أعضاء مجلس الأمن يقفون دقيقة حدادا على أرواح ضحايا ليبيا والمغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، دقيقة حدادًا على أروح ضحايا فيضانات ليبيا وزلزال المغرب.
ماذا يحدث في ليبيا والمغرب؟يأتي هذا في الوقت الذي تستمر خلاله المساعدات المقدمة من مصر وقطر والإمارات إلى ليبيا والمغرب، حيث ضربت ليبيا أمس الإثنين العاصفة دانيال التي خلفت آلاف القتلى، فيما وقع في المغرب الجمعة الماضي زلزال بشدة 7 ريختر خلف أكثر من 2800 قتيل و2500 مصاب مع إعلان حالة الحداد 3 أيام في البلدين.
وبدأ منذ صباح اليوم وصول أول دفعات المساعدات الدولية من مصر، إذ حطت طائرات عسكرية من البلدين في مطار بنغازي محمَّلة بمواد إغاثة وأطقم فنية مختصة في عملية البحث والإنقاذ مجهزة بالمعدات اللازمة استعدادًا لانتقالهم إلى مناطق العمليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا مجلس الأمن العاصفة دانيال المغرب
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب
زنقة 20 ا الرباط
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم بمجلس المستشارين، بشراكة مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، وذلك يومي 28 و29 أبريل الجاري بالرباط، تحت شعار: “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.
وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس مجلس المستسارين محمد ولد الرشيد، أن هذا اللقاء سيخلد في سجل تعاوننا البرلماني المشترك، باعتباره محطة مضيئة في مستيرنا الجماعية، نجتمع فيه كمجالس الشـيوخ والمجالس المماثلة، واتحادات برلمانية جهویة وإقليمية وقاریة، ممثلة لأربعين (40) دولة، من ضمنها اثنتان وثلاثون رئيسة ورئيسا، ینتمون إلى أربع مجموعات جيوسـياسـية كبرى وعلى قدر كبير من الأهمية بالعالم ، لمواصلة الحوار والتشاور والتفكير الجماعي، بما يعزز وحدة موقفنا وتصورنا، ويرسخ جهودنا ومساعينا ومبادراتنا لدعم مسار التنمية والتقدم ببلداننا.
وأكد أن هذا اللقاء يأتي تكريساً لجهود المملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، بما يخدم مصالح الشعوب ويواكب تطلعاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة، والأمن والاستقرار، وتوطيد أواصر التضامن والتكامل بين دول الجنوب.
وأشار إلى أن المنتدى يشكل منصة برلمانية رائدة لتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود بشأن التحديات الراهنة، من خلال تبادل التجارب وتعزيز الحوار والتفكير المشترك حول القضايا الكبرى المرتبطة بالتنمية، والسلام، والأمن، والعيش المشترك.
كما شدد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحولات العميقة والتحديات غير المسبوقة التي يشهدها السياق العالمي، خاصة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.