وبينار تحضيري لمؤتمر المناخ (COP28) بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، حرص الجامعة على استضافة الفعاليات المتعلقة بقضايا تغير المناخ وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى دور الجامعة كبيت خبرة لمحافظة الإسكندرية والمجتمع الصناعي المحيط الذي يمثل نحو 40% من الصناعات المصرية بصفة عامة، و 58% من صناعات البترول والغاز والبتروكيماويات فى مصر.
جاء ذلك خلال الوبينار التحضيري لمؤتمر المناخ (COP28) الذى نظمته اللجنة الدولية لتنمية الأراضي الجافة ومؤسسة العمل الإقليمي لتغير المناخ باليابان، ومركز "نيظامي جانجافي" الدولي، والمنظمة الإفريقية للقادة الشباب، وذلك بمركز المؤتمرات بكلية الطب، بحضور الدكتور مصطفى كامل وزير البيئة الأسبق، والدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق، والدكتور عمر العريني رئيس بروتوكول مونتريال السابق، وعدد كبير من الخبراء والباحثين والطلاب المصريين والأجانب.
ويناقش المشاركون في الويبينار العديد من الموضوعات الهامة حول التغيرات المناخية والأراضي الجافة، الأمن الغذائي، التنوع الحيوي، الطاقة والتنمية المستدامة، الإرادة السياسية والتضامن الإنساني اللازم للتغيير، التكيف، نظرة شباب إفريقيا للتغيرات المناخية، المنظور المصرى للتغيرات المناخية، متطلبات التمويل.
وأوضح قنصوة أن الجامعة تعمل من خلال أساتذتها ومراكزها المتخصصة على التحول نحو الصناعة الخضراء التي تمثل القاطرة للتنمية المستدامة، وتتعاون مع العديد من الشركاء على المستوى الحكومي والأكاديمي والصناعي فيما يتعلق بقضايا التغيرات المناخية.
وأضاف أن الجامعة وقعت مؤخراً بروتوكول تعاون مع محافظة الإسكندرية لإنشاء نظام إدارة لمواجهة الأمطار والسيول عبر برنامج من 9 مراحل تنتهى بنهاية 2024 ويتضمن إنشاء نظام للإنذار المبكر، وتقوم بتنفيذ الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق عبر حاضنة التكنولوجيا بالجامعة (Alexandria University Technology Park).
من جانبه أشار الدكتور إسماعيل سراج الدين الرئيس الأسبق لمكتبة الإسكندرية الرئيس المشارك لمركز نيظامي جانجافي، إلى أن التغيرات المناخية هي التحدي الأكبر الذي ينبغي البحث عن حلول له عبر زيادة التعاون بين الهيئات الدولية والهيئات الوطنية في البلاد النامية.
وشدد على أهمية اقتران الحكمة بالمعرفة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية ودعم التنمية المستدامة، موضحا أن الدول الفقيرة تتضرر أكثر من المتقدمة من مشاكل التغيرات المناخية ونقص الموارد الغذائية وارتفاع الأسعار.
وحذر الدكتور عادل البلتاجي رئيس اللجنة الدولية لتنمية الأراضي الجافة، من السيناريوهات الكارثية المحتملة في حال استمرار الانبعاثات الكربونية بهذه الوتيرة، كالتقلبات في درجات الحرارة واختلالات النظام البيئي ونقص الطعام وزيادة عدد السكان فكان لزاما علينا العمل على تقليل الآثار السلبية واستخدام أحدث الأساليب العلمية والتقنية في الإدارة الزراعية، مشيراً إلى الدور الهام للمجتمع الأكاديمي لتقديم الأبحاث العلمية وتطبيقها على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
تشهد محافظة بورسعيد غدًا الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، إذ يُلقي الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطبة الجمعة بمسجد السلام، وذلك بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وتُقام المسابقة برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، وإشراف الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة، بمشاركة 40 متسابقًا من 33 دولة.
وتنطلق الفعاليات عقب صلاة الجمعة بمسيرة احتفالية لحفظة القرآن الكريم من مسجد السلام إلى ساحة مصر، تتخللها فقرات للابتهالات الدينية، في أجواء روحانية تعكس أهمية الحدث.
أما حفل الافتتاح الرسمي، فيُقام في المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد في تمام الساعة 3:30 عصرًا، بحضور وزيري الأوقاف والشباب والرياضة، ومفتي الجمهورية، وممثل شيخ الأزهر، ورئيسي اللجنة الدينية بمجلسي النواب والشيوخ، وسيتم بثه على الهواء مباشرة عبر شاشة التلفزيون المصري.
وتستمر المنافسات على مدار يومي السبت والأحد المقبلين، ويخضع المتسابقون لاختبارات التلاوة والابتهال، ليُختتم الحدث بحفل توزيع الجوائز يوم الاثنين المقبل.
وأكد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن استضافة المسابقة في بورسعيد تعكس الصورة الحضارية لمصر ودورها الريادي في نشر وتعزيز الثقافة الإسلامية، مشددًا على توفير كل سبل الدعم لإنجاح هذا الحدث الدولي.
ومن جانبه، أوضح الإعلامي عادل مصيلحي أن المسابقة تحمل هذا العام اسم القارئ الكبير الشيخ محمد صديق المنشاوي، تقديرًا لدوره البارز في تلاوة القرآن الكريم، لافتًا إلى أن هذا الحدث يساهم في نشر ثقافة التلاوة والابتهال على مستوى العالم.