عجز الميزانية العامة يبلغ ضعف ما كان عليه العام الماضي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت الخزينة العامة للمملكة بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة أظهرت عجزا ماليا بقيمة 42,3 مليار درهم عند متم غشت 2023، مقابل عجز بلغ 24,7 مليار درهم قبل سنة.
وأوردت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية برسم شهر غشت 2023، أن هذا العجز يأخذ في الاعتبار رصيدا إيجابيا بقيمة 20,6 مليار درهم من الحسابات الخاصة للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة، مقابل عجز في الخزينة بقيمة 24,7 مليار درهم عند متم غشت 2022، والذي يأخذ بعين الاعتبار الرصيد الإيجابي البالغ 28 مليار درهم من الحسابات الخاصة للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوضعية المؤقتة لمصاريف وموارد الخزينة أظهرت، عند متم غشت، ارتفاع إجمالي المداخيل العادية الخام بنسبة 6,6 في المائة والنفقات العادية الصادرة بنسبة 6,9 في المائة، مما نتج عنه رصيد عادي سلبي قدره 3,48 مليار درهم.
واعتبارا لمتطلبات التمويل البالغة 51,8 مليار درهم وصافي التدفق الإيجابي للتمويل الخارجي البالغ 31,5 مليار درهم، تمكنت الخزينة من سحب تمويل من السوق الداخلية بمبلغ 20,2 مليار درهم.
وهكذا، أشارت الخزينة العامة إلى أن إجمالي المداخيل العادية الخام بلغ 204,8 مليار درهم مقابل 192,1 مليار درهم عند متم غشت 2022، موضحة أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 6,7 في المائة، والرسوم الجمركية بنسبة 4,5 في المائة، ورسوم التسجيل والطوابع بنسبة 12,4 في المائة، والإيرادات غير الضريبية بنسبة 31,4 في المائة، إلى جانب انخفاض الضرائب غير المباشرة بنسبة 0,2 في المائة.
وبشأن المصاريف عند متم غشت، بلغت الالتزامات، بما فيها تلك التي لا تخضع لتأشيرة الالتزام المسبق، ما مجموعه 479,1 مليار درهم، وهو ما يمثل معدل التزام عام بلغ نسبة 61 في المائة، مقابل 59 في المائة عند متم غشت 2022، ومعدل إصدار الالتزامات بنسبة 87 في المائة، مقابل 85 في المائة قبل سنة.
وبلغت المصاريف الصادرة برسم الميزانية العامة 333,8 مليار درهم عند متم غشت 2023، بارتفاع بنسبة 21,4 في المائة مقارنة بالمستوى المسجل عند متم غشت 2022، نتيجة ارتفاع نفقات التشغيل بنسبة 6,4 في المائة، ونفقات الاستثمار بنسبة 19,2 في المائة وتكاليف الديون المدرجة في الميزانية بنسبة 71,6 في المائة.
ومن جهة أخرى، بلغت مداخيل الحسابات الخاصة للخزينة 100,3 مليار درهم. وتأخذ هذه المداخيل بالاعتبار المدفوعات الآتية من المصاريف المشتركة للاستثمار بالميزانية العامة بقيمة 18,5 مليار درهم، مقابل 19,4 مليار درهم عند متم غشت 2022.
وبلغت المصاريف الصادرة 80,6 مليار درهم، متضمنة حصة الحسابات الخاصة للخزينة المستردة والإعفاء الضريبي والمبالغ المستردة البالغة ما يعادل 2,3 مليار درهم، ليصل بذلك رصيد مجموع الحسابات الخاصة للخزينة إلى 19,7 مليار درهم.
وبخصوص عائدات مرافق الدولة المدارة بشكل مستقل المسجلة عند متم غشت، فقد بلغت 1,78 مليار درهم، مقابل 1,43 مليار درهم عند متم غشت 2022، أي بارتفاع بنسبة 24,5 في المائة، بينما بلغت النفقات 900 مليون درهم عند متم غشت، مقابل 860 مليون درهم قبل سنة، وهو ما يعادل ارتفاعا بنسبة 4,7 في المائة.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب ميزانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب ميزانية فی المائة بنسبة 6
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا ليبلغ 7.2 مليار يورو في فبراير الماضي
ارتفع العجز التجاري في فرنسا، ارتفاعا ملحوظا بشكل كبير في شهر فبراير الماضي، ليبلغ 7.2 مليار يورو، وذلك بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات، في وقت يشن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا تجارية بسبب التعريفات الجمركية التي أقرها.
وذكرت قناة «بي.اف.ام.تي.في» الإخبارية الفرنسية نقلا عن الجمارك أن العجز التجاري شهد ارتفاعا في فبراير الماضي بمقدار 1.1 مليار يورو مقارنة بشهر يناير، عندما تم تعديل العجز التجاري في السلع بالزيادة إلى 6.1 مليار يورو، وذلك وفقا للإحصاءات الفرنسية.
وانخفضت الصادرات بمقدار 500 مليون يورو لتصل إلى 49.9 مليار يورو، وارتفعت الواردات بمقدار 600 مليون يورو إلى 57.1 مليار يورو، كما تراجع ميزان الطاقة بنحو 300 مليون يورو بسبب زيادة الواردات، لتصل إلى 3.9 مليار يورو، مع استقرار الصادرات للشهر الثالث على التوالي.
وباستثناء الطاقة، تدهور الميزان التجاري إلى 4.9 مليار يورو، ويرجع ذلك أساسا إلى تدهور ميزان المنتجات المصنعة، بانخفاض قدره 900 مليون يورو، وانخفض العجز التجاري الفرنسي بشكل تراكمي على مدى 12 شهرا إلى 81.9 مليار يورو.
ولم تتأثر أرقام التجارة الخارجية الفرنسية حاليا بشكل كبير بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسوما جمركية ضخمة على شركائه التجاريين، بما في ذلك فرنسا.
يذكر أن فرنسا سجلت في العام الماضي فائضاً قدره 16.4 مليار يورو، وفقا لإحصاءات أمريكية، لكنها سجلت عجزا قدره عدة مليارات من اليورو، وفقا لإحصاءات الجمارك الفرنسية على السلع.
اقرأ أيضاًبعد انضمامها للوفد الفرنسي خلال زيارة ماكرون لمصر.. من هي فرح الديباني؟
ارتفاع سعر الذهب في الجزائر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025
لإنشاء مجمع قاطرات ومهمات السكة الحديد.. «ألستوم» الفرنسية تتعاقد على 40 فدانا بنظام حق الانتفاع