زلزال المغرب.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 2901 حالة وفاة وإصابة 5530 أخرين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المغرب إلى 2901 حالة وفاة، وإصابة 5530 آخرين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن إقليم «الحوز» فقط سجل حوالي 1643 قتيلا، رغم أن أغلب أقاليم البلاد لم تسجل أي حالة وفاة جديدة، وفقاً لوكالة الأنباء المغربية «ماب».
شددت الداخلية المغربية، على ضرورة مواصلة جهود طواقم الإنقاذ والطوارئ، لإجلاء الأحياء السكنية والمنازل من السكان منعًا لوقوع أي إصابات أو ضحايا أخرى، كما أمرت السلطات بتجهيز المستشفيات لاستقبال المصابين لتلقي العلاج اللازم والرعاية الكاملة على نفقة الدولة.
وتابعت الوزارة المغربية، أن السلطات قامت بفتح أغلب الطرق التي تضررت من زلزال المغرب، لإزالة آثار التدمير وانهيار المباني واصفاً الزلزال بأنه «فاجعة مؤلمة».
يذكر أن، مملكة المغرب شهدت زلزالا مدمرا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، يوم السبت الموافق 9 سبتمبر 2023، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، وبناءً عليه أصدر الملك محمد السادس قرار برفع حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أيام.
اقرأ أيضاًمحافظة القاهرة تُنكس أعلامها 3 أيام حدادًا على ضحايا إعصار ليبيا وزلزال المغرب
عاجل.. لحظة إنقاذ رضيعة ظلت 3 أيام تحت أنقاض زلزال المغرب (فيديو)
زلزال المغرب.. ارتفاع عدد الوفيات إلى 2862 والمصابين لـ 2562
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب وزارة الداخلية المغربية ضحايا زلزال المغرب المغرب زلزال عدد ضحايا زلزال المغرب الداخلية المغربية مملكة المغرب اصابات زلزال المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.
وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.
وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.
وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.
وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.
توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا
توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.
وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.
وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.
وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.
وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.