الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر بدوافع عرقية في دارفور
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اتهمت الامم المتحدة الثلاثاء، قوات الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها بقتل المئات خلال هجمات بدوافع عرقية في ولاية غرب دارفور غربي السودان.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ان قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ اشهر شنت بمساندة مليشيات عربية هجمات في غرب دارفور ادت الى مقتل المئات من مجموعة المساليت العرقية.
وحذر تورك من ان تلك المجازر تعكس صدى ماض مروع، مشددا على ان هذا الماضي "يجب ألا يتكرر".
والى جانب منطقة العاصمة الخرطوم، شهد اقليم دارفور حيث يعيش ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليونا، اشد المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما في 15 نيسان/ابريل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السودان قوات الدعم السريع دارفور غرب دارفور عبدالفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي الخرطوم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.