تقم المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بخالص العزاء لجميع أبناء الشعب الليبي جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدة مدن وقرى في شرق البلاد.

وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أعرب المركز الذي يتخذ من أوسلو النرويجية مقرا له عن شديد القلق بشأن المفقودين والمحتجزين تحت الأنقاض.

وطالب المركز العربي الأوروبي كافة الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية بالإسراع في تقديم المساعدة العاجلة والعون المادي والمعنوي للأسر المنكوبة، ومساعدة مؤسسات الدولة الليبية في عمليات الإغاثة وإنقاذ الأحياء من تحت الأنقاض.

وأشار البيان إلى أن فريق المركز يتابع الحدث عن قرب على كافة الأراضي الليبية وخصوصا في المنطقة الشرقية.

وأعرب المركز عن أمله في أن تتجاوز ليبيا هذه المحنة في أقرب وقت ممكن، داعياً كل أبناء الشعب الليبي في الوطن والمهجر إلى الاتحاد والتوافق والتغاضي عن الصغائر عند وجود الكبائر، مشيراً إلى أن هذا ليس بغريب عن أبناء الشعب الليبي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان المنطقة الشرقية عاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام

شعبان بلال (دمشق، القاهرة) 

أخبار ذات صلة مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم

أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن مستقبل سوريا مليء بالأمل، وأن الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، مشيراً إلى أن «التكتل» وقف إلى جانب الشعب السوري وسيواصل القيام بذلك. 
وأوضح العنوني في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا الجهات المانحة الرئيسة للشعب السوري، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، فتح الاتحاد جسراً جوياً تضمن 100 طن من المساعدات الإنسانية لدعم الصحة والتعليم والإيواء. 
وأشار إلى إعلان الممثل السامي عن انعقاد مؤتمر بروكسل التاسع لمواصلة دعم السوريين كما حدث في الدورات الماضية، وأنه سيتم الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، وقد كان الممثل الأعلى واضحاً بأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تطرف أو انتقام.
وشدد العنوني على أن جميع الجهات الفاعلة، الإقليمية والدولية، لديها مصلحة مشتركة في استقرار سوريا، ولهذا اجتمعت في العقبة واتفق الجميع على مبادئ مشتركة، وهي الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التطرف، واحترام الأقليات وحقوق المرأة، وبناء المؤسسات ووحدة الحكومة التي تشمل الجميع. وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبي على أن تكون العملية مملوكة لسوريا ويقودها السوريون.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده تريد أن تؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في بيان بشأن التطورات في سوريا أدلى به خلال زيارته كوسوفو، أمس، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وأشار تاياني إلى أن وفداً إيطالياً التقى الإدارة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول. وقال: «نريد أن نؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا»، مشدداً على أهمية متابعة التطورات الراهنة من أجل العمل على رفع العقوبات عن سوريا.

مقالات مشابهة

  • اليمن يحصد المركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي
  • المركز الوطني يحذر: ارتفاع إصابات الأمراض التنفسية الموسمية في ليبيا
  • الأمم المتحدة: ذكرى الاستقلال فرصة للتوحد وتجديد تطلعات الشعب الليبي
  • متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام
  • المركز الأوروبي لقياس الرأي: نتنياهو يعيش وهم إعادة المحتجزين عسكريا
  • أكثر من 947 طالبًا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في ليبيا
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ ليبيا بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • مجلس النواب يهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال البلاد
  • «البرلمان العربي» يهنّئ ليبيا بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • حفتر يهنئ الشعب الليبي بذكرى الاستقلال ويدعو إلى استعادة سيادة الدولة