يمن مونيتور/قسم الأخبار

وافق متحف فكتوريا وألبرت البريطاني على الاعتناء بالأحجار اليمنية التي تعود إلى النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد التي تم العثور عليها، حتى يصبح من الآمن إعادتها إلى موطنها، حسب موقع «متحف فكتوريا وألبرت».

وكان قد، شرع متحف فكتوريا وألبرت في العناية بأربعة أحجار جنائزية منحوتة قديمة عثرت عليها الشرطة البريطانية في متجر شرق لندن في اتفاقية تاريخية مع اليمن.

وتأتي الأحجار، التي يعود تاريخها إلى النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، من مقبرة أثرية تعرّضت للنهب في السنوات الأخيرة.

وسوف يعتني متحف فكتوريا وألبرت بالأحجار، والبحث عنها، وحفظها بشكل مؤقت قبل إعادتها إلى اليمن عندما يكون من الآمن القيام بذلك. وفي الوقت نفسه، سوف تُعرض على الجمهور جزء من عرض حول الثقافة في الأزمات في مخزن المتحف الشرقي ابتداءً من عام 2025. يذكر أن، هناك مطالب متزايدة من المؤسسات الثقافية في المملكة المتحدة وغيرها لإعادة القطع الأثرية المنهوبة من بلدها الأصلي. جرى التركيز بصفة خاصة على رخام البارثينون وبرونزيات بنين المحفوظة لدى المتحف البريطاني.

وكان قد، اكتشف الحجارة أحد هواة الآثار في متجر للتصميم الداخلي في شرق لندن، وتم استردادها من قِبل وحدة الفنون والتحف في شرطة العاصمة، التي تحقق في سرقة الفن والاتجار غير المشروع والاحتيال. وُقّع الاتفاق يوم الثلاثاء بين تريسترام هانت، مدير متحف فكتوريا وألبرت، وياسين سعيد نعمان أحمد، سفير اليمن المقيم في المملكة المتحدة.

وقال متحف فكتوريا وألبرت: إن الاتفاق فريد من نوعه. وفي معظم الحالات المشابهة، كانت المتاحف تخزن الأشياء لفترة قصيرة قبل نقلها إلى موطنها الأصلي. ويسمح الاتفاق بإجراء المزيد من الأبحاث والحفاظ على الآثار، وحتى يتم عرضها على الجمهور. وقال هانت: إن الأحجار كانت «مذهلة».

وأضاف: «هذا اتفاق تاريخي من شأنه أن يمنح الجَمهور الفرصة لتقدير هذه الأمثلة الاستثنائية للثقافة والإبداع اليمنيين، قبل إعادة القطع الأثرية، ويسلط الضوء على كيفية مساعدة برنامج الثقافة في الأزمات الذي يباشره متحف فكتوريا وألبرت في الحد من الاتجار غير المشروع بالآثار المنهوبة والحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم».

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التراث الحرب اليمن تهريب الآثار

إقرأ أيضاً:

خبير مروري: طمس لوحات السيارات "جريمة جنائية مرورية"

تحدث اللواء أحمد هشام، الخبير المروري ومساعد وزير الداخلية الأسبق، عن طمس ‏لوحات السيارات، مشددًا على أن هذا يعتبر جريمة جنائية مرورية، متابعًا: “فالسير بسيارة على طريق عام بها ‏ستارة إلكترونية تخفي اللوحات المعدنية تمكن الشخص من التهرب من المخالفات ‏المرورية والرادار، وبالتالي تجاوز السرعات المقررة والسير عكس الاتجاه دون ‏أي عقاب”.

 

‏ وأضاف "هشام"، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، تقديم ‏الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، والمُذاع على “القناة الأولى”، أن طمس لوحات السيارات من خلال الستارة الإلكترونية أمر في غاية ‏الخطورة، إذ يمكن استخدامها في جرائم جنائية وإرهابية، وبالتالي يجب اتخاذ ‏أقصى عقوبة في هذه الأفعال.‏

وشدد على أن مجلس الوزراء بخصوص هذا الشأن أصدر تعديلات في قانون المرور ‏الحالي رقم 66 لسنة 1973، والمُعدل بالقانون 121 لسنة 2008 بتشديد العقوبات ‏على طمس اللوحات المعدنية ويعاقب مالك السيارة بالحبس مدة لا تزيد عن عام ‏وغرامة مالية بحد أدنى 2000 جنيها وحد أقصى 5000 جنيها أو بإحدى هاتين ‏العقوبتين.

مقالات مشابهة

  • مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • ترامب يوافق على خطة للتسوية في لبنان.. هذه بنودها
  • ثروة يمنية جديدة هل تغير واقع اليمن واقتصاده...الهيدروجين الأخضر فرص ذهبية للاستثمار
  • مواطن يذهل السياح الأتراك بهدية تراثية في قلب الرياض تعبيرًا عن كرم الضيافة .. فيديو
  • الرياض: تحرك سعودي بريطاني بشأن اليمن
  • لوحات تحكي أهوال الحرب في غزة
  • أسرة عشال تكشف مفاجأة بشأن الجثة المجهولة التي عثر عليها في عدن
  • خبير مروري: طمس لوحات السيارات "جريمة جنائية مرورية"
  • علماء يكشفون عن الجينات التي فاقمت كارثة الكوليرا في اليمن