يعقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الأربعاء، فعاليات الإجتماع العام الرعوي الاسبوعي، بدءًا من السادسة مساءً.

احتفال "عيد النيروز" في كنيسة مارمرقس بالإسكندرية كهنة كنيسة مارجرجس بشبرا مصر يترأسون "عيد النيروز" الكنيسة تحتفل بـ عشية القديس تيطس الرسول

ومن المقرر أن يستهل  خورس الشمامسة فعاليات اللقاء باقامة القداس الإلهي بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة ويتخلل اقامة الطقوس الأرثوذكسية، يليها القاء العظة الروحية حول استكمال السلسلة الإسبوعية عن إصحاح جديد بالكتاب المقدس يتناول فيها طِبلة جديدة تشتهدها الكنائس بالقداسات.

 

أقامت الإيبارشية اليوم احتفالية  بعيد النيروز وهى  مناسبة تعرف لدى الأقباط بـ"رأس السنة القبطية "1740" ، و"عيد الشهداء"، وذلك باعتبار هذه المناسبة احياء ذكرى  شهداء الكنيسة وتاريخها المعاصر رفع  بخور عشية يليها القاء العظة الروحية وتطبيق الطقس الفريحي، برئاسة وحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة. 

ترجع هذه المناسبة  حسب ماذكرت في المراجع التاريخية أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.   

وتناول التاريخ أصل كلمة النيروز في عدة لغات وأرجعها إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها  بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.   

وتحتفل الكنيسة المصرية بهذه الفعالية سنويًا لتعلن بدء عام قبطي جديد ومناسبات روحية متنوعة تشهدها ومنها عيد الصليب وعيد الأنبا برسوم العريان المقرر الاحتفال به في 27 سبتمبر الجاري.     

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى الاجتماع العام

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة

أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية (P. A. P). 

الجوع الى المحبة 

وحول سؤال من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."

وشدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.

وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. 
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. 
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.

تحقيق الوحدة 

وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.

تعميق الفهم 

وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"

وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل ستة أشهر"

مشكلات الأسرة 

تحدث قداسة البابا عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن: "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات"

كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."

عن مصادر الدعم الروحي، قال: “الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك.”

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح الاجتماع النصف سنوي الدوري لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع شركة بتروجاس لبحث استغلال محطة تعبئة غاز طلخا لصالح المواطنين
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح الاجتماع النصف ثانوي الدوري لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر
  • صلوات تجنيز القس أرسانيوس زكي الكاهن العام بإيبارشية جنوبي ألمانيا
  • كرادلة الكنيسة الكاثوليكية يجتمعون في روما لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس
  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا تواضروس يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية
  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
  • وداع البابا فرانسيس.. مشهد جنائزي تاريخي لرجل غيّر وجه الكنيسة الكاثوليكية