الموفد الفرنسي الخاص يقوم بمحاولة جديدة لكسر الجمود بلبنان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لودريان سيبقى في بيروت حتى الجمعة ليحاول مرة أخرى وضع حد للمأزق السياسي الذي يشل البلاد.
وقالت آن كلير لوجاندر خلال مؤتمر صحافي: "لن أحكم مسبقاً على نتائج المهمة التي بدأت للتو"، موضحةً أن المبعوث وصل مساء الاثنين.
وأضافت: "نأمل أن يدرك القادة اللبنانيون بأن تحريك الأمور بات ملحاً كما تؤكد فرنسا"، موضحةً أن جان إيف لودريان يعمل "بالتنسيق" مع الشركاء في المنطقة.
وهي المرة الثالثة التي يزور فيها مبعوث الرئيس إيمانويل ماكرون لبنان منذ بدء مهمته في يونيو/حزيران.
وأضافت أنه "في ضوء الاتصالات التي أجراها خلال مهماته الأولى سيلتقي مرة أخرى جميع الجهات الفاعلة السياسية الممثلة في البرلمان المنتخبة من الشعب اللبناني والتي تقع على عاتقها مسؤولية انتخاب رئيس الجمهورية".
وأوضحت أن الهدف هو التوصل إلى "حل توافقي في البرلمان لتجاوز الفراغ المؤسساتي".
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا لافروف: هذا شرط موسكو لبدء المفاوضات مع كييفوتؤكد فرنسا منذ أشهر أن هناك "حاجة ملحة لانتخاب رئيس وهي الخطوة الأولى لإعادة تحريك مؤسسات الدولة". وأعربت المتحدثة الثلاثاء عن أسفها أيضاً "للضعف المقلق لمؤسسات الدولة" مع غياب حاكم لمصرف لبنان و"برلمان لم يعد يجتمع للتصويت على القوانين الأساسية للنهوض بالبلاد".
ومنذ انتهاء ولاية ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، يحاول حزب الله وحلفاؤه من جهة، وخصومهم من جهة أخرى، فرض مرشح لكن لا يحظى أي فريق على أغلبية واضحة في البرلمان.
وخلال مهمته الأخيرة في بيروت في يوليو/تموز، التقى جان إيف لودريان مرتين رئيس البرلمان نبيه بري زعيم حركة أمل وحليف حزب الله، فضلاً عن ممثلي القوى السياسية الرئيسية بما في ذلك حزب الله.
وفي يوليو/تموز حثت كل من السعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وقطر البرلمان على انتخاب رئيس والسياسيين على "اتخاذ إجراءات فورية لكسر الجمود" في البلاد التي تشهد انهيارا اقتصاديا.
ومنذ عام 2020، تسعى فرنسا، قوة الانتداب السابقة، لإيجاد حل للأزمة في لبنان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ترامب حذر إسرائيل من إشعال جبهة بلبنان
قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن مصادر مقربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقلت تحذيرا إلى الاحتلال، من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ومن المفترض أن تنتهي مهلة الـ60 يوما وفق اتفاق وقف إطلاق النار في 26 كانون الثاني/يناير الجاري.
ونقلت الصحيفة عنه مسؤولين للاحتلال، إشارتهم، إلى نيتهم البقاء في جنوب لبنان، حتى بعد انتهاء مهلة الانسحاب، بسبب ما وصفوه ببطء انتشار الجيش اللبناني.
وعلى بعد أيام من انتهاء مهلة الـ60 يوما للهدنة، تتزايد الضغوط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال، وذلك قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وكشفت القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر عن أن ترامب يريد أن يرى استمرار وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت القناة عن مساعدين لترامب أنه مهتم بالسلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية.