الجزيرة:
2024-07-06@03:58:35 GMT

مدير وكالة الطاقة الذرية يشكك بسلمية النووي الإيراني

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

مدير وكالة الطاقة الذرية يشكك بسلمية النووي الإيراني

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا يمكنها القول بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، داعيا طهران لتقديم توضيحات بشأن آثار يورانيوم اكتُشفت سابقا.

وتابع غروسي -خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا-، "ما دمنا لم نحصل على توضيحات بشأن آثار اليورانيوم، نريد أن نعرف الأسباب".

وأضاف "هناك آثار لليورانيوم. هذا يعني وجود أجهزة نووية. أين هذه الأجهزة؟ إلى حين أن يقدموا رواية ويقدموا سببا، ويكون لدينا حوار تفاعلي معهم ونطرح أسئلتنا، لا يمكن أن نقول أي شيء".

وأكد غروسي أنه لا "سياسة في هذا الأمر"، وإنما خلاصات مباشرة، مشيرا إلى أن عملية التحقق والمراقبة المتعلقة بالاتفاق النووي -المبرم مع إيران في 2015- تأثرت بوقف طهران تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي، حسب قوله.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعرب -أمس الاثنين- في اليوم الأول لاجتماع محافظي الوكالة، عن أسفه لما وصفه بالاستخفاف بما تفعله إيران من تصعيد نووي، على وقع خفض محدود للتوتر بين طهران وواشنطن.


وقال، إنه لاحظ "تراجعا في اهتمام" الدول الأعضاء بهذا الملف، علما بأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث المعنية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، لا تعتزم تقديم مشروع قرار يندد بعدم تعاون إيران خلال اجتماعات الوكالة.

ويأتي هذا بعدما توصلت الولايات المتحدة وإيران في أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق للإفراج عن سجناء وتحويل أموال مجمدة، رآه الخبراء مؤشرا إلى التهدئة بين البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ الثورة الإيرانية في 1979.

وعلّق غروسي بالقول، "نعلم بوجود نوع من عملية ثنائية أبلغتنا بها الولايات المتحدة، ولكن حول ما يتصل بالجانب النووي، لا نعلم بالضبط ماهية ما يحصل".

وقد بدأ انهيار الاتفاق النووي في 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا، وأعادت فرض عقوبات على طهران.

ولم تثمر حتى الآن الجهود الرامية لإحيائه، حيث جُمدت المحادثات التي يقودها الأوروبيون في هذا الصدد منذ 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر

 من المرجح أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (إيتير)، في وقت متأخر عما كان مخططاً له في السابق. 
وقال فريق المشروع، ومقره «سان بول ليز دورانس» بجنوب فرنسا اليوم الأربعاء، إنه يخطط الآن لبدء عمليات الأبحاث في عام 2034.

أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» يحافظ على صدارة «طواف فرنسا» تعرف على مباريات ربع نهائي «يورو 2024»

 وفي البداية، كان من المأمول أن يتم استخدام البلازما الأولى في وقت مبكر في العام المقبل، على الرغم من أن إدارة «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» تقول إن هذا سيكون مجرد اختبار قصير منخفض الطاقة.
 ويهدف الجدول الجديد إلى تشغيل جهاز أو مفاعل أكثر اكتمالا. ويهدف المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي إلى توليد الطاقة من اندماج ذرات الهيدروجين وهكذا فإنه يقلد طريقة عمل الشمس. وللقيام بذلك، يتم تسخين بلازما الهيدروجين إلى 150 مليون درجة مئوية. والهدف هو استخدام المنشأة التجريبية لتمهيد الطريق لمحطات الطاقة الاندماجية المستقبلية لتوليد الكهرباء. وتقدر تكاليف المشروع بأكثر من 20 مليار يورو.
وبالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، يشارك في المشروع كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. وقد بدأ العمل به في عام 2010.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  •   وكالة ناسدا تطلق عملية تمويل المشاريع المصغرة عبر منصتها الرقمية
  • "الطاقة الذرية" تفتح ورشة العمل الإفريقية الأقليمية عن دراسات السوق
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • فرنسا.. تأخير تشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي
  • ليبرمان يدعو إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني من ضمن أهداف الحرب
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات
  • العبودي يؤكد خلو ذي قار من التلوث الإشعاعي