تعرضت الفنانة المغربية دنيا بطمة لموقف محرج أثناء قيامها بتوزيع المساعدات الغذائية على مجموعة من المواطنين في مدينة مراكش.

تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي توثق الحادثة التي تعرضت لها بطمة.

وفي الفيديو، تظهر قائدة مقاطعة الملاح في حي السلام بمدينة مراكش وهي تمنع بطمة من توزيع المساعدات بسبب الاحتجاجات التي نُظمت ضدها ورفض عدد من سكان المنطقة أيضاً الخطوة التي قامت بها.

وعلى الرغم من ظهور بطمة في الفيديو بحالة عصبية، حيث سارت نحو سيارتها بعد طردها، سُمع صوت شاب في الخلفية وهو يشير إلى أن المواطنين قاموا بطردها ولم تعلق بطمة بعد على هذا الأمر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: دنيا بطمة زلزال مراكش

إقرأ أيضاً:

مزاعم صادمة: هل موّلت واشنطن “واقيات ذكرية” في غزة؟

يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025

المستقلة/- أثارت تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، جدلًا واسعًا بعدما زعمت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين قد تم صرفها لتمويل شراء “الواقيات الذكرية في قطاع غزة”. التصريح جاء خلال أول إحاطة صحفية لها، حيث أكدت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب خفضت هذا التمويل كجزء من تعليق شامل للمساعدات الخارجية.

المزاعم التي طرحتها ليفيت لم توضح تحت أي بند تم تخصيص هذه الأموال، ولم تقدم أي تفاصيل حول آلية صرفها أو الجهات المستفيدة منها. ورغم ذلك، أشارت إلى أن وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، أكدت وجود هذه المصروفات ضمن المساعدات الخارجية.

هذا التصريح يأتي في سياق إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن تجميد فوري للمساعدات الخارجية في جميع أنحاء العالم، تنفيذًا لأمر رئاسي وقّعه ترامب لتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا. القرار أثار استياء منظمات دولية وإنسانية كانت تعتمد على هذه التمويلات لتوفير المساعدات الأساسية لمناطق الأزمات.

انتقادات وتساؤلات
أثار هذا الادعاء تساؤلات حول دوافع هذا التصريح، إذ يرى البعض أنه محاولة لتبرير قرارات تقليص المساعدات الخارجية من خلال تسليط الضوء على حالات إنفاق مثيرة للجدل. فيما اعتبر آخرون أن الأمر قد يكون جزءًا من حملة تشويه ضد الجهود الإنسانية في غزة، خاصة أن المساعدات الأمريكية كانت تشمل برامج صحية وتوعوية طويلة الأمد في المنطقة.

في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الوكالات الأمريكية المختصة لتأكيد أو نفي هذه المزاعم، ما يزيد من الغموض حول صحة الادعاءات.

هل هي مجرد زوبعة إعلامية؟
سواء كانت هذه المزاعم حقيقية أم مجرد دعاية سياسية، فإن توقيتها يعكس استمرار التوجه الأمريكي نحو تقليص الدور الإنساني في السياسة الخارجية، خصوصًا في المناطق التي تشهد صراعات سياسية معقدة مثل غزة. لكن السؤال الأهم: هل سيتم الكشف عن حقيقة هذه الادعاءات، أم أنها ستظل جزءًا من الحرب الإعلامية الدائرة بين المعسكرات السياسية المختلفة في واشنطن؟

مقالات مشابهة

  • شاهد من خانيونس.. هتافات “تحية لليمن الأبية” خلال تسليم رهينة اسرائيلية (فيديو)
  • جدل “الواقيات الذكرية” إلى غزة يطل ثانية
  • “تاجر أسلحة” يسقط في قبضة أمن مراكش
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • “أونروا”: 60% من المساعدات دخلت إلى غزة عبرنا وحظرنا يُشكل تحدياً خطيراً
  • لتسهيل وصول ذوي الاحتياجات لجميع الخدمات.. “التأمين” تطلق خدمة مكالمات الفيديو بلغة الإشارة
  • محافظة السويداء تستلم أول دفعة من جوازات السفر التي تمت إعادة طباعتها ‏وتحدد موعد توزيعها
  • مزاعم صادمة: هل موّلت واشنطن “واقيات ذكرية” في غزة؟
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية