استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية النفسية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت جامعة زايد اتفاقية تعاون مع منصة «تكلم» المتخصصة في تكنولوجيا الرعاية النفسية والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى حلول مبتكرة في مجال الرعاية النفسية من خلال الاستخدام المتقدم للذكاء الاصطناعي، وتطمح هذه الشراكة إلى خلق تأثير إيجابي متسارع، يتخطى حواجز الوصمة المجتمعية مع الحرص على تحسين مستوى معيشة أفراد المجتمع.
وتؤكد هذه الشراكة على تعزيز مكانة البلاد بوصفها مركزاً للابتكار والتعليم، حيث سيقوم المشروع التعاوني بإنتاج أدوات برمجية تحليلية مصممة خصيصاً للأفراد الذين يعانون مشكلات الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، ومن المتوقع أن تقدم هذه الأدوات فرص التدخل المبكر في قضايا الرعاية النفسية، وهو ما يستفيد منه العديد من الأفراد داخل مجتمع الإمارات وخارجه.
وقال الدكتور مايكل ألن، مدير جامعة زايد بالإنابة: «شراكتنا مع منصة تكلم تجسد اندماجاً للخبرات في مجال الابتكار، ومن خلال تطوير أدوات برمجية تحليلية مصممة لأولئك الذين يواجهون تحديات في مجال الرعاية النفسية، تهدف جامعة زايد ومنصة تكلم إلى إطلاق عصر جديد من الرعاية النفسية الاحترازية».
وما يجعل هذه الشراكة أكثر إثراءً هو أن خولة الحماد، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة تكلم، قد تخرجت في جامعة زايد، وهي مثال مشرق لرسالة الجامعة التي تدعو إلى إعادة العطاء للمجتمع بعد التخرج.
وبدورها قالت خولة الحماد: «نعتقد أن دمج التميز التعليمي لجامعة زايد مع خبرة تكلم في مجالي الذكاء الاصطناعي والرعاية النفسية سيمكّننا من دفع حدود ما هو ممكن في هذا المجال، لتقديم رؤى أكثر دقة وفاعلية في الوقت المناسب للأفراد ومقدمي الرعاية الصحية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة زايد الذكاء الاصطناعي جامعة زاید فی مجال
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.