خبير أوكراني: ازدياد حالات فرار الجنود الأوكرانيين من خط المواجهة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن أوليغ سيسكين، المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق، ليونيد كوتشما، أن عدد حالات فرار الأوكرانيين الذين تم إرسالهم إلى خط المواجهة بالقوة، ازداد كثيرا.
وكتب سوسكين في صفحته على "يوتيوب": "بدأت مجموعات من الجنود في الجبهة بالاستسلام.. وعدد هذه الحالات يزداد باستمرار، ويكذبون أن ذلك لا يحدث، إنه يحدث في حقيقة الأمر.
وأضاف أن الجيش الأوكراني تكبد خسائر فادحة أثناء الهجوم المضاد. ونتيجة لذلك، تفتقر القوات الأوكرانية إلى القوة البشرية، في حين بدأ الرجال يرفضون الذهاب طوعا إلى الحرب.
وأوضح: "لا يمكنهم بالفعل تجنيد مجندين جدد. يمسكونهم ويرسلونهم بالقوة. والقيام بما يعمله زيلينسكي في القرن الحادي والعشرين هو جريمة وانتهاك للدستور بالتأكيد".
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا اليوم في خطاب ألقاه في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية بأن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية الهجوم المضاد تجاوزت 71 ألف شخص.
وأضاف أن القوات الأوكرانية فقدت أيضا 543 دبابة ونحو 18 ألف مركبة مدرعة مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين القوات الاوكرانية خبير أوكراني الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
صفقة معادن موسعة تطل ثانية.. وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن أميركا
فقد أوضح مصدر أوكراني مطلع اليوم الاثنين أن فريقاً من كييف سيتوجه إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع لمناقشة صفقة المعادن، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكانت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أوضحت سابقا أن بلادها تعتزم إرسال فريق إلى واشنطن القادم لبدء مفاوضات بشأن مسودة جديدة لاتفاق من شأنها أن تمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا.
كما أوضحت أن "مسودة الاتفاق الجديدة المقدمة من الولايات المتحدة تظهر أن النية لإنشاء صندوق أو إقامة استثمار مشترك لا تزال قائمة".
ومن المقرر أن يضم وفد كييف ممثلين عن وزارات الاقتصاد والشؤون الخارجية والعدل والمالية.
صفقة موسعة أتى ذلك، بعدما اقترحت إدارة ترامب مؤخرا صفقة معادن أكثر توسعًا، فيما عمدت السلطات الأوكرانية إلى مراجعتها في الأيام الأخيرة.
كما جاء بعدما أدت المفاوضات طويلة الأمد بشأن التوصل لاتفاق بخصوص المعادن بالفعل إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن، بعدما كان الطرفان يستعدان في فبراير لتوقيع اتفاق إطار لكن الخطة تعثرت بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترامب، ونائبه جي دي فانس، من جهة والرئيس الأوكراني من جهة أخرى.
يذكر أنه بعد تسريب مسودة الاتفاق الجديدة من جانب بعض أعضاء البرلمان الأوكراني، انتقدها معارضون واعتبروها محاولة لتجريد كييف من سيطرتها على مواردها الطبيعية وبنيتها التحتية.
ووفقا للوثيقة المسربة، فإن المسودة الجديدة تشمل ليس فقط المعادن النادرة، بل أيضا الغاز والنفط. مع ذلك، التزم المسؤولون الأوكرانيون بالحذر في التعليق على محتويات المسودة، مؤكدين أنها تعكس حاليا موقف طرف واحد فقط