عمرها 16 سنة وأرملة.. اعترافات مثيرة لفتاة المتعة الحرام في بولاق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
"اعترفت الضحية الثانية في واقعة المتعة الحرام بتفاصيل ضبطها وعلاقتها بالمتهمة الأولى واستغلالها في ممارسة الحرام مقابل 1900 جنيه في اليوم، يتم تقسيمها فيما بينها وبين الضحية الأخرى".
صدى البلد يرصد في السطور التالية نصَّ أقوال الضحية الثانية من أمر الإحالة في قضية المتعة الحرام بمنطقة بولاق الدكرور.
وجاءت أقوالها كالآتي:
س: ما اسمك؟
ج: أنا اسمي، ه.و.، ساكنة في منطقة ترسا بالجيزة، وعندي 16 سنة.
س: ما تفصيلات اعترافك.
ج : اللى حصل أنا لقيت، ش.ع. بتتصل بيه وقالتلي تعالي أنا محتاجة واحدة معايا تطلع أوردر وفي واحده اسمها هنادى هي اللى مظبطه الدنيا مع الراجل، وهو عايز بنتين مع بعض وبالفعل روحنا قابلنا اللي اسمها هنادى في شقتها وبعدها قابلنا الراجل قدام بيته وهي خدت منه الفلوس و مشیت واحنا بعدها طلعنا مارسنا الحرام معاه.
وتابعت، لما خلصنا روحنا ل هنادى اخدنا منها 1900جنيه، الضحية الأولى، ش.ع.، خدت 1000 جنيه و انا اخدت 900 جنيه والمرة التانية اللي هي كانت امبارح لما اتمسكنا والمتهمة الأولى اللي هي هنادي كلمت ش.ع.، وقالتلها إن هي عاوزانا وروحتلها بيتها في المريوطية فيصل وهي كانت بتكلم واحد على التليفون واتفقت معاه و قالتلنا احنا الاثنين هنطلع مع بعض تاني، وبعدها لما وصلنا عند أول فيصل، وهي كلمت الراجل اللى كان متفق إن تعمل علاقه محرمة ولما قالها إنه وصل اتفاجئنا بالحكومة تلقى القبض علينا".
س: وما هي علاقتك الأسرية بأهليتك؟
ج: أبويا وأمي منفصلين من وأنا عندى خمس سنوات وعايشة مع أبويا دلوقتی.
س: هل والديك على علم بممارستك أعمال الحرام؟
ج: لا طبعاً، أبويا ميعرفش أي حاجة وميعرفش إني بعمل العيب.
س: ما هي حالتك الاجتماعية؟
ج: أنا كنت متجوزة ابن خالتى عرفى وتوفى من حوالي أربعة شهور وأنا دلوقتى أرملة.
س: ما هي الطبيعة المادية لمعيشتك؟
ج: أنا ممكن أعيش بخمسين جنيه في اليوم أكل وشرب بس.
س: ما هي حاجتك للمال؟
ج: أنا محتاجة فلوس عشان أعرف أعيش بس.
س: هل اعتدتي على ممارسة الحرام؟
ج: أنا معملتش كدا غير 5 مرات والمرة الأخيرة كانت امبارح واتمسكنا فيها .
وأكدت، تحريات مباحث الآداب، أنه من خلال متابعة شبكة الإنترنت ورصد برامج التواصل الاجتماعي الإباحية والتي تقوم مستخدميها من النسوة الساقطات وراغبي المتعة الحرام باصطياد بعضهم البعض.
وكشفت تحريات مباحث الآداب، تبين وجود احد البرامج باسم jodel و بفحصه تبين وجود إعلانات لبعض راغبي المتعة الحرام، وإعلان رغبتهم في ممارسة الحرام مع النسوة الساقطات في من ترغب ذلك مقابل مبالغ مالية ليقوموا بدفعها لهم وكذا وجود تعليقات علي هذه الاعلانات من النسوة الساقطات ليعلنوا فيها رغبتهم في ذلك ويقوموا فيها بالاتفاق فيما بينهم على ممارسة الحرام مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها من راغبي المتعة الحرام.
وأوضحت، التحريات أن المتهمة الرئيسيه في واقعة المتعة الحرام، تدعى هنادي هي من تقوم بعقد و ترتيب اللقائات الموثمة و هي التي تعمل على إدارة تلك الحسابات و تسهيل دعارتهم نظير حصولها على مبالغ مالية و أن المتهمة استغلت كلا من الشاهدتين الأولى والثانية، لزواجهما من قبل و وانفصال الأولي عن زوجها و الثانية لوفاة زوجها وانها التي تقوم بتسهيل ممارسة الحرام وتقوم بتقديمهم للرجال لاكثر من مرة نظير مبالغ مالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتعة الحرام بولاق الدكرور أخبار الحوادث المريوطية فيصل هنادي بولاق علاقة محرمة المتعة الحرام ممارسة الحرام مبالغ مالیة
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.