولة.
وأكد فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، أن بطولة التحدي رسّخت نفسها كواحدة من الفعاليات الإستراتيجية التي تحتل مكانة خاصة في أجندة الاتحاد السنوية، حيث ترتكز بشكل رئيسي على صقل وتطوير مواهب ومهارات الفئات العمرية الصغيرة التي تُعَتَبَر عاملًا رئيسيا في استدامة تطور رياضة الجوجيتسو وتعزيز ريادة الدولة في إنتاج الأبطال القادرين على تحقيق الإنجازات العالمية."
وقال الشامسي إن من أهم عوامل نجاح مهرجان التحدي للجوجيتسو في الأعوام الماضية، هو الوعي المتنامي للأسر والعائلات بأهمية هذه الرياضة في تطوير شخصية الأبناء وإسهامها في تنمية جوانب متعددة من حياتهم والارتقاء بهم كأفراد أكثر صحة وثقة وقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة".
وأضاف أن الجولة الثالثة من المهرجان تشهد إقبالا كبيرا ومشاركات بالآلاف، ما يعكس الانتشار الكبير الذي تحققه رياضة الجوجيتسو في المجتمع، حيث لا يكاد يخلو بيت على مستوى العاصمة أبو ظبي والإمارات الأخرى من ممارس أو محب أو محترف لهذه الرياضة.
ويتجاوز مهرجان التحدي للجوجيتسو البعد الرياضي ليوفر تجربة عائلية متميزة تأخد الأطفال وعائلاتهم في رحلة مميزة إلى عالمٍ واسعٍ من الفرص التي تعزز التواصل والتعلم والإبداع، وتتيح للأطفال عدة خيارات للانطلاق والحركة وممارسة أنشطة رياضية وحركية مختلفة، كما يعمل على جمع شمل العائلات والأسر وتقوية العلاقات بين أفرادها، من خلال تقديم أنشطة تفاعلية يشارك فيها كل أفراد الاسرة على اختلاف أعمارهم.
من جانبه قال إبراهيم الحوسني مدرب المنتخب الوطني للناشئين إن بطولة التحدي للجوجيتسو أصبحت من البطولات المهمة ذات التأثير المباشر على خطط إعداد الناشئين تحت 17 عاما للاستحقاقات الكبرى القادمة، خصوصا من ناحية التوقيت وأعداد المشاركين، والأمر اللافت في هذه الجولة هو الحضور القوي للأكاديميات من خارج الدولة، خصوصا من دول الكويت وكازاخستان وروسيا وغيرها، التي تجد في هذه البطولة فرصة مناسبة للتحضير لمنافسات الناشئين ضمن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بشهر نوفمبر المقبل."
وأضاف أن هذه الجولة من البطولة ستشهد منافسة قوية بين اللاعبين، إذ أن كل الأكاديميات المشاركة ترغب في الاستفادة من هذه المنصة في تحديد مكامن القوة والضعف لدى لاعبيها، واختبار جاهزيتهم النفسية والبدنية والعمل على معالجة أي ثغرات في الأداء قبل اعتماد قوائمها النهائية للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو خلال الأسابيع القادمة مؤكدا أن بطولة التحدي تعتبر نسخة مصغرة لبطولة أبوظبي العالمية في الجوجيتسو للناشئين، لذلك هي تحظى بأهمية بالغة في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم الرياضي.
وتبدأ إجراءات الوزن لفئات البراعم 1 و2 و3 في مبادلة أرينا بين الساعة 4-6 مساء الخميس، و1 -3 ظهرا يوم الجمعة، على أن تبدأ المنافسات الرسمية الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم. وتتواصل إجراءات الوزن يومي السبت والأحد بين الساعة 8 – 10:30 صباحا على أن تنطلق المنافسات في تمام الساعة 12 ظهرا.
وتنطلق منافسات اليوم الأول من بطولة التحدي يوم الجمعة بمنافسات فئات الأطفال 1، و2، و3 (بنين وبنات)، على أن تستكمل يوم السبت بمنافسات الأشبال والناشئين للبنات، ويوم الأحد بمنافسات ذات الفئات للبنين.
وسيوفر المهرجان أجواء عائلية متميزة وباقة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية لجميع أفراد الأسرة. محمد نبيل أبو طه/ أحمد مصطفى/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بطولة التحدی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: وام