سموتريتش يهاجم هنجبي.. خلاف إسرائيلي حول التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، هاجم يوم الإثنين مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، الذي قال إنه يجري محادثات مع الفلسطينيين نيابة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقا للصحيفة، قال سموتريش: "قرأت التصريحات ولا أعرف من يُمثل... بالتأكيد لا يمثل معظم أعضاء الائتلاف، وعلى حد علمي بأنه لا يمثل رئيس الوزراء أيضًا".
وأوضح أن "الاتفاق الذي يجري التباحث بخصوصه مع السعودية، والذي بموجبه يتعين على إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين، فإنني أؤكد مخاوفي بشأن هذا الاتفاق، وفي الواقع لن أسمح أنا وزميلي (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير أن يكون هنالك تقدم في الاتفاق على حساب مصالح إسرائيل القومية".
اقرأ أيضاً
عَكَسَ التطبيع.. هكذا أصلح نتنياهو علاقة الخليج بفلسطين وإيران
وتابع: "نحن نؤيد الاتفاق مع السعودية فهو يخدم مصالح جميع الأطراف الأمريكية والسعودية والإسرائيلية، لكنني أريد التوضيح خلافًا للتقارير الصحفية التي تشير إلى أن إسرائيل ستقدم تنازلات للفلسطينيين مقابل الاتفاق مع الرياض، أن حكومتنا لن تضر بالاستيطان بل ستعززه في مناطق الضفة الغربية".
وختم بالقول: "ينبغي ألا يشمل الاتفاق مع السعودية عرب يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، والذين لا علاقة لهم بعملية السلام".
وكان اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، قال إن فرص نجاح المساعي الأمريكية لتوصل إلى اتفاقيات مع السعودية تشمل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض "لا يستهان بها".
وأضاف أن ذلك يتطلب حوارا مع الفلسطينيين، وقال إنه يدير هذا الحوار عن الجانب الإسرائيلي بتوجيه من نتنياهو.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل منذ عدة أشهر مباحثات مع السعودية من أجل التوصل لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب على غرار اتفاقات بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات والبحرين والمغرب.
وأكدت الرياض مرارا رفضها التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
الرغبة في التطبيع السعودي الإسرائيلي تتجاوز التحديات.. فهل تنجح؟
المصدر | الخليج الجديد+متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اسرائيل السعودية التطبيع سموتريتش مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: العدوان الإسرائيلي على جنين جاء إرضاءً لـ سموتريتش
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الكابينت الإسرائيلي اتخذ قرارا بشن عملية عسكرية على مدينة جنين إرضاءً لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموترتيش، حيث إن سموتريتش لديه خطة الحسم في الضفة الغربية ولديه ثلاث وزارات مهمة جدًا وهو يريد الآن تقطيع أوصال الضفة الغربية بين الشمال والوسط والجنوب.
وأضاف الشروف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الاحتلال هو تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية ولا يريد حل الدولتين، ويريد خلق حالة فوضى في الضفة والضغط على سكان الضفة من أجل الهدف الأساسي لأن الحرب هي حرب ديموغرافية ولا يريد أن يكون هناك سكان فلسطينيين ويريد استبدالهم بإسرائيلين ويهود وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الذي يحكم إسرائيل الآن هو اليمين المتطرف، فحكومة إسرائيل لا يوجد بها يسار، ونتنياهو يعلم إذا لم يوافق على خطة سموترتيش فستسقط حكومته في اليوم التالي.