العليمي يدع لممارسة ضغوط على المليشيا لإنهاء حظر اللقاحات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، إلى ممارسة ضغوط على مليشيا الحوثي لإنهاء حظرها للقاحات المنقذة للحياة، وتمكين فرق التحصين من الوصول الى مناطق سيطرتها المنكوبة بمختلف الامراض والاوبئة.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، بوفد من حلف اللقاحات العالمي برئاسة السيدة آن كرونين، وبحضور ممثلين عن منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية.
وأشاد العليمي بالدعم المقدم من حلف اللقاحات العالمي، وخصوصا في مجال مكافحة الامراض والاوبئة، وتعزيز قدرات المنظومة الصحية اليمنية بسلاسل التبريد التي تشتد الحاجة اليها في كافة المحافظات.
وتطرق اللقاء الى مجالات الشراكة مع التحالف العالمي للقاحات، والنجاحات المحققة في هذا المجال، خصوصا على صعيد مكافحة شلل الاطفال الذي تم التخلص منه مجددا في المحافظات المحررة.
وثمن العليمي دور المؤسسة الصحية الوطنية، وطواقمها الطبية في مختلف المرافق والمحافظات، وجهودها المقدرة في انقاذ الارواح رغم الظروف والامكانيات الصعبة التي فاقمتها حرب الحوثيين.
ووجه العليمي الحكومة بتقديم كل اشكال الدعم لإنجاح حملة التحصين الوطنية التي تنطلق في 23 سبتمبر الجاري، وضمان وصولها الى كافة الاطفال المستهدفين بالحملة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الجدل بعد طلب سفير العليمي في واشنطن لـ أمريكا باحتلال الحديدة
الجديد برس|
أثار طلب المجلس الرئاسي الموالي للتحالف السعودي الإماراتي، من الولايات المتحدة احتلال محافظة الحديدة، الأحد، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية.
الطلب، الذي قدمه سفير مجلس رئاسي العليمي في واشنطن، محمد الحضرمي، خلال جلسة في الكونغرس الأمريكي، دعا فيه الولايات المتحدة إلى احتلال محافظة الحديدة الساحلية التي تعد شريان حياة لملايين اليمنيين في الشمال. وبرر الحضرمي هذا الطلب بأنه يهدف إلى منع ما وصفه بـ”تمويل الحوثيين”.
هذه الدعوة تأتي في سياق مساعٍ لإقناع الولايات المتحدة، التي تخوض منذ عام مواجهات غير مباشرة مع القوات اليمنية، بالتحرك عسكرياً. إلا أن التصريحات فجّرت موجة من الانتقادات، حتى في أوساط النخب اليمنية الموالية للتحالف.
وصفت بعض هذه النخب الطلب بأنه انعكاس لرغبة حكومة عدن ومجلسها الرئاسي في الاستحواذ على مزيد من الإيرادات في ظل تقلص الدعم الخارجي وأزمة مالية خانقة بسبب الفساد المستشري في عدن وفشل صرف الرواتب للموظفين في مناطق سيطرتهم.
وأشار المنتقدون إلى أن المجلس وحكومة عدن يدركان استحالة تحقيق مكاسب عسكرية شمالاً، كما أنهما لا يسعيان إلى تحقيق السلام في اليمن، مما يترك غالبية الشعب اليمني، بما في ذلك سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهما، في حالة من الجوع والتهميش.
في المقابل، يرى تيار آخر أن هذا الطلب يهدف إلى عرقلة خطوات صنعاء نحو صرف مرتبات الموظفين بشكل شهري على مستوى اليمن.
ويرى هؤلاء أن نجاح صنعاء في هذه الخطوة سيُظهر فشل القوى الموالية للتحالف، التي رغم تلقيها دعماً دولياً كبيراً واستحواذها على إيرادات ضخمة، لم تتمكن من صرف رواتب موظفيها.