زنقة 20 ا الرباط

يبدو أن الوزير العدل عبد اللطيف وهبي يمشي بخطى ثابتة ووثيقة نحو طريقٍ ستنتهي به لا محالة بإعفائه من منصبه بسبب تصريحاته التي بابت تحرج الدولة في أكثر من مناسبة سواء داخليا أو خارجيا؛ آخرها السماح لنفسه بـ”الترحيب بفرق الإنقاذ الجزائرية بالدخول للمغرب”، حيث قال في تصريح لقناة العربية أن “المساعدات الجزائرية مرحب بها بالتنسيق مع وزارة الخارجية”.

ولعل المغاربة يتذكرون يوم أعفى عاهل البلاد قبل 6 سنوات سعد الدين العثماني، القيادي بالبيجيدي من منصبه كوزير للشؤون الخارجية والتعاون بعدما تسبب في أخطاء دبلوماسية جسيمة أحرجت المملكة، وهاهو  وزير العدل الحالي عبد اللطيف يعيد الكرّة بعدما تقمص دور “وزير خارجية” ليرحب بدولة (النظام العسكري الجزائري) تكن العداء للمملكة وتسلح المرتزقة بالصواريخ لضرب الأراضي المغربية (يرحب) بدخول فُرقها لمساعدة المغرب في جهود إنقاذ ضحايا زلزال الحوز .

الخطأ الدبلوماسي الجسيم الذي ارتكبه “وزير العدل” عبد اللطيف وهبي وتطاوله على إختصاص يدخل في إختصاصات وزير الخارجية ناصر بوريطة، إستغلته الجزائر وأعلنت أنها أبغلت نظيرتها المغربية عن طريق القنصلية العامة الجزائرية بالمغرب والقنصلية المغربية بالجزائر بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعبئة 3 طائرات ذات سعة كبيرة بغية نقل المساعدات إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية لحالات الكوارث الطبيعية”، كل ذلك بناء على تصريح وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

تصريح وهبي، الذي يتطلب دخول أعلى سلطة في البلاد لوضع حد لهذا التهور، إستغلته الجزائر لتسجل ضربات الجزاء ضد المغرب حيث قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن “المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية أبلغ القنصل الجزائري أنه وبعد التقييم أن المغرب ليس بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقترحة من الجزائر”.

ولولا تصريح وهبي “المتهور” الذي وضع المغرب في موقف ضعيف أمام الجزائر لكانت الأمور على ما يرام، حيث كانت تسير بشكل طبيعي ومهنية عالية بفضل الحكمة الملكية في تدبير طلبات جهود الإنقاذ أبانت أن المغرب قادر على تدبير الأزمة وفق إحتياجاته.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عبد اللطیف وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار

طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني أن استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الأخيرة ضد لبنان جعلت المنطقة أمام وضع جديد وأثبتت أن حياة المحتلين رهن لانعدام الأمن.

وشدد باقري كني في اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على أن أي توتر جديد في المنطقة سيضر بالتأكيد بمن يشعلون النار، لافتاً إلى ضرورة تعزيز الاستقرار في المنطقة وتجنب تصاعد التوترات.

وهنأ باقري كني نظيره الهنغاري ببداية تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى العلاقات الجيدة التي تربط إيران بهنغاريا، موضحاً أن العلاقات بين البلدين كانت إيجابية خلال السنوات الأخيرة.

من جانبه شدد وزير الخارجية الهنغاري على أهمية الدبلوماسية في العلاقات الثنائية والدولية وتجنب الصراعات، مبدياً ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران.

مقالات مشابهة

  • السفير نبيل فهمي: والدي اعترض على التحاقي بالسلك الدبلوماسي
  • باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
  • بنسعيد يطلع على تقدم أشغال ترميم المواقع التاريخية المتضررة من زلزال الحوز
  • وزير إسباني يدعو من مليلية للحفاظ على روابط العلاقات مع المغرب
  • إلهام شاهين تشيد بالراحلة وردة الجزائرية.. فماذا قالت؟
  • إدارة مولودية الجزائر تشكر الرئيس تبون
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • تقرير.. زلزال الحوز كشف عن ضعف الجاهزية الاستباقية للبنيات الاستشفائية وفك العزلة
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل
  • السيرة الذاتية لـ بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الجديد.. 35 عاما من العمل الدبلوماسي