قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن الدول الأفريقية ستتذكر دائما الفصل المظلم من القمع الاستعماري الغربي عندما قامت القوى الأوروبية بتهريب الأطفال من القارة وعرضهم في أقفاص.

وفي كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، قال بوتين إنه متأكد من أنه لن يكون من الصعب للغاية على روسيا إعادة العلاقات الوثيقة مع إفريقيا إلى مستوى الحقبة السوفيتية عندما قدمت موسكو للقارة مساعدات اقتصادية كبيرة.

وأضاف أن الدول الأفريقية تتذكر مساعدة موسكو في النضال من أجل الاستقلال وأن موسكو لم تتصرف قط كمستعمر.

وقال بوتين إن “تعاوننا كان دائمًا يعتمد إما على أسس متبادلة أو على الرغبة في المساعدة”.

وأضاف أن “هذه الدول لا تتذكر المساعدات السوفييتية فحسب، بل تتذكر أيضًا القسوة الغربية.  وفي أواخر عام 1957، كان الناس من أفريقيا يُؤخذون إلى أوروبا في أقفاص... لا يمكنك مشاهدة ذلك دون دموع… الأطفال الجالسين في أقفاص، معروضون ليراهم الجميع. لن ينساها أحد في أفريقيا أبدًا”.

بوتين يفجر مفاجأة مدوية عن الدولار الأمريكي بسبب تحذير بوتين.. ضابط مخابرات أمريكي يكشف عن كارثة تهدد العالم

وقال الرئيس الروسي إن الغرب لم يتخل عن محاولات القهر.

وقال بوتين: “حتى الآن، يحاولون السيطرة على سياساتهم الاستعمارية الجديدة واتباعها بشكل عام”، موضحًا أن الدول الغربية فرضت قروضًا بقيمة تريليونات الدولارات على المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا إفريقيا الرئيس الروسى

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة «الأهرام»، إنّ غالبية الدول، سواء المجاورة لسوريا أو الغربية، تحاول بناء جسور الحوار مع الحكومة الانتقالية الحالية في دمشق، وتأمل هذه الدول في تعزيز مكاسبها والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لسوريا الجديدة، والحيلولة دون تحولها إلى بؤرة توتر في الشرق الأوسط تؤثر على مصالح تلك الدول.

قائمة المنظمات الإرهابية

وأوضح الدكتور عبد الفتاح، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدول الغربية، رغم إدراجها جبهة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية وزعيمها أحمد الشرع، إلا أن الوفود تتقاطر وتُجرى لقاءات مع الشرع، وتستمر المباحثات، وقد قامت الولايات المتحدة بذلك، وكذلك بريطانيا وألمانيا، كما أن تركيا تُعد صاحبة أكبر عدد من الزيارات حتى الآن بعد سقوط الأسد.

وأشار إلى أنّ هناك أنباء تفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور سوريا في غضون أسابيع قليلة، لافتًا إلى أنّ الهدف من هذه الزيارات هو حماية مصالح هذه الدول ودعم سوريا، لضمان عدم تحولها إلى بؤرة توتر.

دول حلفاء إسرائيل رئيسيين

وأضاف «عبد الفتاح» أنّ هذه الدول الغربية، التي تعتبر إسرائيل من حلفائها الرئيسيين منذ تأسيسها عام 1948، تسعى إلى ضمان أمن إسرائيل في المنطقة، كما أن هناك أنباء عن تهديدين داخل سوريا يشملان داعش واحتمالات عودتها، بالإضافة إلى وجود أسلحة كيماوية في الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتهم الأطلسي بالسعي لتحويل مولدوفا إلى مركز لوجستي لدعم كييف
  • في معركة القيادة والطموح .. الغرب يتراجع والشرق يتقدم
  • الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • الكرملين: موسكو تلقت مقترحات لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة
  • بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
  • باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب