قال ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق، أندرو بوستامانتي، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لن يكون أمامه خيار سوى اتخاذ خطوة نحو المفاوضات مع روسيا.

وأوضح بوستامانتي، أن “زيلينسكي أدرك، أنه لا يستطيع الاستمرار في الحديث عن انتصار أوكرانيا”.

وقال: “أدرك زيلينسكي أخيرًا أن صبر الغرب بدأ ينفد من التقدم الذي تحرزه أوكرانيا.

ويُنظر إلي أوكرانيا باعتبارها دولة غير جديرة بالثقة، ويتعين عليها أن تفكر جدياً في الكيفية التي ستتفاوض بها على نوع ما من اتفاق السلام المعقول مع الروس، أو على الأقل وقف إطلاق النار”.

إعلان صادم من روسيا بشأن موعد نهاية الحرب في أوكرانيا روسيا تنتصر.. جنرال أمريكي يحطم أحلام أوكرانيا بشأن استعادة القرم

وأضاف بوستامانتي: “أوكرانيا تدرك أنها لا تملك الموارد اللازمة لدعمها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

"الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة أمريكية بأن هناك نقاشًا متزايدًا في الأوساط الأوروبية حول إمكانية تبني نهج "الأرض مقابل السلام" كحل لإنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا منذ فبراير 2022، الذي اندلع بعد التدخل العسكري الروسي.

تحدثت الكاتبة في مقالها عن تصاعد الاهتمام الأوروبي بهذا الخيار، حيث ترى بعض الدول أنه يمكن أن يكون السبيل الوحيد للوصول إلى تسوية مستدامة.

الفكرة الأساسية تتمثل في استعداد أوكرانيا لتقديم تنازلات تتعلق بالمناطق الخاضعة للسيطرة الروسية، مقابل ضمان استعادة الاستقرار والسلام في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قناعة متزايدة بين الحلفاء الأوروبيين بضرورة بدء مفاوضات سلام بين موسكو وكييف.

يرون أن الصراع لن يُحل عسكريًا، بل يجب أن تكون هناك تسوية سياسية تشمل معالجة قضية الأراضي التي استولت عليها روسيا.

على الرغم من عدم وجود تفاصيل واضحة حول شكل المفاوضات المحتملة، يجري حاليًا إعداد تصورات مبدئية من قبل دبلوماسيين أوروبيين.

هذه التصورات تتضمن مقترحات أولية لخطط سلام تهدف إلى وضع حد للقتال واستعادة الاستقرار الإقليمي.

بحسب المقال، تسيطر القوات الروسية حاليًا على نحو خمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك مناطق استراتيجية مثل دونباس وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في وقت سابق.

إذا تم ترسيم الحدود وفقًا للوضع الحالي، ستكون أوكرانيا مجبرة على التخلي عن جزء كبير من أراضيها، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لأي عملية تفاوضية محتملة.

من جهة أخرى، أكدت موسكو منذ بداية النزاع على ضرورة التزام أوكرانيا بالحياد كشرط أساسي لأي تسوية سياسية.

وكرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا المطلب، مشيرًا إلى أن عدم التزام كييف بالحياد سيجعل من المستحيل بناء علاقات مستقرة بين البلدين في المستقبل.

في هذا السياق، أشار نائب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، كاميل جراند، إلى أن هناك إدراكًا متزايدًا بين الدول الغربية بأن أي مفاوضات لإنهاء الصراع ستتطلب تنازلات متبادلة من الجانبين.

هذا التصور يعكس تحولًا في المواقف الغربية، مع استعداد أكبر للتفكير في حلول واقعية قد تنطوي على تسويات سياسية من أجل إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع: روسيا هي العقبة الوحيدة أمام السلام في أوكرانيا
  • اعتقال ضابط في أوكرانيا بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • لافروف: روسيا تنتظر مقترحات من ترامب بشأن أوكرانيا
  • «الكرملين»: بوتين أعرب للمستشار الألماني عن انفتاح روسيا للتفاوض بشأن أوكرانيا
  • بوتين: أخبرت شولتز بضرورة مراعاة الاتفاقات بشأن أوكرانيا مصالح روسيا
  • رئيس البنك الأهلي يكشف مصير لاعبه أسامة فيصل| هل ينتقل للقلعة الحمراء؟
  • «ترامب» يكشف خطته بشأن أوكرانيا و«زيلينسكي» يحاول إغراؤه
  • ترامب يكشف عن وعوده بشأن الصراع في أوكرانيا
  • ترامب يكشف عن خطة إدارته بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • "الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا