قالت وزارة الصحة الليبية، اليوم الثلاثاء، إن هناك صعوبة في إحصاء عدد الضحايا جراء الفيضانات بسبب عدم وصول فرق الإنقاذ لكل المناطق المنكوبة.

وأضافت وزارة الصحة الليبية في تصريحات صحفية، أنه تم إنشاء مستشفيات ميدانية في الأماكن المتضررة من الفيضانات بالتنسيق مع الجيش الليبي.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الليبي في تصريحات صحفية، إن 25% إلى 45% من مدينة درنة اختفت في البحر منها المنطقة التاريخية التي غمرتها الفيضانات ودمرتها، كما تجاوز قتلى الفيضانات في درنة فقط قد يتجاوز 3000 شخص.

ولفت الجيش الليبي إلى أن فرق الإنقاذ تصل إلى المناطق المنكوبة بالمروحيات، وأن هناك 100 مفقود خارج درنة جراء الفيضانات.

وأكدت القوات المسلحة الليبية أنه تم بذل كل الجهود للتحذير من مخاطر السيول قبل وقوع الفيضانات والعاصفة دانيال، مشيرا إلى أنه تم التوجيه بإخلاء بعض المدن والمناطق قبل وصول الإعصار.

بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في ليبيا جراء العاصفة دانيال ليبيا.. تجهيز مدارس بني غازي لإيواء مئات الأسر النازحة بسبب "دانيال"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة الليبية الفياضانات الجيش الليبي درنة القوات المسلحة الليبية

إقرأ أيضاً:

خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة  

في ذكرى اليوم الوطني للمرأة الليبية، استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دور “خديجة محمد عبد الله الجهمي”، الإعلامية الرائدة والشخصية الأدبية البارزة، التي تركت بصمة لا تُنسى في مجال حقوق المرأة.

ولدت “خديجة محمد عبد الله الجهمي في بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965”.

شمل عملها الإذاعي الرَحب “مسرحيات إذاعية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج التي تناولت قضايا مجتمعية لم تُطرح سابقًا، مثل  تعليم الفتيات، والمرأة في سوق العمل، والتحول المجتمعي من الريف إلى المدينة. ومن بين البرامج التي قدمتها: “صور من الماضي”، و”سَل طبيبك”، و”ركن الأطفال”، و”أضواء على المجتمع”.

امتدت مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية في مختلف المجالات، “فإلى جوار الإذاعة، مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية، “المرأة”، عام 1965، فيما أسست أيضًا مجلة للأطفال باسم “الأمل” عام 1974، وكتبت تحت اسم “بنت الوطن” أشعارًا و كلمات غناها فنانون ليبيون مشهورون”.

بدافع من سعيها للتعليم الرسمي والتزامها بحقوق المرأة، “أصبحت الجهمي شخصية محورية في الاتحاد النسائي الليبي، وقادته في نهاية المطاف عام 1973، كما يُنسب إليها رعاية العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأدبية الليبية من خلال توجيههم ورعاية مواهبهم الكتابية منذ صغرهم من خلال منشوراتها العديدة”.

آمنت الجهمي، التي كان صوتها الرنان “نتاجًا لظروف استثنائية، بتمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، وتمكنت من الوصول والتأثير على الجمهور الليبي لسنوات”.

وإدراكًا منها للتحديات التي واجهتها، كرّست حياتها لتمكين النساء الأخريات، والمساهمة في التقدم الاجتماعي في بلدها، وتمهيد الطريق للأجيال القادمة للتغلب على عقبات مماثلة.

وزارة الداخلية تُشارك في إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية

في إطار اهتمامها بدعم وتمكين المرأة الليبية، شاركت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم السبت في “فعاليات إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية وذلك بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.

وشهدت الفعالية “حضور وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون المرأة ووكيل وزارة الثقافة بالإضافة إلى عدد من ضابطات وزارة الداخلية وضابطات الجيش الليبي اللواتي شاركن بزيهن العسكري الكامل بدلة التشريفات مما عكس روح الانضباط والجدية التي تتحلى بها كوادر الوزارة في مختلف المناسبات الوطنية إلى جانب حضور عدد من النساء الممثلات لمختلف مكونات الدولة وكذلك موظفات من مختلف القطاعات”.

وأكدت وزارة الداخلية من خلال هذه المشاركة “دعمها المستمر لدور المرأة الليبية في بناء المجتمع وتعزيز مكانتها في مختلف القطاعات بما في ذلك العمل الأمني”.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الإيراني: ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي لـ 14 شخصا
  • إصابة 8 مواطنين بينهم طفلان جراء استهداف العدو الأمريكي حياً سكنياً في الروضة
  • خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة  
  • «الأمين»: الوضع الليبي يزداد صعوبة وينذر بفوضى عارمة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 2062 شهيدًا و5375 مصابًا
  • وزارة الداخلية تعلن انطلاق إحصاء الخدمة العسكرية
  • واشنطن تعترف بسقوط ضحايا مدنيين جراء هجماتها في اليمن
  • "تصعيد دموي في غزة".. 27 شهيدًا بينهم ضحايا قصف على تكية طعام
  • 3 مصابين بالعدوان على صنعاء وصعدة
  • وزارة الصحة: إصابة ثلاثة مواطنين في العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة وصعدة