جنوح سفينة سياحية تقل 206 أشخاص في جرينلاند
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت القيادة المشتركة للجيش الدنمركي في القطب الشمالي اليوم الثلاثاء إن سفينة سياحية تقل 206 أشخاص جنحت في منطقة نائية بجرينلاند دون أن تتمكن من العودة للإبحار مباشرة.
أضافت القيادة في بيان أن السفينة السياحية الفاخرة أوشين إكسبلورر جنحت أمس الاثنين في خليج ألبفجورد في حديقة وطنية تبعد نحو 1400 كيلومتر شمال شرقي نوك عاصمة جرينلاند.
وذكرت أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات ولا يوجد خطر يهدد حياة الركاب أو البيئة.
وقال القائد بريان يانسن المسؤول عن العمليات في القيادة خلال مؤتمر صحفي "من المؤكد أن وجود سفينة سياحية في ورطة في الحديقة الوطنية أمر مثير للقلق. أقرب مكان للمساعدة يقع بعيدا ووحداتنا بعيدة أيضا، وقد يكون الطقس غير موات".
وأضاف "لكن في هذا الوضع تحديدا، لا نرى أي خطر مباشر على حياة الأشخاص أو البيئة، وهو أمر مطمئن".
وقالت القيادة إن أقرب وحدة تابعة لها تقع على بعد نحو 1200 ميل بحري من السفينة الجانحة، مما يعني أنها يمكن أن تصل إليها صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي في أحسن الأحوال.
وذكرت أنها طلبت من سفينة سياحية تقع على مقربة من أوشين إكسبلورر البقاء في المنطقة لتتمكن من المساعدة إذا تغير الوضع. أخبار ذات صلة أوكرانيا: أول سفينة شحن تغادر ميناء أوديسا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة سفینة سیاحیة
إقرأ أيضاً:
شتا حتا 134 ورشة وفعالية وتجارب سياحية تراثية
حتا: سومية سعد
انتشر عطر الورد ليملأ سماء حتا ويبعث السعادة في زوار «مهرجان شتا حتا» من داخل الدولة وخارجها، ليشهدوا انطلاق المهرجان الذي ينظم بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا»، ويتولى تنفيذه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وضمت فعاليات المهرجان التي تدخل يومها الثالث وتستمر حتى 22 يناير، 120 ورشة، و14 فعالية متنوعة، وأربع فعاليات مجتمعية مبتكرة.
كما تتخلل الحدث 80 حلقة لبرامج تلفزيونية وفعاليات بالتعاون مع «دبي للإعلام»، ودوائر حكومية أخرى على مسرح «شتا حتا»، ومتجر «براند دبي»، وعروض أضواء حتا الجبلية المبهرة. وشهد المهرجان مبادرة لدعم روّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعاً من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت إقبالاً كبيراً من جمهور الزوار، من داخل الدولة أو خارجها.
وتميزت فعاليات المهرجان بتنوع الأنشطة الترفيهية التي تناسب الأسر والأفراد، وتوزعت لتكون قريبة ومناسبة للزوار، ومنها فعاليات «وادي هب» الذي يقدم الكثير من التجارب السياحية التراثية، بمشاركة أهالي المنطقة، حيث يوجد فيه 50 مشروعاً تجارياً تابعاً لأهالي حتا.
كما أتاح «حتا وادي هب» لزوار المهرجان قضاء أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة مع الاستمتاع بمرافق خدمية عصرية، حيث يوفر لهم فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية ومنطقة تضم عربات طعام تقدم الوجبات السريعة المتنوعة، ومجموعة من المطاعم المحلية لتناول أشهى المأكولات العربية، ومجموعة من المرافق المخصصة للتخييم والمبيت في الخلاء.
وتضمن المهرجان طيفاً من الفعاليات المدعومة بمرافق متميزة تمنح الزوار الفرصة للاستمتاع بتجربة لا تنسى وسط جبال حتا وطبيعتها الخلّابة، إذ رُوعي فيها أن تكون ملائمة لجميع أفراد الأسرة ولكل الفئات، إذ يجد الكبير والصغير الفرصة لإمضاء أوقات مميزة بصحبة الأهل والأصدقاء.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية إقبالاً كبيراً، تزامناً مع انطلاق مهرجان «شتا حتا»، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سدّ حتا، والقرية التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب.
وأشاد زوار المهرجان بالتنظيم المتميز ونوعية الفعاليات التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. مشيرين إلى أن طبيعة الأنشطة والبرامج تتناسب مع الهُوية التراثية والعمرانية للمنطقة التي تزخر بكثير من المعالم الاستثنائية. كما أنها تقدم جرعة معرفية للزوار عن تاريخ حتا العريق وإرثها الثقافي.
وأكد المشاركون في المهرجان أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.