باحث اقتصادى: الدول الصناعية الكبرى مسئولة عن الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمر الحسيني الباحث في المركز المصري للدراسات، إن دول العالم وبخاصة الدول الصناعية الكبرى مسؤولة عن الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، وما حدث في ليبيا خلال اليومين الماضيين ليس حادثا نادرا لكنه تكرر وسيتكرر خلال السنوات المقبلة.
بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في ليبيا جراء العاصفة دانيال ليبيا.. تجهيز مدارس بني غازي لإيواء مئات الأسر النازحة بسبب "دانيال"
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العام الماضي شهد كارثة ضخمة في باكستان، عرفت باسم فياضانات 2022، وهي أكبر كارثة من نوعها في تاريخ باكستان وتسببت في أضرار ضخمة مادية وبشرية.
وأكد أن الدول الصناعية الكبرى مسؤولة عن الطفرات المناخية، لأن أنشطتها الصناعية تؤدي لانبعاثات كربونية زائدة عن الحد، ما غير منظومة الطقس حول العالم، ولم يعد بالإمكان التنبؤ بحجم هطول الأمطار، فياضانات من جهة وجفاف من جهة، ولا يمكن للدول النامية التنبؤ بحجم مياه الأمطار وتصميم بنيتها التحتية بناء على ذلك.
وأوضح أنه على الدول الكبرى استخدام الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الإحفوري، لأن الوقود الإحفوري مثل البترول والفحم هو من أكثر ملوثات الهواء، وتوصل "كوب 27" الذى عقد في شرم الشيخ لاتفاق تاريخي لإنشاء صندوق لدعم الدول النامية المتضررة، وهذا ضروري لأن أي منطقة في العالم الآن معرضة لفيضانات أو جفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأوضاع في ليبيا الدول الصناعية الكبرى الدول الصناعية العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم تطالب بتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث
يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فعاليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 29)، في باكو في أذربيجان، التي تنعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار " تضامناً من أجل عالم أخضر" من خلال مشاركة مجموعة من الشباب ذوي الإعاقة أعضاء جمعية دليل الخير للتنمية برئاسة المهندسة سمر حسب الله، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
كما شاركت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تقنية zoom في جلسة المدينة المثالية: مدينة خضراء ذكية يسهل الوصول إليها وصديقة للبيئة، وهو مشروع المدينة المصممة بأيادي الأشخاص ذوي الإعاقة من أعضاء المؤسسة وتبناه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ويقوم برعايته.
وأكدت المشرف العام على المجلس خلال مداخلتها في الجلسة أنه "يجب أن يكون هناك مجتمع من الممارسين من البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل" لتبادل الخبرات والمعرفة للاستفادة من تحديات واستجابات بعضهم البعض، وأشارت إلى ضرورة مناقشة دور وأهمية التوعية وبناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم للمشاركة في العمل المناخي وسبل التكيف والصمود في مواجهة الأوبئة والأزمات والكوارث، ومناقشة آليات رفع الوعي المجتمعي لبناء المرونة والقدرة على التكيف وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة.
إلزام الدول بحماية حقوق الإنسانكما قدمت الدكتورة ايمان كريم عددا من التوصيات من شأنها تسليط الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول والحصول على المعلومات والخدمات والمساعدة في ظل تأثيرات التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وعرض ومناقشة الحلول الممكنة للتمكين الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة من الصمود والتكيف في مواجهة آثار التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وضرورة أن تلتزم الدول بحماية حقوق الإنسان أثناء الأزمات والكوارث.