"أوبك" تبقي على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تمسكت منظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك ) اليوم الثلاثاء بتوقعاتها لنمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2023 و2024 وعزت ذلك لمؤشرات على أن الاقتصادات الكبرى تسجل أداء أفضل من المتوقع رغم الظروف الاقتصادية غير المواتية مثل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
وأضافت " أوبك " في تقريرها الشهري أنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.
وساعد رفع الصين للقيود المفروضة للحد من تفشي جائحة كوفيد-19 على زيادة الطلب على النفط في عام 2023. وأبقت "أوبك" على نظرة متفائلة نسبيا لعام 2024 إذ تتوقع نموا أقوى للطلب مقارنة بتوقعات جهات أخرى مثل تلك الخاصة بوكالة الطاقة الدولية.
وتمسكت " أوبك "، اليوم الثلاثاء، بتوقعاتها لنمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، وعزت ذلك لمؤشرات على أن الاقتصادات الكبرى تسجل أداء أفضل من المتوقع رغم الظروف الاقتصادية غير المواتية مثل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
كشف تقرير منظمة " أوبك " الشهري، أن إنتاج المنظمة من النفط ارتفع 113 ألف برميل يومياً في أغسطس ليسجل 27.45 مليون برميل يومياً مدفوعا بزيادات من إيران ونيجيريا، بحسب مصادر ثانوية.
إنتاج النفط في السعودية وروسيا
أظهر تقرير شهر سبتمبر الصادر عن " أوبك "، أن السعودية خفضت إنتاجها النفطي خلال أغسطس الماضي بمقدار 88 ألف برميل يومياً، وانخفض إنتاج البلاد الإجمالي إلى أقل من 9 ملايين برميل يومياً، وفقا لوكالة "تاس".
وأعلنت السعودية عن خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا عقب اجتماع أوبك+ في يونيو، وكان من المقرر أن يتم تنفيذ هذا الإجراء في شهر يوليو مع إمكانية تمديده، ثم مُدد التخفيض عدة مرات وسيظل ساري المفعول حتى نهاية العام الحالي.
وفي يوليو خفضت السعودية، إنتاجها بمقدار 968 ألف برميل يومياً، فيما بلغ الانخفاض في شهر يونيو 1.056 مليون برميل يومياً، وبذلك تكون السعودية قد أوفت بالكامل بالتزاماتها بخفض الإنتاج الطوعي.
وكان العديد من دول " أوبك+ " قد قررت في شهر مايو خفض إنتاج النفط بشكل طوعي بحجم إجمالي قدره 1.66 مليون برميل يومياً، وشكلت حصة السعودية من التخفيض نحو 500 ألف برميل يومياً.
وبحسب تقرير " أوبك "، فإن روسيا حافظت على إنتاجها من النفط، في يوليو الماضي، عند مستوى شهر يونيو أي 9.5 مليون برميل يوميا.
ووفقاً للتقرير، انخفض إنتاج الهيدروكربونات السائلة، في يوليو الماضي، بمقدار 30 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 10.8 مليون برميل يومياً.
كما رفعت " أوبك " توقعاتها لإنتاج الهيدروكربونات السائلة في روسيا لعام 2023 بمقدار 70 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 10.5 مليون برميل، وهو ما يعني انخفاضاً بـ600 ألف برميل يومياً مقارنة بالعام الماضي، وليس بمقدار 650 ألف برميل كما كان متوقعا قبل شهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك روسيا النفط برميل السعودية السعودية وروسيا الاقتصاد اسعار الفائدة ملیون برمیل یومیا العالمی على النفط ألف برمیل یومیا النفط فی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه سيضطر إلى تعليق المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتبارا من الشهر المقبل، بسبب نقص حاد في التمويل.
ويأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في ميانمار نتيجة الصراع السياسي والنزوح الجماعي وانعدام الأمن الغذائي.
وأكد البرنامج الأممي، في بيان، أن التخفيضات في المساعدات تأتي في ظل الاحتياجات الغذائية المتزايدة، خاصة مع استمرار القتال بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المعارضة منذ انقلاب فبراير/شباط 2021، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وتعطل الإمدادات الغذائية.
وأضاف البيان "سيتم حرمان أكثر من مليون شخص في ميانمار من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة ابتداءً من أبريل/نيسان، ما لم يتم توفير تمويل جديد على وجه السرعة".
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 20 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني 15.2 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويواجه أكثر من مليوني شخص مستويات طارئة من الجوع.
بدوره، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد أن الوضع في البلاد يستمر في التدهور السريع، مضيفا أنه "من الضروري ألا ينسى المجتمع الدولي شعب ميانمار في وقت حاجته".
إعلان انخفاض التمويل الدوليلم يحدد البيان الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي السبب المباشر لنقص التمويل، لكنه يأتي في وقت تشهد فيه المساعدات الخارجية الأميركية تخفيضات كبيرة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقد كانت الولايات المتحدة أكبر مساهم في تمويل البرنامج، حيث قدمت 4.4 مليارات دولار من ميزانيته البالغة 9.7 مليارات دولار لعام 2024.
ويرجع هذا الانخفاض جزئيا إلى سياسة إدارة ترامب التي قلصت التمويل الفدرالي للمنظمات الإنسانية، حيث وصف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنها "غير فعالة".
وكذلك، انتقد الملياردير إيلون ماسك، أحد كبار داعمي ترامب، المساعدات الخارجية ووصفها بأنها "إهدار للمال العام".
خطر المجاعة في راخينتُعد ولاية راخين من بين المناطق الأكثر تضررا، حيث يواجه 100 ألف نازح داخليا خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن الولاية معرّضة لخطر مجاعة حادة بسبب نقص الإمدادات الغذائية واستمرار الصراع.
ويأتي قرار خفض المساعدات في وقت حساس، حيث يدخل "موسم العجاف" في ميانمار بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، وهي الفترة التي تسبق حصاد الأرز والذرة والخضراوات، مما يزيد الضغط على الأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى توفير 60 مليون دولار على الفور للحفاظ على عمليات المساعدات الغذائية، محذرا من أن غياب التمويل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد حياة الملايين.