بغداد اليوم - السليمانية

كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، مضمون زيارة رئيس الحزب بافل طالباني إلى إيران.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم" إن "الزيارة جاءت لتمتين العلاقات مع الجانب الإيراني، كون الاخيرة لديها حدود مشتركة مع السليمانية والاتحاد لديه علاقة تاريخية مع طهران".

وأضاف أن "الزيارة إلى إيران جاءت بعلم وتنسيق الحكومة الاتحادية"، مبينا أن "الملف الأبرز ليس وجود الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة بل مناقشة قضايا تتعلق بالعلاقة مع إيران وتمتينها".

وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، وصل في (10 أيلول 2023)، إلى طهران لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن "ملف الأحزاب الإيرانية المعارضة الموجودة في الإقليم"، وسط مخاوف من تكرار طهران عملياتها العسكرية ضد تلك الجماعات. 

ونقلت وسائل ِإعلام تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني أن طالباني سيجري "لقاءات مهمة" مع بعض المسؤولين الإيرانيين.

من جانبها، قالت مصادر سياسية عراقية كردية في إقليم كردستان، إن طالباني "سيبحث ملف الأحزاب الإيرانية المعارضة الموجودة في الإقليم".

تنمية وتطوير العلاقات 

في حين، قال المكتب الإعلامي لطالباني في بيان، إن الأخير “التقى في طهران، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان”، مبينا أن اللقاء "شدد على تنمية وتطوير العلاقات الودية بين الإقليم والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، وتوسيع التعاون بينهم، بما يصب في خدمة المصالح العليا وحماية الاستقرار في المنطقة". 

وأضاف البيان أن "طالباني استعرض خلال اللقاء موقف الاتحاد الوطني الكردستاني إزاء التطورات والمتغيرات السياسية في المنطقة"، مؤكدا أن "هدفنا تحقيق الاستقرار والتعايش في المنطقة، وعليه ندعم وبشكل مطلق الحوار والتفاهم البناء لأنه السبيل الوحيد للتغلب على الخلافات للتوصل إلى الأهداف الوطنية". 

هذا، وتأتي زيارة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إلى طهران على وقع تهديدات إيرانية متصاعدة ضد إقليم كردستان العراق إذا لم ينفذ الاتفاق الأخير بين طهران وبغداد بشأن نزع أسلحة المعارضة الكردية الإيرانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي التصريحات الأخيرة لمسؤول السياسة الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي والمتحدث باسمه بشأن إيران، داعيًا إلى فهم دقيق لمفاهيم مثل "التهديد" و"السلام والأمن الدوليين" وتجنب تحريف معانيها.

وأكد بقائي في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، أن البرنامج النووي الإيراني ذو طابع سلمي بالكامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي فشل في الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي كان أحد أطرافه، ولم يتمكن من الوفاء بالتزاماته بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.

دعم الإرهاب

واستنكر بقائي اتهام إيران بدعم الإرهاب، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي "يفتقد للمصداقية الأخلاقية في هذا الشأن، خصوصًا في ظل استضافة بعض أعضائه لعناصر وجماعات إرهابية بشكل علني"، في إشارة إلى وجود عناصر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.

وناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأخير قضية "التهديد الإيراني للسلام الدولي" و"احتجاز الجمهورية الإسلامية لمواطنين أجانب بهدف ممارسة النفوذ"

وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الاثنين، بعد اجتماع وزاري، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 ناقشوا "التهديدات الإيرانية المستمرة للسلام الدولي" وأوضحوا أن ممارسة طهران المتمثلة في احتجاز الرعايا الأجانب  يجب أن تتوقف.

مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل