أكد مسؤول بالمعهد الوطني الهندي لعلوم الفيروسات، اليوم الثلاثاء، تسجيل حالتي وفاة بفيروس نيباه بولاية كيرالا. وذكر المسؤول، طالبا حجب هويته، أن "شخصا توفي هذا الشهر، بينما توفي الآخر يوم 30 اب.

وأضاف أنه "يُشتبه في إصابة شخصين آخرين من نفس الأسرة بالعدوى، وأن عينتيهما أُرسلتا للتحليل، مردفا أن معهد علوم الفيروسات أرسل التقرير لوزارة الصحة الاتحادية".



ورُصد فيروس نيباه المميت الذي يُتلف المخ لأول مرة في1999، خلال تفش لمرض يصيب مُربي الخنازير ومن يخالطونها بشكل مباشر في ماليزيا وسنغافورة.

وينتقل فيروس نيباه إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بخفافيش، أو خنازير، مصابة، أو بشر مصابين.

وأودى تفشي فيروس نيباه في كيرالا عام 2018 بحياة 17 شخصا، وتكرر ظهوره بضع مرات في ذات الولاية، بينها عام 2021. ولا يوجد علاج أو لقاحات مضادة لهذا الفيروس.

ونقلت رويترز عن المسؤول إنه "ستبدأ فحوص جماعية في المنطقة التي رُصدت فيها أحدث حالتي إصابة، وتم اتخاذ إجراءات لتطبيق عمليات العزل".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند

لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، اليوم الثلاثاء، كما أصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.

وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.

وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.

وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".

وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم… أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".

الضحايا سحقوا خلال التدافع قرب مدينة هاثراس (رويترز) سجل قاتم

وقدم يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى.

وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.

وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.

وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصا عام 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية.

ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.

وقتل 115 عام 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.

وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.

وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.

مقالات مشابهة

  • حصيلة ضحايا حادث تدافع شمال الهند ترتفع إلى 116 قتيلاً
  • تسجيل حالتي انتحار في بغداد
  • 116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند
  • ارتفاع حصيلة حادث التدافع في الهند إلى 87 قتيلا وعشرات المصابين
  • مصرع 27 شخصاً جراء حادث تدافع في ولاية أوتار برديش الهندية
  • الهند.. مقتل 27 شخصا بتدافع خلال تجمع ديني شمال البلاد (فيديوهات)
  • مقتل 27 شخصا على الأقل بسبب التدافع في شمال الهند خلال تجمع ديني
  • فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة
  • الرابعة خلال 24 ساعة.. تسجيل حالتي انتحار لشابين في بغداد
  • الرابعة خلال اليوم.. تسجيل حالتي انتحار في بغداد