مستشار سابق في البنتاجون: سلطات كييف يائسة للغاية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن الروس يملكون الآن تركيبة رابحة بين أيديهم في الصراع في أوكرانيا.
وأضاف ماكجريجور: "لم يتكبدوا خسائر فادحة، على عكس الأوكرانيين الذين تعاني قواتهم من حالة رهيبة".
وأوضح أن “سلطات كييف يائسة للغاية لدرجة أنها تحاول إجبار بولندا ودول الناتو الأخرى على تسليم المواطنين الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية”.
وقال ماكجريجور، إن “روسيا بدورها يمكنها شن هجوم وطرد القوات المسلحة الأوكرانية وقتما تشاء”.
ولفته إلى أن "أوكرانيا تخسر الكثير في هذا الصراع. والقوات الروسية تنمو كل يوم، وليس لدى القوات المسلحة الأوكرانية أي فرصة".
وفي وقت سابق، قال ماكجريجور، إن القوات المسلحة الأوكرانية غير قادرة على الاستيلاء على شبه جزيرة القرم أو عزل شبه الجزيرة عن بقية روسيا.
وأضاف ماكجريجور: "لا توجد دلائل على أنه سيكون من الممكن عزل شبه جزيرة القرم. إذا اقتربت القوات المسلحة الأوكرانية من شبه جزيرة القرم أو الساحل الروسي، فإن الروس لن يتسامحوا معها، ولن يتراجعوا. ويدرك بوتين أن القوات الأوكرانية أصبحت الآن في وضع صعب".
وأشار إلى أنه لا توجد عوامل يمكن أن تغير الوضع المؤسف للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث تعرضت لأضرار جسيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو روسيا القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةاتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف تبادل الهجمات على البنية التحتية للطاقة. وقالت الوزارة إن أوكرانيا هاجمت شبكات الكهرباء في منطقة بيلجورود مرات عدة، مما أدى إلى حرمان نحو تسعة آلاف من السكان من التيار الكهربائي.
وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلةً تقدّمها على الخطوط الأمامية لجبهة الحرب بين البلدين، في ظل تعثّر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
في المقابل، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 170 مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، مشيرا إلى مقتل أربعة أشخاص في دنيبرو حيث استهدفت ضربة مجمّعاً فندقياً وأسفرت عن إصابة 21 شخصاً بجروح.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل، منذ أسابيع، في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود ولتعليق الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يزال غير واضح.
ويرى خبراء حاورتهم «الاتحاد» أن تعثر جهود وقف إطلاق النار جراء التصعيد الحالي بين البلدين، يمثل تحدياً للأمن الإقليمي والعالمي. ويؤكد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري الروسي، أن مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة إدارة خارجية مؤقتة في أوكرانيا تستند إلى التطورات الحالية في البلاد. ويشير ستيبانوف في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تصاعد الأوضاع في أوكرانيا يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الاستقرار العالمي، في ظل تصعيد تغذيه بعض الأطراف الأوروبية.
ويرى أن أفضل السبل للخروج من الأزمة هو إجراء حوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إلى جانب شركاء وأصدقاء روسيا. ويرى ماكيتا بوكتانوف، الخبير الأوكراني في الشؤون السياسية، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه البلاد نتيجة التدخلات الخارجية وأعمال التصعيد العسكري على جبهة الحرب مع روسيا. ويؤكد بوكتانوف أن أوكرانيا ما زالت صامدة في مواجهة التصعيد، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي والشركاء الغربيين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.