هل يطيح زلزال الحوز بالوزير وهبي بسبب الخطأ الدبلوماسي الجسيم في العلاقات الخارجية المكفولة للملك ؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن الوزير العدل عبد اللطيف وهبي يمشي بخطى ثابتة ووثيقة نحو طريقٍ ستنتهي به لا محالة بإعفائه من منصبه بسبب تصريحاته التي بابت تحرج الدولة في أكثر من مناسبة سواء داخليا أو خارجيا؛ آخرها السماح لنفسه بـ”الترحيب بفرق الإنقاذ الجزائرية بالدخول للمغرب”، حيث قال في تصريح لقناة العربية أن “المساعدات الجزائرية مرحب بها بالتنسيق مع وزارة الخارجية”.
ولعل المغاربة يتذكرون يوم أعفى عاهل البلاد قبل 6 سنوات سعد الدين العثماني، القيادي بالبيجيدي من منصبه كوزير للشؤون الخارجية والتعاون بعدما تسبب في أخطاء دبلوماسية جسيمة أحرجت المملكة، وهاهو وزير العدل الحالي عبد اللطيف يعيد الكرّة بعدما تقمص دور “وزير خارجية” ليرحب بدولة (النظام العسكري الجزائري) تكن العداء للمملكة وتسلح المرتزقة بالصواريخ لضرب الأراضي المغربية (يرحب) بدخول فُرقها لمساعدة المغرب في جهود إنقاذ ضحايا زلزال الحوز .
الخطأ الدبلوماسي الجسيم الذي ارتكبه “وزير العدل” عبد اللطيف وهبي وتطاوله على إختصاص يدخل في إختصاصات وزير الخارجية ناصر بوريطة، إستغلته الجزائر وأعلنت أنها أبغلت نظيرتها المغربية عن طريق القنصلية العامة الجزائرية بالمغرب والقنصلية المغربية بالجزائر بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعبئة 3 طائرات ذات سعة كبيرة بغية نقل المساعدات إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية لحالات الكوارث الطبيعية”، كل ذلك بناء على تصريح وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
تصريح وهبي، الذي يتطلب دخول أعلى سلطة في البلاد لوضع حد لهذا التهور، إستغلته الجزائر لتسجل ضربات الجزاء ضد المغرب حيث قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن “المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية أبلغ القنصل الجزائري أنه وبعد التقييم أن المغرب ليس بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقترحة من الجزائر”.
ولولا تصريح وهبي “المتهور” الذي وضع المغرب في موقف ضعيف أمام الجزائر لكانت الأمور على ما يرام، حيث كانت تسير بشكل طبيعي ومهنية عالية بفضل الحكمة الملكية في تدبير طلبات جهود الإنقاذ أبانت أن المغرب قادر على تدبير الأزمة وفق إحتياجاته.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد اللطیف وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" تكشف أبرز تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره اللبناني، جاء في وقت حساس للغاية، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين مصر ولبنان في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المتفاقمة، وشهدت المباحثات توافقًا مصريًا لبنانيًا حول العديد من القضايا، سواء في قطاع غزة أو سوريا أو الضفة الغربية، بالإضافة إلى بحث الوضع الداخلي في لبنان وجنوبه.
وأضافت "سليم"، في تصريحات مع الإعلامية إنجي عهدي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تحدث وزير الخارجية المصري عن دعم بلاده المستمر للدولة اللبنانية وجميع مؤسساتها، مؤكدًا رفض مصر لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان، كما أشار إلى أهمية تنفيذ الاتفاقات الخاصة بوقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، فضلًا عن ضرورة تمكين الجيش اللبناني من تطبيق القرار الأممي رقم 1701".
أهمية عقد اللجنة العليا المشتركة بين مصر ولبنان
وتابعت: "ولفت إلى أهمية عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين قريبًا في القاهرة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد عبد العاطي أن مصر تقدم كل أوجه الدعم لإعادة الإعمار في لبنان وفلسطين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه دعوة للرئيس اللبناني ميشال عون لزيارة مصر قريبًا، وهي زيارة وصفها بأنها ذات طابع تاريخي وحساس في ظل الظروف الراهنة".
وأردفت: "من جانبه، أعرب وزير الخارجية اللبناني عن تقديره الكبير لمصر حكومة وشعبًا، مشددًا على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية، كما أكد أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مع التركيز على تعزيز استقرار الوضع في المنطقة".
زيارة الرئيس اللبناني المرتقبة لمصر ستكون خطوة هامة لتعميق العلاقاتوأشارت، إلى أن زيارة الرئيس اللبناني المرتقبة لمصر ستكون خطوة هامة لتعميق العلاقات بين البلدين في وقت يمر فيه لبنان بتحديات كبيرة، خاصة في ظل التوترات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب اللبناني، ومن المتوقع أن تركز الزيارة على سبل تعزيز العلاقات التجارية والثقافية، التي وصفها وزير الخارجية اللبناني بأنها عميقة ومتجذرة.